“السيسي” يشهد افتتاح المرحلة الثالثة لمشرع بشائر الخير في الإسكندرية
اسكان مصر
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم الخميس، افتتاح المرحلة الثالثة من مشروع بشائر الخير بمحافظة الإسكندرية.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس النواب الدكتور علي عبدالعال، والفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، ورئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة.
وبدأت مراسم الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم؛ وعقب ذلك تم عرض فيلم تسجيلي بعنوان “بشائر الخير 3″؛ حيث استعرض الفيلم ما تم انجازه خلال الأعوام الماضية من تحويل المناطق العشوائية إلى مساكن حضارية.
وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار في كلمة له خلال افتتاح الرئيس السيسي المرحلة الثالثة لمشروع بشاير الخير بالإسكندرية؛ إن الحكومة تعمل منذ بداية أزمة فيروس “كورونا” بشكل مؤسسي في تنسيق كامل بين كل أجهزة الحكومة وكذلك هناك تنسيق علمي وأكاديمي في إدارة الأزمة.
وأوضح عبد الغفار، أن رئيس الوزراء عندما يصدر بيانًا أسبوعيًا من خلال الاجتماعات يكون الأساس في البيان وإصداره هو علوم البيانات والبحث العلمي في هذا المجال ليس فقط في مصر ولكن على مستوى العالم من خلال تعاوننا مع الكثير من العلماء المصريين في الخارج، لافتًا إلى أنه تم تسخير كافة الامكانيات سواء من الحكومة أو علماء مصر في الخارج حتى يتم تحليل البيانات وبالتالي تستطيع الحكومة من خلالها إصدار القرارات.
وأشار إلى أنه يتم العمل من خلال مجموعة العمل البحثية سواء لتحليل صور الأقمار الصناعية وتحليل كثافات السكان أو لتحليل إعداد البيانات المسجلة من وزارة الصحة يوميًا وتحليلها ووجهة النظر، بالإضافة إلى العمل مع علماء مصريين يقودهم الدكتور هشام العسكري أستاذ في علوم الأرض والاستشعار عن بعد في جامعة “شاكمان” بالولايات المتحدة ويقود مجموعة عمل كبيرة من الولايات المتحدة بجانب مجموعة عمل داخل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
ولفت إلى أنه يتم العمل باستخدام تكنولوجيا البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة حتى تتمكن الحكومة من الوصول إلى بعض التحاليل التي تبني عليها الحكومة قراراتها وإدارتها للأزمة خلال المرحلة الحالية والسابقة.
وقال إنه يتم تحليل حركة السكان من خلال الأقمار الصناعية ويتم قياس نسبة الانبعاثات ورصدها عبر الأقمار الصناعية حتى نتمكن من معرفة الكثافات وتوزيع السكان على مستوى الجمهورية والتزامهم بالقرارات التي صدرت في مجال الحظر، فضلا عن رؤية تحليل الواقع للإصابات اليومية ومن خلال ذلك تتمكن الحكومة من التنبؤ بالمستقبل في الحالات التي يمكن أن تتنبأ بها معدلات الانتشار، وكذلك قياس النسبة المأوية للتغير النمو اليومي في كل حالة.
وبين أن كل رقم يتم تحليله بشكل كبير حتى يتم الوصول إلى السؤال الذي يشغل العالم وهو أين سينتهي هذا الوباء سواء عالميا أو في مصر؟ أين سنصل إلى النقطة التي يمكن أن نقول بعدها ان الحالات سوف تكون في انحسار الوباء وان ينتهي هذا الوباء في مصر ؟ هذا هو سؤال يمكن ان يكون العالم كله يريد ان يعلم هذه الإجابة .