«التعمير العربية» تطلق مشروع «ريفان سكوير» بالعاصمة الإدارية الجديدة
11% من مبيعات مشروع "ريفان" لعملاء خارج مصر...و5 % لعملاء غير مصريين
مفاوضات لتنفيذ مشروع فندقي جديد بمدينة العلمين الجديدة...واطلاق المشروع نهاية العام
-طرح المرحلة الأولى بمشروع "ريفان سكوير" خلال فعاليات سيتي سكيب مصر.. و200 مليون جنيه مبيعات مستهدفة من المعرض
اسكان مصر – محمد حسام
أعلنت شركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقاري اطلاق مشروع "ريفان سكوير" بالعاصمة الإدارية الجديدة، بإجمالي استثمارات تبلغ مليار جنيه، وذلك خلال فعاليات معرض سيتي سكيب مصر الحالي.
وقال أحمد أسامة، رئيس القطاع التجاري بشركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقاري، إن مشروع "ريفان سكوير" هو ثاني مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويقام على ممشى الشانزليزيه بمنطقة R7 بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 15.5 ألف متر مربع، وهو مشروع إداري تجاري طبي، يقدم وحدات بمساحات متنوعة تبدأ من 50 متر مربع.
وأضاف أن المشروع يضم حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة الترفيهية، كما يضم المشروع أول متحف مائي في مصر، وتم تدشين المشروع وفقا للدراسات السوقية التي قامت بها الشركة حول تفضيلات العملاء ومتطلبات السوق العقاري وفرص تحقيق عائد استثماري للعملاء بالمشروع، لافتا إلى أن المشروع يقدم فرصة إستثمارية حقيقية لراغبى الإستثمار فى الأنشطة التجارية والإدارية والطبية فى العاصمة الإدارية .
وأشار إلى أن المشروع ييتكون من 2 جراج أرضي لخدمة رواد المشروع، ودور أرضي يضم هايبر ماركت، وأول وأهم متحف مائي في مصر، وفي الأدور العليا مطاعم وعيادات ومكاتب إدارية، كما يخدم مول ريفان سكوير سكان مشروع ريفان، وكذلك سكان منطقة R7 وهي أكبر منطقة سكنية في قلب العاصمة الإدارية الجديدة.
وأوضح أن الشركة إنتهت من وضع التسعير المبدئى للمشروع بما يتناسب مع القدرة الشرائية للعملاء المستهدفين وراغبى الإستثمار بالإضافة إلى تجهيز عروض حصرية لأول مرة فى السوق العقارى والتى يتم الإعلان عنها خلال فعاليات معرض سيتى سكيب مصر الحالي.
وأضاف أنه يتم تسويق مشروع "ريفان سكوير" على مرحلتين، المرحلة الأولى بواقع 60 % من إجمالي وحدات المشروع خلال فعاليات معرض سيتي سكيب الحالي، كما يتم طرح المرحلة الثانية من المشروع لاحقا، متوقعا حجم إقبال قوي على المشروع وخاصة مع تلقي الشركة طلبات حجز من العملاء بالمشروع قبل بدء طرحه مما يعكس الثقة فى مشروعات شركة " التعمير العربية ".
وكشف عن البدء في تنفيذ المشروع خلال الربع الثانى من العام المقبل وتستغرق مدة تنفيذ الأعمال 3 سنوات تنتهى فى 2023 وفقاً للبرنامج الزمنى المحدد، حيث تسعى الشركة للالتزام بتعاقداتها مع شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية وكذلك بتعاقداتها مع عملائها.
وحول الموقف التسويقي لمشروع "ريفان" وهو أول مشروعات الشركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، قال إنه تم تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 800 مليون جنيه بالمشروع تمثل 30 % من وحدات المشروع، حيث تستهدف الشركة تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة مليار جنيه بالمشروع بنهاية العام الجاري.
وأوضح أن 11 % من المبيعات المتحققة تمت لعملاء خارج مصر، منهم 5 % لعملاء غير مصريين لجنسيات سعودية وإماراتية وكويتية والباقي لعملاء مصريين عاملين بالخارج.
ويقع المشروع بمنطقة R7 على ربوة ترتفع 20 متر، على مساحة 17 فدان بمنطقة R7 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو أول مشروع للشقق الفندقية بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويضم 15 عمارة بإجمالي 700 وحدة، كما تبلغ النسبة البنائية بالمشروع 20%، والنسبة المتبقية 80% مساحات خضراء، ويطل المشروع يطل على الممشى السياحي بالعاصمة، وفي الخلفية الحديقة المركزية.
وقال إن الشركة بدأت تنفيذ أعمال الحفر بالكامل لمشروع "ريفان" ومن المخطط بدء تنفيذ الأعمال الخرسانية للمشروع بالكامل بداية من ديسمبر المقبل، وذلك في إطار خطة الشركة للإسراع بوتيرة الأعمال بالمشروع للالتزام بالجدول الزمني المحدد للمشروع والمواعيد المتفق عليها مع العملاء.
وأكد أن مشاركة التعمير العربية للتنمية والاستثمار العقاري في فعاليات معرض سيتي سكيب مصر هذا العام تأتي في إطار حرص الشركة على التواجد في أحد أهم الأحداث العقارية الهامة بالسوق، والتواصل المباشر مع العملاء للتعرف على احتياجاتهم وتفضيلاتهم السكنية، وقياس مدى التطورات التي طرأت على اختيارات العملاء خلال فترة كورونا.
وأشار إلى أن الشركة تستهدف تحقيق مبيعات تعاقدية بقيمة 200 مليون جنيه بمشروعي "ريفان" و"ريفان سكوير" خلال فعاليات معرض سيتي سكيب.
وأوضح أن الشركة قامت بتدشين معرض في مقرها الرئيسي بنهاية سبتمبر الماضي وقدمت خلاله عرض حصري ليوم واحد فقط على عدد من الشقق الفندقية، وحققت الشركة مبيعات تعاقدية بقيمة 300 مليون جنيه خلال هذا اليوم.
وكشف عن مفاوضات الشركة على قطعة أرض بمساحة تتراوح بين 25 و 30 فدان بمدينة العلمين الجديدة، تخطط الشركة لتدشين شقق فندقية عليها، ومن المتوقع التعاقد عليها رسميا قبل نهاية العام الجاري.
وأكد أهمية قرار الدولة بنقل الولاية على أراضي الساحل الشمالي الغربي لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والذي سيكون له مزايا على مستوى التنمية والاستثمار بتلك المنطقة، حيث يؤدي وجود جهة ولاية موحدة إلى تحفيز المستثمرين المحليين والاجانب على التواجد بتلك المنطقة، كما أنه يسهل الإجراءات القانونية وتلحصول على التراخيص مما يجذب مستثمرين جدد.
وتابع: هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لديها خبرة قوية وعالمية في تنمية مجتمعات عمرانية جديدة وبطريقة شاملة وبمعدل تنفيذ سريع للغاية وهو ما تم في إنهاء المرحلة الأولى من بعض مدن الجيل الرابع في وقت قياسي، وهو ما يعزز الثقة في قدرة الهيئة على تنمية الساحل الشمالي الغربي بطريقة شاملة تحقق هدف الدولة بتشغيل تلك المنطقة طوال العام وليس خلال موسم السيف فقط.
وأشار إلى أن السوق العقارية تمكنت من اجتياز اختبار كورونا بنجاح، فقد حافظت السوق على مبيعات مستقرة نسبيا رغم الأزمة، وهي المبيعات التي ارتفعت بالتدريج بداية من يونيو الماضي ومن المتوقع استمرار هذه الزيادة في المبيعات خلال الفترة المقبلة لتشهد السوق العديد من التطورات الإيجابية خلال العام المقبل.
وأكد أن التكنولوجيا ساهمت بدور حيوي في إتمام العديد من العمليات البيعية خلال أزمة كورونا، ومع التغيرات التكنولوجية المتسارعة بالعالم فإنه من المتوقع زيادة حجم التسويق الإلكتروني بالسوق العقارية والاستعانة بآليات تسويقية جديدة خلال الفترة المقبلة متواجدة بالعالم منذ عدة سنوات واتمام عملية البيع، وهو ما يتناسب مع خطة الدولة لتصدير العقار.
وأكد أن الحكومة قامت بدور قوي لدعم الاقتصاد المحلي والقطاع العقاري كذلك، فجاء قرار خفض سعر الفائدة بنسبة 3 %، وتقديم تيسيرات للشركات العقارية ترتبط بمد آجال أقساط الأراضي أو مد آجال تنفيذ المشروعات لمدة محددة، وهو ما حافظ على معدلات مستقرة للاقتصاد الوطني واستقرار السوق العقاري كذلك.
ولفت إلى أن الشركات العقارية قامت بدور متميز لدعم اتخاذ العميل للقرار الشرائي وتقديم أنظمة سداد مرنة للعملاء خلال أزمة كورونا، بالإضافة إلى إعادة جدولة أقساط بعض العملاء الذين تعرضوا للتعثر نتيجة تأثر أعمالهم بسبب أزمة كورونا، مؤكدا أن هناك طلب مؤجل بنسبة كبيرة خلال أزمة كورونا سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة.