"السعودية المصرية للتعمير" تطلق مشروعًا جديدًا في التجمع الخامس
إسكان مصر - جلال محمود:
أعلنت الشركة السعودية المصرية للتعمير- إحدى أكبر وأعرق الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري- عن أحدث استثماراتها في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة، وهي قطعة أرض على مساحة 21.6 فدان بما يعادل 91,000 متر مربع تقريباً، بقيمة 2.8 مليار جنيه.
من جانبه أكد المهندس محمد الطاهر الرئيس التنفيذي للشركة، أن قطعة الأرض الجديدة، تأتي استمرارًا للنجاحات الكبرى التي حققتها الشركة، في مجال التطوير العقاري منذ انطلاق أعمالها في السوق المصرية عام 1975، والتي نفذت خلالها 44 مشروعا سكنيا وإداريا وتجاريا وسياحيا متنوعا، مشيرا إلى أن إجمالي استثمارات مشروعات الشركة التي يتم تنفيذها حاليا يبلغ نحو 19 مليار جنيه.
وقال الطاهر خلال كلمته بمناسبة افتتاح المقر الجديد للشركة بالتجمع الخامس: نجحنا في زيادة حجم مبيعاتنا بشكل لافت خلال عامي 2019 و2020 بالرغم من تحديات "جائحة كورونا"موضحا أن الشركة حققت حجم مبيعات تجاوز1.8 مليار جنيه خلال عام 2019 بمعدل نمو بلغ نحو 575 % عن العام السابق له. وفي 2020 نجحت الشركة في زيادة حجم مبيعاتها بنسبة 310% لتصل إلى5.6 مليار جنيه، وخلال الربع الأول من 2021 رفعت الشركة نسبة مبيعاتها مرة أخرى الى 275% عن 2020 ليصل إجمالي المبيعات حتى الآن 1مليار جنيه مقارنة ب 363 مليون للربع الأول من العام الماضي.
وهو ما يؤكد حجم ومكانة الشركة كواحدة من أكبر شركات التطوير العقاري العاملة في السوق المصرية.
وفيما يتعلق بالمشروع الجديد، كشف المهندس محمد الطاهر أن الشركة قامت بعمل دراسات سوقية موسعة، استقرت بعدها على ان يكون المشروع الذي سيتم تنفيذه على قطعة الأرض الجديدة، إداري تجاري طبي متعدد الاستخدامات، بإجمالي تكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليار جنيه.
وأوضح الطاهر أن المشروع سيتم على مساحة بنائية تصل لأكثر من 160,000 متر مربع، تضم محال تجارية ومكاتب إدارية وعيادات ومراكز طبية، ومناطق للترفية وأخرى للمشاة، بالإضافة لكافة الخدمات والمرافق، وأماكن للتجمعات لتلبية جميع الاحتياجات. فضلا عن فندق 5 نجوم.
مشيرا إلى أن المشروع سيتم تنفيذه وفق أعلى معايير الجودة والأكواد الإنشائية الحديثة، والتصميمات الهندسية الذكية التي توفر خيارات متعددة من مساحات يمكن إعادة تقسيمها واستغلالها بالشكل الأمثل.
وأكد الطاهر أن المشروع، يحقق أهداف إستراتيجية كبرى، حيث سيخدم – فور الانتهاء منه - أكثر من مليون نسمة تسكن هذه المنطقة، والتى يتوقع أن تصل إلى 6 ملايين نسمة بحلول عام 2030، فهو يقع على المحاور الرئيسية الثلاثة للقاهرة الجديدة، التسعين الشمالي والجنوبي، ومحور محمد نجيب، في موقع مركزي ضمن دائرة نصف قطرها 6.5 كيلومتر في قلب القاهرة الجديدة مع وجود طريق القاهرة السويس في الشمال، وطريق القاهرة - السخنة في الجنوب، والطريق الدائري غرباً، والطريق الدائري الإقليمي من الشرق، لافتا الى أن المشروع سيوفر ما بين 2000 الى 3000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة وهو ما يتماشى مع توجهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة، بضرورة توفير فرص عمل للشباب.