خلال معرض " سيتي سكيب ".. " العتال القابضة " تطرح "باركلين" تحت شعار "خلي التشطيب علينا"
أحمد العتال: 10% زيادة في أسعارنا بعد انتهاء المعرض.. ونجهز وحدات لخدمة طلاب الجامعات بالعاصمة الجديدة
مبيعاتنا بلغت 200 مليون جنيه في 20 يوماً .. ونبحث المزيد من فرص الاستثمار بدول شرق أسيا
إسكان مصر
أكد المهندس أحمد العتال رئيس مجلس إدارة شركة العتال القابضة، أن مبيعات مشروع "باركلين" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بلغت حوالي 200 مليون جنيه في 21 يومًأ فقط منذ طرح المرحلة الأولى من المشروع في أول مارس 2019 بإجمالي 110 وحدة سكنية، حيث قاربت المرحلة الأولى على الانتهاء، لافتا إلى أن هناك نقاش داخل إدارة الشركة لرفع الأسعار بعد انتهاء معرض سيتي سكيب. مضيفاً أن الشركة تدرك أن العميل يبحث دائما عن اسم شركة محترم وله ثقل للتعاقد معها وهو ما تحرص عليه مجموعة العتال.
وأشار إلى أن الشركة جهزت عروضاً للعملاء خلال معرض سيتي سكيب تتمثل في تشطيب الشقة مجانا لمن سيتعاقد على وحدة سكنية خلال فترة المعرض، لافتاً إلى أن سعر المتر في مشروع "باركلين" يتراوح من 10500 جنيه للمتر بخلاف نسب التميز وتصل الأسعار إلى 14500 جنيه، بتسهيلات في السداد تصل الى ٨ سنوات بدون فوائد، ومن المقرر زيادتها عقب انتهاء المعرض بواقع 10%. فيما يتم دراسة طرح مشروع العلمين عقب انتهاء شهر رمضان الكريم.
وأضاف رئيس مجلس إدارة العتال القابضة، أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات خلال فترة المعرض تصل إلى حوالي 150 مليون جنيه. مشيراً إلى أن الشركة قررت بدء الانشاءات في المشروع بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، فالتنفيذ غير مرتبط بحجم المبيعات، وهذا حق للعملاء أن يشاهد المشروع بعينه على أرض الواقع. لافتاً إلى أن أكبر خطأ هو الاعتماد على فلوس العملاء في تنفيذ المشروع. وأن الشركة تعتزم طرح 3 مراحل فقط من المشروع بنهاية بإجمالي مبيعات مليار جنيه بنهاية 2019، لتتبقى مرحلة رابعة لعام 2020.
وأشار العتال، إلى أن القرار الوزاري الخاص بالمشروع أوشك على الصدور بعد أن تمت مراجعة كافة التصميمات التي قدمتها الشركة، وتم استيفاء كافة النقاط المطلوبة، حيث ننفذ نسبة انشائية وخدمية أقل من المحدد قانوناً وهو ما يميز المشروع، وننتظر فقط الموافقة على نموذج المختلط بين التجاري والسكني، وتم مراجعة هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة التي اكدت أنها قانونية ولا توجد فيها أي مشكلات، وأن الأمر إجراءات إدارية فقط. لافتاً، إلى اتجاه الشركة لتشطيب الوحدات صغيرة المساحة بالمشروع لتكون جاهزة لتسكين الطلاب ممن يدرسون في الجامعات المقرر إقامتها في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
وحول خروج بعض الشركات من مشروع العاصمة، أكد أحمد العتال أن هذا أمر جيد لعدم استمرار الشركات غير القادرة على استكمال المشروع، لافتا إلى أن المتابعة المستمرة من شركة العاصمة الإدارية لكافة الشركات المخصص لها أراضي أمر جيد لضمان تنفيذ المشروعات، حيث تحافظ شركة العاصمة وبشدة على أموال العميل، وتتخذ اجراءات وتضع ضوابط صارمة تجاه الشركات لضمان الالتزام بالقانون.
وحول اللقاء الذي جمعه بملك ماليزيا قبل أيام، أكد أن علاقة مجموعة العتال بالسفارات الأجنبية في مصر وخاصة التابعة لدول شرق أسيا، وتحديدا ماليزيا وبروناى وأندونيسيا وسنغافورة، قديمة وممتدة منذ الثمانينات وتوطدت أكثر منتصف التسعينات بفضل شركة العتال للمقاولات، وهو ما خلق علاقة طيبة مع حكومات تلك البلاد بسبب أعمال المقاولات التي نفذتها العتال لهم في مصر.
وأضاف، أن تلك الدول تعمل بشكل متطور وتهتم كثيراً بالاستثمار، وهو ما دفع مجموعة العتال للتفكير في الاستثمار بدول شرق أسيا، وبالفعل تم افتتاح أول فرع لشركة العتال في ماليزيا عام 2007، وتم اختيار ماليزيا بالتحديد بسبب كثرة الأعمال التي نفذتها العتال للسفارة الماليزية في مصر، خاصة وأن لديها آلاف الطلاب الدارسين في الأزهر الشريف والجامعات المصرية بعدد يقترب من 15 ألف طالب.
وأشار أحمد العتال، إلى أن السفارات الأجنبية كانت البوابة التي بدأت منها شركة العتال أعمالها هناك، وتحديداً في ولاية "ملقا" حيث تم تنفيذ مجتمع عربي – ماليزي تحت اسم "القرية العربية الماليزية" وتضم مشروعات سكنية تنفذها أكثر من شركة مقاولات منهم العتال وشركتين ماليزيتين وشركة مقاولات قطرية، حيث توطدت العلاقات أكثر وتم التعاون مع عدة ولايات في ماليزيا على أعمال مقاولات تنفذها العتال للمقاولات.
وأشار رئيس مجلس إدارة العتال القابضة، إلى أن أعمال شركة العتال للمقاولات امتدت لولايات أخرى منها "سبا" المجاورة لدولة بروناي، ونفذت العديد من المشاريع السكنية والفنادق لحساب الحكومة هناك.
وطالب، الحكومة المصرية بجذب المزيد من الطلاب من دول شرق أسيا، حيث يسهم ذلك في تنشيط الحركة التجارية والسياحية وتبادل الثقافات مع الدول الأخرى. مضيفاً انه منذ عامين، اسند لشركة العتال تنفيذ أعمال انشائية للسفارة الماليزية في مصر، وحضر ولي العهد الماليزي لوضع حجر الأساس لهذا المشروع والذي يخدم طلاب ماليزيا في مصر، حيث أعجب بجودة الانشاءات القديمة والحديثة التي نفذتها العتال، ومنذ شهرين تم التنازل له عن العرش وأصبح ملكاً لماليزيا.
وعن تفاصيل المقابلة، أكد انه كان في مهمة عمل في ماليزيا لتوقيع بعض عقود المشروعات هناك وفي مصر ومنها سكن للطلاب وكذلك تجديد مقر معهد القراءات في حي شبرا، وكذلك مشروعين في مدينة نصر لتسكين 1000 طالب ومشروع أخر في المنصورة، بالإضافة لتجديد فرع السفارة في دبي، حيث طلب ملك ماليزيا عبد الله رعايات الدين المصطفي بالله شاه، مقابلته عن طريق رئيس الديوان الملكي لبحث فرص الاستثمار في مصر، وتوجيه المستثمرين الماليزيين للاستثمار في القاهرة، مشيراً إلى أن تأثير مصر مرتبط بقوتها الناعمة وقوة رجال أعمالها ممن لديهم علاقات قوية وممتازة مع الدول الأجنبية، وهو ما دفعه لدعوة عدد من رجال الأعمال الماليزيين لزيارة مصر لبحث فرص الاستثمار بها.