مسئولو «المقاولون العرب» يتفقدون مركز تنمية الإبداع ومعهد الأورام ونافورة النيل (صور)
إسكان مصر- خاص:
تفقد المهندس سيد فاروق، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، يرافقه المهندس إمام عفيفي، نائب رئيس مجلس الإدارة، والمهندس طارق خضر، رئيس قطاع التشييد بالشركة، مشروع مركز تنمية الإبداع بمنطقة بين السرايات، الذي يأتي في إطار اهتمام الدولة بتحويل المباني ذات القيمة الثقافية المملوكة لبعض أجهزة الدولة إلى مراكز لتنمية الإبداع وريادة الأعمال لدى الشباب، تكون تابعة لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
يشار إلى أن أعمال التطوير تتبنى الحفاظ على الطراز المعماري للمبنيين الأثريين التابعين لجامعة القاهرة والحفاظ على هويتهم وقيمتهم الحضارية، وتشمل أعمال التطوير مجموعة من الإجراءات الإنشائية الفنية والتكنولوجية اللازمة إلى جانب كل النواحي المعمارية بما يحافظ على القيمة الأثرية للمبنيين.
من جانب آخر، تفقد رئيس الشركة أعمال إعادة تأهيل مباني المعهد القومي للأورام، وتطوير خدماته، ضمن خطة الترميم والتطوير والتحديث التي يخضع لها المعهد، والتي بدأت فور تضرره جراء حادث تفجير تعرض له في أغسطس 2019.
حيث تفقد الأعمال التي شملت مرحلتها الأولى إصلاح التلفيات الداخلية بالمبنى الطبي، والواجهات الداخلية والخارجية، وأعمال إصلاح تلفيات الأدوار المتضررة ضمن مبنى قاعة المحاضرات، إلى جانب أعمال إصلاح وتجديد منطقة الطوارئ، والمدخل الرئيسي.
فيما شملت المرحلة الثانية، إزالة جميع المنشآت العشوائية الموجودة بالفناءين الشمالي والجنوبي، وإنشاء استراحة للمرضى وذويهم، واستحداث مسارات حركة بديلة، وإنشاء عيادات الكشف المبكر وعلاج الآلام وإستراحة للأطباء والصيدليات، إلى جانب تحديث المبانى الإدارية وقاعة المحاضرات، فضلاً عن تطوير الأعمال الكهروميكانيكية للمبنى الإداري وساحة الانتظار ومنطقة الكشف المبكر وعلاج الآلام.
واختتم فاروق زيارته التفقدية بزيارة مشروع تطوير وإعادة تأهيل نافورة النيل، للاطلاع على تجارب التشغيل للمشروع الذي تم تكليف الشركة به وتقوم هيئة قناة السويس بتمويله.
يشار إلى أن النافورة أنشئت عام 1956 بوسط النيل، وقامت شركة «جوليوس برجر» الألمانية الغربية بتصميمها وتركيبها بإشراف وزارة الشؤ=ئون البلدية والقروية، وتعتبر أقدم نافورة بالشرق الأوسط.