«ركاز للتطوير» تحقق مبيعات تعاقدية بقيمة 200 مليون جنيه بمشروع «أوبال» بالعاصمة الإدارية
إسكان مصر
تستهدف شركة ركاز للتطوير العقاري تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 600 مليون جنيه بمشروع “أوبال” بالعاصمة الإدارية الجديدة، حققت منها نحو 200 مليون جنيه تمثل 40 % من إجمالي وحدات المشروع.
قال تامر بكير، الرئيس التنفيذي للشركة، إن المشروع عبارة عن مبنى إداري تجاري مقام على مساحة 4 آلاف م بمنطقة mu23 بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالي استثمارات تبلغ 400 مليون جنيه، وتبلغ المساحة البنائية 20 ألف م، ويضم 220 وحدة بمساحات متنوعة بارتفاع 10 أدوار، تتنوع بين تجاري إداري طبي، ومنطقة خدمات أعلى المبنى.
وأضاف أنه تم الاتفاق مع إحدى الشركات تتولى إدارة تأجير المشروع، ومن المخطط مع قرب انتهاء تنفيذ المشروع التعاقد مع شركة إدارة منشآت لإدارة المشروع عقب الإنتهاء من تنفيذه، موضحا أن الشركة لديها خطة لتأجير جزء من المشروع للحفاظ على جودة الخدمات المقدمة وبيع جزء آخر.
وأوضح أن الشركة بدأت في تنفيذ أعمال التسويات الخاصة بالمشروع، ومن المخطط تشغيل المشروع خلال النصف الثاني من 2022 وذلك قبل الموعد المحدد للتسليم والتشغيل، موضحا أنه من المخطط ضخ استثمارات بقيمة 200 مليون جنيه بالمشروع خلال 2021، كما تم سداد 50 % من قيمة الأرض وفقا للجدول الزمني المتفق عليه مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية.
وأشار إلى أن الشركة تقدم فترات سداد تصل إلى 10 سنوات تم الوصول إليها بناء على دراسات جدوى قوية تحقق التوازن في وجود تدفقات نقدية للشركة مع ضمان عدم وجود أي فجوة تمويلية للمشروع، فالشركة لديها كوارد بشرية بخبرات تصل إلى أكثر من 19 عام في إدارة وتنفيذ المشروعات العقارية.
وقال إن المشروع حاصل على شهادة الليد، وهي شهادة عالمية مقدمة من المجلس الأعلى للعمارة الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية، ويتم منحها للمباني الصديقة للبيئة والموفرة للطاقة والتي تعتمد على التشغيل الذكي منخفض التكلفة، لافتا إلى أن هناك مشروعات محدودة حاصلة على تلك الشهادة بالسوق العقارية المحلية.
ولفت إلى أن الحصول على هذه الشهادة يجعل المشروع جاذبا للشركات العالمية المتواجدة بالسوق المحلية لاستئجار مساحات في المشروع نظرا لأهمية التواجد في مبنى صديق للبيئة ووجود ووعي باهمية هذا النوع من المشروعات ودوره في توفير الطاقة.
وأوضح أن الشركة تتواجد لأول مرة في معرض سيتي سكيب مصر الحالي باعتباره أحد الأحداث الهامة بالسوق العقاري التي تحقق التواصل المباشر بين الشركة والعملاء، كما أنه يعد فرصة للتعرف على احتياجات العملاء وتفضيلاتهم في المشروعات والاستفادة منها في تطوير مشروعات وخطط الشركة.
وكشف عن طرح جزء جديد من مشروع “أوبال” وهي مرحلة تحت مسمى “ليبرا” خلال فعاليات سيتي سكيب، والمقدمة لرواد الاعمال الراغبين في الحصول على مساحة مكتبية بمسطحات متنوعة لتأدية مهام محددة وبتكلفة منخفضة لرواد الاعمال، كما تتسم الفكرة بالمرونة من حيث المساحة والخدمات المقدمة.
وأكد أن السوق العقارية بدأت تشهد تحسنا ملحوظا ويزداد تدريجيا منذ يونيو الماضي، حيث بدأ العملاء في تنفيذ الطلب المؤجل منذ بدء أزمة كورونا في مصر خلال شهر مارس الماضي، لذا فمن المتوقع أن يشهد معرض سيتي سكيب مصر هذا العام نشاطا كبيرا وإقبال من العملا ء للاختيار من حزمة متنوعة من المشروعات المتواجدة في مكان واحد.
وتابع: يظل العقار هو الملاذ الآمن للاستثمار بالسوق العقارية المحلية نظرا لوجود زيادة سكانية تتطلب توفير وحدات سكنية بعدد سنوي ثابت لا يقل عن 500 ألف وحدة سكنية، بالإضافة لوجود عجز سابق بين العرض والطلب، مما يجعل السوق معتمدة بشكل رئيسي على الطلب الحقيقي وليس بغرض الاستثمار وهو ما يعد أيقونة الحفاظ على عمل هذا القطاع مهما كان حجم التحديات.
وقال إن الشركة تدرس التوسع في مشروعات سياحية بالبحر الأحمر وأخرى سكنية في الشيخ زايد والقاهرة الجديدة، حيث تتفاوض الشركة حاليا على أراضي محددة ومن المقرر الاعلان عن واحدة من تلك الفرص قبل نهاية العام الجاري.
وأكد أن انتقال الموظفين للعاصمة الإدارية الجديدة خلال النصف الأول من العام المقبل يساهم في نقل الحياة والخدمات لهذه المنطقة بالكامل وهو ما يكون نواة للانتقال تدريجيا للعاصمة الإدارية الجديدة.
نقلا عن اموال الغد