أسعار الحديد اليوم الخميس 21 مايو
اسكان مصر – أحمد الجمل
أسعار الحديد في الأسواق المحلية اليوم الخميس 21 مايو :
وسجل سعر حديد المصريين 9 آلاف و500 جنيه للطن، فيما سجل حديد عز 9 آلاف و750 جنيها، وحديد العتال 9 آلاف و550 جنيها للطن، وحديد عطية 9 آلاف و500 جنيه.
وسجل سعر حديد بشاي 9 آلاف و550 جنيها، وحديد المراكبي 9 آلاف و500 جنيه للطن، أما حديد سرحان فسجل 9 آلاف و500 جنيه للطن، بينما حديد المعادي سجل 9 آلاف و500 جنيه للطن، وكان متوسط سعر طن الحديد خلال شهر سبتمبر الماضي، نحو 11 ألفًا و500 جنيه، ومتوسط سعر الحديد خلال شهر أكتوبر، نحو 10 آلاف جنيه.
يذكر أن أسعار الحديد المحلية كانت تشهد حالة من الاستقرار بالأسواق المصرية منذ سبتمبر عام 2019 وحتى مطلع بداية عام 2020.
يذكر أن صناعة الحديد و الصلب فى مصر بدأت في الأربعينات بشركات خاصة بهدف استغلال الخردة من مخلفات الحرب العالمية الثانية بصهرها بأفران تعمل بالوقود السائل ثم صبها يدويا فى قوالب و درفلتها إلي حديد تسليح و كان ذلك بشركات الدلتا و الأهلية و النحاس ، والتي شهدت فيما بعد تطويرا متلاحقا بإدخال أفران الصهر بالقوس الكهربي ووحدات الصب المستمر.
في نهاية الخمسينات , أنشأ بحلوان أول مصنع متكامل باستخدام تكنولوجيا الأفران العالية و بمعدات من ألمانيا لصهر خامات الحديد المستخرجة من أسوان
( منخفضة الجودة و عالية الشوائب ) مع فحم الكوك المستورد إلى زهر سائل و من ثم صبها يدويا
و تشغيلها إلى منتجات صلب نهائي. و قد شهدت الشركة العديد من مراحل الإضافة والتطوير أهمها إنشاء مجمع الصلب الذي بدأ إنتاجه عام 1972 بإستخدام نفس تكنولوجيا الأفران العالية بمعدات روسية حيث بلغت الطاقة الإنتاجية مليون طن سنويا من كافة الأشكال الطولية و المسطحة للصلب .
في بداية الثمانينات أسست شركة أخرى بالدخيلة بالاسكندرية مشاركة مع اليابان تعتمد على تكنولوجيا جديدة لإنتاج الصلب من اختزال نوعيات عالية الجودة من خامات الحديد الاستخراجية المستوردة و باستخدام الغاز الطبيعي ( بدلا من الفحم ) و تحويلها إلي حديد أسفنجي ( تصل نسبة الحديد به إلي > 90 % ) ثم بعد ذلك صهرها بأفران كهربائيه وصبها و تشكيلها إلى منتجات نهائية, و بدأت الشركة إنتاجها عام 1986 بطاقة تصميمية 800 الف طن من حديد التسليح . شهدت الشركة بعد ذلك العديد من خطوات و مراحل التطوير بإضافة خطوط جديدة و رفع طاقات حتى بلغت الطاقة الحالية من حديد التسليح الى 1.8 مليون طن و إنتاج مسطحات بتقنية البلاطات الرقيقة بطاقة 1.1 مليون طن .
خلال الأعوام التالية شهد قطاع الصلب نموا مطردا متناسبا مع التطورات الاقتصادية و خطط التنمية وزيادة إنشاءات البنية الأساسية في كافة المرافق و التي تعتمد على حديد التسليح حيث وصل الاستيراد من حديد التسليح خلال فترة الثمانينات و أوائل التسعينيات إلى حوالي 1.5 مليون طن في السنة.
لذلك اتجه العديد من المستثمرين إلي اقتحام صناعة الصلب بدأ من مشروعات الدرفلة بإستخدام عروق مستوردة ثم التطور بإضافة وحدات صهر و شركات لإنتاج العروق و إنتاج و درفلة المسطحات سواء للسوق المحلى أو للتصدير .