إنشاء محطات لتحلية مياه البحر بالمحافظات الساحلية..
وزير الإسكان: التوسع في استخدام قطع المياه الموفرة وتغليظ عقوبة رش الشوارع
إسكان مصر- خاص:
عقد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الموارد المائية والرى، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الثلاثاء، اجتماعاً موسعاً عبر تقنية الفيديو كونفرانس وبحضور القيادات من الوزارتين، لمتابعة ملفات العمل المشتركة بين الوزارتين، واتخاذ الإجراءات اللازمة لترشيد استهلاك المياه، وتعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وذلك بحضور مسئولى الوزارتين.
واستعرض عبدالعاطي كميات المياه المخصصة للتوسعات المستقبلية، والخطة التفصيلية للتوسع في محطات التحلية بالمحافظات الساحلية ضمن خطط تنمية الموارد المائية في إطار الإستراتيجية القومية للمياه 2037، بجانب مناقشة محور المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحى على فرع رشيد، وكذلك الاستفادة من مياه الصرف المعالج في الزراعات الشجرية. وأوضح وزير الإسكان أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تنسيق الجهود بين الجهات المختلفة في الدولة، من أجل تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على كل قطرة مياه، واستغلالها بالشكل الأمثل، وذلك من أجل مواكبة التوسع العمرانى، والزيادة السكانية المستمرة.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه تم أيضا استعراض خطة التوسع في إنشاء محطات تحلية مياه البحر بالمحافظات الساحلية، وكذا التوسع في المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الصحى، واستخدامها في الأغراض المخصصة لذلك.
وشدد وزيرا الإسكان والري، على ضرورة التوسع في استخدام قطع المياه الموفرة، سواءً في المنازل، أو الجهات والهيئات الحكومية، والخدمية، والاجتماعية، ودور العبادة وغيرها، من أجل منع الإسراف في استخدام المياه، وهو ما يحقق أيضاً توفيراً للمواطنين في تكلفة الاستهلاك الشهرى للمياه.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه تم التأكيد على ضرورة تفعيل وتغليظ عقوبة الإسراف في استخدام المياه، سواء في غسيل السيارات، أو رش المياه بالشوارع، ومنع هدر المياه، التي تتكلف الدولة أموالاً طائلة في توصيلها للمواطنين، من خلال إنشاء محطات التنقية وشبكات التوصيل التي يتم إنشاؤها بمليارات الجنيهات، بجانب مصاريف التشغيل والصيانة. واتفق الوزيران على تشكيل مجموعات عمل مشتركة من الوزارتين، لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لتحسين جودة المياه، ورفع كفاءة الخدمة المقدمة للمواطنين، وترشيد الاستهلاك، كما اتفقا على عقد اجتماعات دورية لمناقشة جميع ملفات العمل المشتركة.