بشرط توقيع المسافر إقرار بخلوه من «كورونا».. عودة حركة الطيران أول يوليو

إسكان مصر- محمود محمد:

أعلن الطيار محمد منار، وزير الطيران المدني، عن عودة حركة الطيران بشكل كامل بدءًا من أول يوليو المقبل، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية كاملة.

وأشار الوزير، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري السياحة والأثار والإعلام، الأحد، إلى الإجراءات الاحنرازية التي ستتخذها المطارات المصرية بعد عودة الحركة في يوليو القادم.

وقال منار إن كل قادم إلى مصر سيقوم بتوقيع إقرار في مطار المغادرة بخلوه من فيروس «كورونا»، ويتحتم على المسافرين القادمين من مناطق التفشي بإحضار تحليل PCR.

وأضاف الوزير أنه تم توفير جميع مناطق العزل وأدوات التطهير في كل مطارات الدولة، وكذلك تم تدريب طواقم الطائرات بالتعامل مع الركاب وفقًا لبروتوكلات الصحة العالمية، لافتا إلى أن الوجبات جافة فقط، وتم حظر توزيع المجلات على الطائرة، كما تم تخصيص مكان مخصص لأصحاب الأمراض المزمنة على الطائرة، وتخصيص آخر صفين كمكان عزل إذا ما حدث أزمة لأحد الركاب.

وأكد منار أن جميع المطارات ملتزمة بإجراءات التطهير والتعقيم والعزل وإجراءات التباعد الاجتماعي وقياس درجات الحرارة بواسطة بوابات إلكترونية، وجميع الإجراءات التي أقرتها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، مع تعقيم الحقائب قبل وضعها على سير الطائرة.

من جانبه، قال الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، إنه سيتم استئناف حركة السياحة والوافدة بشكل مرحلي، حيث ستعود السياحة الخارجية بشكل تدريجي والمرحلة الأولى منها ستكون بفتح 3 مدن سياحية وهي البحر الأحمر وجنوب سيناء ومطروح، وهي الأكثر أمنًا.

وأضاف العناني أن الضوابط والاحترازات الصحية سيتم تنفيذها بمنتهى الدقة، ونحن في مرحلة استثنائية ولن يتم التهاون مع أحد.

وشرح وزير السياحة والآثار العديد من الإجراءات من الضوابط الاحترازية وكان أبرزها منع أي نشاط قائم على التجمع، والتشغيل بنسبة 50%، والأتوبيسات والليموزين العمل بنسبة 50%، وأتخاذ كل إجراءات التظهير والتعقيم في حدودها القصوى، مضيفًا: «لن نجازف في المرحلة المقبلة حفاظا على الجميع».

في سياق متصل، قال أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، إن الإجراءات الاحترازية لمواجهة «كورونا»، والتي سيتم تطبيقها بعد عودة حركة الطيران في يوليو لم تقل عن أي دولة في العالم، حيث عملت فرق متخصصة على هذا الأمر لمدة شهرين متتاليين للخروج بنتائج نهائية.

وأضاف أن الإجراءات الاحترازية سيتم تطبيقها بمنتهى الحزم وأنه لا تهاون فيها، ولكن فتح الأماكن السياحية سيكون مرنا ومتناغما مع الحالة الصحية العامة.