إطلاق المرحلة الثانية من منتجع “The GROOVE” بالعين السخنة
إسكان مصر
أعلنت شركة "دي إم ديفيلوبمنتس DM Developments"، طرح المرحلة الثانية من أضخم مشروعاتها العقارية "ذا جروف" “The Groove”، تحت مسمى " The waterfront" بقيمة تسويقية مليار ونصف المليار جنيه لكلتا المرحلتين، في العين السخنة.
ويقع مشروع The Groove على جبل الجلالة المطل على شاطئ البحر، على بعد 50 دقيقة من القاهرة الجديدة و 35 دقيقة فقط من العاصمة الجديدة، ومن المقرر تسليم كامل الوحدات السكنية في المشروع - الذي يعمل به 30 ألف عامل عند التشغيل – بحلول نهاية عام 2020.
The Groove يُعد أول منتجع سياحي متكامل في العين السخنة، مقامٌ على مساحة 350 ألف متر مربع من إجمالي 2 مليون متر مربع مملوكة للشركة.
وقال الدكتور أحمد عبد الحميد، العضو المنتدب للشركة، إنها نجحت في بيع كامل وحدات المرحلة الأولى التي طُرحتها قبل نحو عشرة أشهر، بقيمة بيعيه تصل لـ 600 مليون جنيه، وهو ما شجع الشركة على طرح المرحلة الثانية، من مشروع The Groove بقيمة تسويقية مليار ونصف المليار جنيه لكلتا المرحلتين.
وأوضح عبد الحميد في تصريحات صحفية، أن المرحلة الثانية للمشروع تضم 320 وحدة سكنية، موضحًا أن الشركة تتوقع ان تصل لعماله مباشرة و غير مباشرة حوالي ألف عامل بالمرحلة الثانية، مشيرًا إلى أن الشركة تستخدم في المرحلة الثانية تقنيات جديدة في مواد البناء لجعل الوحدات مقاومة للحرارة بالصيف وللبرودة بالشتاء. مشيراً إلى أن الشركة ساهمت في وضع أسس البنية التحتية والمرافق الأساسية في هضبة الجلالة ، التي تؤهّل المدينة لتصبح واحدة من أكثر المنتجعات نمواً في مصر.
وأشار عبد الحميد إلى أن The Grooveتم تصميمه ليكون مركز ترفيه متميز لضمان تجربة الرفاهية لجميع أفراد العائلة، ويكون به أول جزيرة تجارية وأكاديمية للإسكواش في العين السخنة، بالإضافة إلى فندق 5 نجوم وبحيرة وخليج و مرسي متكامل الخدمات لليخوت. ويوفر المشروع هوية فريدة ونمط حياة مختلف.
من جانبه أكد د. مصطفى عبد العزيز الرئيس مدير العمليات والاستثمار بمنطقة العين السخنة، أن منطقة العين السخنة هي الحصان الأسود للاستثمار العقاري السياحي خلال الفترة المقبلة خاصة مع اهتمامات الدولة بالمنطقة استثماريا وسعيها لتحويل المنطقة لعنصر جذب سياحي ومجمع تجاري. لافتاً إلى أن المنطقة مؤهلة لاستيعاب استثمارات تقدر بـ١٠٠ مليار جنيه، مشيرا في الوقت ذاته أنه برغم المجهودات المبذولة لأعمار المنطقة إلا أنها ما زالت بحاجة إلى استثمارات جديدة.