أطلقت حملتها التسويقية في لحظة فارقة
كاسيل للتطوير العمراني تكسر حاجز الخوف "فيديو"
اسكان مصر – أحمد الجمل
في ظل أزمة انتشار فيروس " كوفيد 19 " المعروف بـ "كورونا " نجحت شركة كاسيل للتطوير العمراني في كسر قتامة الصورة العامة وحاجز الخوف على مستوى شركات التطوير العقاري ، حيث أطلقت حملتها التسويقية الأهم والتي يقدمها الفنان الشاب عمرو وهبة ، لتنجح في جذب الأنظار إلى مشروعها الرائد في العاصمة الإدارية الجديدة " كاسيل لاند مارك " من حيث اختيار بطل الإعلان وهو نجم صاعد وصولاً إلى توقيت إطلاق الحملة الذي جعل الشركة الوحيدة تقريباً التي تسوق مشروعاتها في تلك الفترة ما يجذب الأنظار إليها بكثافة.
الشركة انحازت بهذة الخطوة للمنحى العلمي الصحيح في أصول التسويق ، حيث أن أوقات الركود الاقتصادي تنتقل الدفة من فريق المبيعات إلى فريق التسويق المسؤول عن كسر حاجز الخوف لدى العملاء والبحث عن الفرص وتعزيز القدرة التنافسية للشركة، فيما أصيبت أغلب الشركات بالتشتت وعدم التركيز منساقة وراء آلاف الاتجاهات والآراء التى تزيد من حالة الارتباك في السوق العقارية.
كاسيل للتطوير والتي أصبحت خلال فترة وجيزة لاعباً رئيسياً في السوق العقارية، بات واضحاً اعتمادها الكامل على النهج العلمي في إدارة الشركات والتعامل مع تقلبات السوق العقارية بحرفية عالية، لتتفادى حالة الارتباك والانكماش التي سقطت فيها الشركات المنافسة وباتت تبحث تخفيض العمالة وتقليل حركة التنفيذ في المواقع انتظاراً لعودة عمليات البيع مرة أخرى .
جدير بالذكر، أن الرئيس التنفيذى لشركة كاسيل المهندس أحمد منصور، أعلن بدء الإنشاءات وأعمال الخرسانات الخاصه بالعمارات في مشروع "كاسيل لاند مارك" بالعاصمة الإدارية الجديدة بنهاية العام الماضي، مشيراً إلى أن أعمال البناء والتشييد بمشروع كاسيل لاند مارك، والذي تبلغ مساحته ٤٣ فداناً تتم على قدم وساق، تزامنا مع الإنتهاء من عمليات الحفر في المرحلة الأولى بالكامل والتي تضم ٤٧٨ وحدة سكنية وبداية في المرحله الثانيه وتضم ٢٣٩أيضًا وحدة. ويشمل المخطط الرئيسى للمشروع جراج بكامل مساحة الأرض للمرة الأولى في مصر وذلك لتوفير سهولة الحركة و تقديم خدمة مميزة للعملاء، ومن المفترض أن يتم تنفيذ المشروع على خمس مراحل.
ولفت إلى أن مشروع كاسيل لاندمارك تم إطلاقه فى عام ٢٠١٨ وهو نتاج لشراكة كاسيل للتطوير العمراني مع شركة مصر المقاصة، حيث يوفر المشروع مجمع سكني متكامل بحجم إستثمارات ٥ مليارات جنية مصري و تعتمد ٧٠٪ من وحداته على الطاقة الشمسية.
ويقع المشروع في موقع متميز بقطاع R7 بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث يوفر المشروع لقاطنيه حياة هادئة ومتعة حقيقية من خلال مجموعة من المناظر الطبيعية الخلابة والمساحات الخضراء، والتي تمثل ٨١٪ من إجمالي مساحة المشروع. تغطي المرحلة الأولى من المشروع مساحة ٩ فدان بإستثمارات ٥٥٠ مليون جنيه، في حين يبلغ حجم إستثمارات المرحلة الثانية ٥٥٠ مليون جنيه بمساحة ١٧.٥ فدان .