إطلاق المرحلة الثالثة لمبادرة " اطلق قدراتك " لتدريب الشباب
إسكان مصر- محمود محمد
برعاية وزارة التجارة والصناعة إطلاق المرحلة الثالثة لمبادرة " اطلق قدراتك " لتدريب الشباب للالتحاق بسوق العمل
د.أسامة العدل: التدريب سلاحنا لمواجهة تداعيات أزمة كورونا.. ورفع معدلات الانتاج والمنافسة بقوة
كشف الدكتور أسامة العدل الاستشاري الدولي، خبير التخطيط الاستراتيجي وتطوير الاعمال، رئيس مجلس إدارة أكاديمية المستقبل، عن إطلاق المرحلة الثالثة لمبادرة " اطلق قدراتك" لتدريب الشباب للالتحاق بسوق العمل وتطوير مهاراتهم وإمكانياتهم ورفع معدلات انتاجهم، وذلك تحت رعاية وزارة التجارة والصناعة وبمشاركة عربية ودولية واسعة تتمثل فى 21 دولة عربية وأوروبية.
وأكد العدل على أن أزمة كورونا خلقت واقع جديد لابد من التعامل معه باحترافية شديدة، مشيراً إلى أهمية خطط وبرامج التدريب بكل المؤسسات الاقتصادية والخدمية لمواكبة كل ما هو جديد على مستوى العالم وخطط مواجهة الازمات والتعامل معها.
وأشار إلى أن المبادرة بمشاركة 90 مدرب واستشاري وخبير عربي وعالمي بمجالات مختلفة، ويتاح الالتحاق بها on line أو الحضور الشخصي للمتدربين، لافتا إلى مشاركة عدد الدول العربية والاوربية بالمبادرة وهى المملكة العربية السعودية – العراق – ليبيا – ماليزيا – تركيا – تونس – المغرب- الجزائر – السودن – موروتانيا – الكويت – سوريا- اليمن – لبنان – البحرين – سلطنة عمان – الاردن – النمسا – السويد – الامارات – تشاد – نيجيريا – الصومال .
وأكد العدل أن المبادرة تستهدف مشاركة 50 ألف متدرب من مصر والدول العربية خلال الفترة القادمة، لافتا إلى نجاح المرحلتين الاولى والثانية من المبادرة بمشاركة 5 ألاف متدرب بالمرحلة الأولى و27 ألف متدرب بالمرحلة الثانية بمختلف المجالات، وشدد على أهمية النظر للتدريب على انه استثمار سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني من خلال زيادة معدلات الانتاج والجودة ومواكبة وتقليل إصابات العمل والحفاظ على مواردنا البشرية وزيادة قدراتها وكفاءاتها فى العمل بما يوفر للموازنة العامة للدولة مليارات الجنيهات سنويا.
وأشار أن التدريب لم يعد رفاهية ولكنه أفضل استثمار للافراد والمؤسسات فى ظل ارتفاع حجم المنافسة بالسوق، كما أن عصر تكنولوجيا المعلومات المتغيريومياً، وهذا يؤثر على مختلف الكيانات الاقتصادية والخدمية والتجارية ومدى تقدمها وتطورها، والتدريب هو أحد الأساليب الرئيسية لمواكبة هذا التطور والصيانة وتحسين رأس المال الفكري ورفع كفاءة ومعدلات الانتاج بمختلف المؤسسات.
وقال إن تكلفة الموظف غير المدرب أعلى بكثير من الموظف المدرب والمؤهل جيدا، حيث أن التدريب يساعد على زيادة الإنتاجية مما يؤثر بشكل إيجابى على زيادة القدرة التنافسية للهيئة او الشركة وبالتالي تحسن مكاسبها وارباحها.
واشار إلى أهمية التزام مختلف المؤسسات ببرامج تدريبية مستمرة لموظفيها بهدف مواجهة اى حالات طارئة ومنع اى حوادث صناعية أثناء العمل.
وأشار إلى أن موضوعات المبادرة تتضمن قرابة 100 دورة تدريبية متخصصة وأبرزها التحكيم التجاري والادارة الذكية وريادة الاعمال، نظم الانذار المبكر ومخاطر الكهرباء، والسلامه المهنيه في المستشفيات، ونظم مكافحه الحريق طبقا للكود المصري للحريق والكود الامريكي ومهارات اختيار شريك الحياة وتأهيل المقبلين على الزواج ومبادىء التأمين والعصبية وأشكالها وأسبابها وكيفية التغلب عليها عند الاطفال ومدى توافق المنشأة مع التشريعات الوطنية والدولية وغيرهم.
ومن أبرز الجهات المشاركة بالمبادرة وزارات المالية والتربية والتعليم والتعليم العالي والآثار من مصر، ووزارة التعليم العالي السعودية وجامعة بغداد ووزارات الصناعة والصحة والشباب والرياضة والتربية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، ومدارس النيل، مصلحة الضرائب المصرية ، جامعة عنزة السعودية، الشركة المصرية القابضة للمطارات، ميناء القاهرة الجوي، شركة الحفر العراقية، جامعة قناة السويس- مصر، جامعة ٦ اكتوبر- مصر، جامعة طيبة السعودية، بنك مصر، جامعة حلوان- مصر، كلية التربية الرياضية جامعة الاسكندرية - مصر،شركة نفط الشمال كركوك العراق، جامعة ذي قار – العراق، هيئه الصحه – السعودية ، ديوان البلاط السلطاني – سلطنة عمان، الجامعة التقنية الجنوبية – العراق، ميناء عدن للحاويات - اليمن ، جامعة بجاية-الجزائر ، شركة نفط ميسان– العراق ،الهيئه العربيه للتصنيع- مصر ، المؤسسة العامه للري بالمملكة العربية السعودية ،جامعة نجران بالمملكة العربية السعودية، وزارة التربية والتعليم – الامارات، وزارة الصحة – المغرب، المركز القومي للبحوث – مصر، مجموعه طلعت مصطفي ، الهيئة العامة للصحافة – ليبيا، وغيرهم