لافارج الأفضل في معايير الصحة والوقاية في مواجهة كورونا
اسكان مصر – محمد حسام
منذ بدء أزمة انتشار جائحة (كوفيد-19) اتخذت لافارج مصر جميع التدابير اللازمة لحماية صحة الموظفين والعاملين بها بتنسيق كامل مع وزارة الصحة المصرية، وذلك اتباعاً لسياسة الشركة الأم في التنسيق مع السلطات المحلية عبر أسواق لافارج هولسيم، من أجل الحفاظ على الصحة العامة واتباع أعلى درجات الوقاية. كل هذه الجهود التي بذلتها شركة لافارج كُللت بحصولها علي المركز الأول في ترتيب "الشركات الأفضل" فيما يخص الحفاظ على معايير الصحة والوقاية من قبل مؤسسة "انترناشونال أس أو أس International SOS " وهي مؤسسة طبية رائدة مختصة بالصحة وأمن السفر، وتدعم أكثر من 10,000 شركة متعددة الجنسيات في جميع أنحاء العالم.
يأتي هذا الترتيب في إطار الحرص على تنفيذ مبادئ الشركة الأم لافارج هولسيم، والشركات التابعة لها، ومنها شركة لافارج مصر، والتي تتضمن وضع مقياسي الصحة والسلامة في المقام الأول واعتبارهما أهم القيم الأساسية للشركة.
تعليقاً على هذا الحدث، صرح سولومون بومجارتنر أفيليس، الرئيس التنفيذي لشركة لافارج مصر، أن شركة لافارج هولسيم الشركة الأم التابعة لها شركات لافارج مصر قد حصلت على هذا الترتيب بعدما سارعت الشركات للأستجابة في التعامل مع أزمة (كوفيد-19 ) ليتم اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية صحة العاملين.
وأضاف سولومون أفيليس "أودّ أن أعبر عن فخري واعتزازي لحصول شركة لافارج هولسيم على التقييم الأعلى كأفضل شركة في فئتها من حيث الحفاظ على المعايير الصحية والوقائية الدولية طبقاً لاختيار مؤسسة International SOS واتقدم بجزيل الشكر لكل العاملين بشركات لافارج في مصر على مجهوداتهم والتزامهم بمعايير الصحة التي وضعناها في الشركة آملين أن نعبر هذه الأزمة معاً بنجاح."
ومن جانبه، أعرب عن سعادته بهذا الحدث المدير التنفيذي لشركة لافارج هولسيم، السيد / يان يينيش وقال: "أقدم خالص الامتنان للشركات التابعة لـ لافارج هولسيم في جميع أنحاء العالم، إذ كانت استجابتهم سريعة ومثالية لأزمة (كوفيد-19)، وهو ما سمح بالحفاظ على استمرارية الأعمال الحيوية حتى نتمكن من لعب دورنا في مكافحة هذه الأزمة. وأخُص بالشكر جميع الزملاء في خطوط الإنتاج الذين لا يزالوا يقومون بأدوارهم وانتاج الخدمات والمواد المهمة في ظل ظروف الإغلاق الصعبة. فأنتم أبطال تنخرطون في تنفيذ أعمال مهمة تخدم مجتمعاتنا وتدعم الجهود الصحية في جميع أنحاء العالم بدءًا من المشاركة في البناء السريع لمستشفيات الطوارئ الميدانية، مروراً بتطهير الأماكن العامة والتخلص من النفايات الطبية، وصولًا إلى توفير معدات الوقاية الشخصية الحرجة."