إزاحة الستار عن كباش ومسلة التحرير استعدادا لموكب الملوك
اسكان مصر – محمد اشرف
رُفع الستار اليوم، للمرة الأولى عن مسلة رمسيس الثاني بميدان التحرير والكباش الأربعة المحيطين بها، وذلك استعدادا لافتتاح أعمال تطوير الميدان رسميا، ضمن الاحتفال بموكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير، إلى متحف الحضارة بالفسطاط، والذي تقرر له أن يكون في الخامسة مساء الجمعة 4 ديسمبر المقبل، ولمدة ساعة ونصف.
وضمت أعمال تطوير الميدان، زراعة النخيل وأشجار الزيتون في المنطقة المحيطة بالميدان، وإزالة اللافتات التي تحجب واجهات العمارات ذات الطراز العمراني المتميز، وتجهيز "صينية" الميدان، لتضم المسلة الفرعونية، والكباش الأربعة التي نقلت من خلف الصرح الأول لمعبد الكرنك بمحافظة الأقصر، فضلاً عن دهان واجهات المحلات والعمارات لكي يكون هناك تناسق للمنطقة التاريخية، بالإضافة إلى إحاطتها بنافورة وأعمال مائية وإضاءات، وتجميل أعلى جراج التحرير.
وخلال الاحتفالية، سيقف طلبة المدارس والجامعات رافعين أعلام مصر على طول طريق الموكب، الذي ينتهي بحفل سيمفوني يحضره عدد من ضيوف مصر من رؤساء ووزراء.
ويجري حاليا عمل أبراج معدنية على طول الطريق، ستخصص لوسائل الإعلام لنقل فاعليات الموكب، حيث سيجري نقل 22 مومياء منها 18 لملوك، و4 لملكات من بينها مومياوات الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك سيتي الأول، والملكة حتشبوت، والملكة ميريت آمون زوجة الملك آمنحتب الأول، والملكة نفرتاري زوجة الملك أحمس والملك سكنن رع والملك تحتمس الأول والملك أمنحتب الأول والملك تحتمس الثاني والملك تحتمس الثالث والملك أمنحتب الثاني والملك تحتمس الرابع والملك امنحتب الثالث والملك سيتي الثاني والملك رمسيس الرابع والملك رمسيس الخامس والملك رمسيس التاسع
وتنقل جميع المومياوات الملكية على 22 سيارة بطراز مصري قديم، مع وجود الخيول، كما جرى تصنيع عجلات حربية مشابهة للعجلات الحربية المصرية القديمة، مع عزف مقطوعات موسيقية وسيتم نقل الحدث عبر قنوات فضائية كبرى في كل أنحاء العالم .
يذكر أن المتحف القومي للحضارة المصرية، يعد من أهم المشروعات التي جرت بالتعاون مع منظمة اليونسكو، ليصبح من أكبر متاحف الحضارة في مصر والشرق الأوسط، برؤية جديدة للتراث المصري العريق، ويضم المُتحف مركزاً لترميم الآثار مجهزاً بأحدث الأجهزة العلمية للفحوص والتحاليل الخاصة بالآثار.