طلعت مصطفى: مدينة نور بالعاصمة الإدراية تتضمن عناصر تخاطب المستقبل
إسكان مصر – محمود محمد
ألقى رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، كلمة، اليوم الأحد، بالمؤتمر الصحفي عقب وضع حجر الأساس لـ "مشروع نور" بالعاصمة الإدارية الجديدة، أكد خلالها أن المدينة تتضمن عناصر تخاطب المستقبل.
وفيما يلي نص الكلمة:
"بداية ، أحب أن أتوجه بالشكر لمعالي وزير الإسكان الدكتور / عاصم الجزار على تفضله بوضع حجر الأساس اليوم لمدينة "نور" التى نعدكم بأنها ستكون قفزة ونقلة نوعية فى مسيرة التنمية العمرانية في مصر وإضافة حقيقية للإقتصاد القومي.
السادة الحضور .. نرحب بكم اليوم فى موقع العمل الجديد لمجموعة طلعت مصطفى بمدينة "نور" .
هذا الموقع الذى يقع أمام العاصمة الادارية الجديدة على مساحة 5 الاف فدان يستهدف تلبية متطلبات النمو السكاني والعمراني في محور منطقة شرق القاهرة .. التى يقطنها حالياً نحو 4.5 مليون نسمة ، ويتوقع أن يصل إلى 10 مليون نسمة بحلول 2030 ، وهو ما يجعل من شرق القاهرة المحور الأول للتنمية فى مصر ..
حيث يضم ما يقرب من 250 الف فدان من المشروعات والعاصمة الإدارية حيث مقار المؤسسات الرسمية للدولة والحكومية والبرلمان والبنوك والشركات العملاقة.
هذا إلى جانب أن محور شرق القاهرة يرتبط بمحور تنمية قناة السويس وكافة المدن الجديدة مثل العاشر من رمضان والشروق وبدر .. وغيرها.
وهو الأمر الذي يبرهن على المستقبل الواعد لهذه المنطقة التي تمثل قطب التنمية العمرانية فى مصر حالياً ومستقبلاً .
ووفق هذه الرؤية العلمية ، فقد تم التخطيط لمدينة "نور" بفلسفة تواكب أفاق المستقبل وبفكر عام 2021 لخلق مدينة ذكية خضراء صديقة للبيئة تتضمن كافة معايير وأهداف مدن الجيل الرابع للقرن الحادي والعشرين .
وقد قام بتخطيط "نور" 4 من أكبر المكاتب والشركات العالمية وهم (SWA – SASAKI –BCG – Perkins Eastman) .
كما ستتبنى مدينة "نور" تطبيق فكر المدن الذكية Smart Cities باستخدام أحدث التقنيات التكنولوجية وبنية تحتية متطورة من الـ Fiber Optics، فضلاً عن توفير الإنترنت فائق السرعة وخدمة الواي فاي في جميع المناطق العامة والمناطق التجارية والخدمية.
كما تتوافر بها الخدمات الأمنية على أعلى مستوى من الدقة، من خلال أحدث أنظمة الأمان وكاميرات المراقبة CCTV وغرف التحكم بكافة المناطق .
والى جانب ما سبق ، فسيتم مراعاة استخدام أحدث التقنيات في إدارة جميع مرافق المدينة ، مثل استخدام وسائل الرى الذكي لترشيد استهلاك المياه، وإستخدام الطاقة النظيفة ووسائل النقل الذكية الصديقة للبيئة، بالإضافة إلى إضاءة المدينة بالكامل من خلال منظومة الإضاءة الذكية .
هذا بالاضافة إلى أنه سيتم استخدام أحدث ما وصل إليه العالم في تصميم المدن المتكاملة في مشروع "نور" وذلك بما يحقق طفرة جديدة في خريطة التطوير العمراني في مصر
وبالقطع ، فأن مدينة "نور" التى ينتظر أن تستوعب 600 الف نسمة ستضم مجموعة من أرقى الخدمات التجارية والإدارية والجماهيرية المتكاملة على غرار ما تم توفيره فى الرحاب ومدينتى التى تضم حالياً 850 الف نسمة .
وسيتم العمل على توفير هذه الخدمات بفكر عام 2021 بما يحافظ على خصوصية المناطق السكنية بها ، وايضاً يسهم فى خدمة ملايين الافراد فى مناطق شرق القاهرة ويعمل على مضاعفة القيم والعوائد الاستثمارية لوحدات السكان بها.
السيدات والسادة ...... الحضور الكريم
إن ما يتضمنه مشروع مدينة "نور" من عناصر تخاطب المستقبل ، سيكون متاحاً لشرائح عديدة من خلال أنظمة سداد مالية تطبق لأول مرة فى مصر كي تستوعب المدينة النمو المتزايد فى محور شرق العاصمة ، حيث سيتم طرح وحدات المشروع للسداد على 15 سنة وبدفعات حجز بسيطة تتناسب مع كثيراً من المواطنين ، وتقدم انظمة تطرح لاول مرة فى السوق المصرى.
وعلى الجانب الآخر ، نقول ، أن هذا المشروع الذى تصل تكلفته الإستثمارية الى 500 مليار جنيه ويضم 140 الف وحدة سكنية ، سيدر على مدار حياة المشروع ضرائب للدولة بقيمة 110 مليار جنيه ويوفر نحو 3.3 مليون فرصة عمل منتظمة وغير منتظمة. كما أنه قطعاً سيزيد من حجم مساهماتنا فى ملف مسئوليتنا المجتمعية ، حيث يعود الفضل فى هذه المساهمات المتزايدة لكل عملائنا الذين وضعوا ثقتهم فى أسم مجموعة طلعت مصطفى وأصبحوا شركاء لنا .
وقبل ان أختتم كلمتي أحب أن أتوجه بخالص الشكر والتقدير وأقول لهم شكرا جزيلاً ، البنك المركزي المصري والبنك الاهلي المصري وبنك مصر وبنك القاهرة ، كما اخص بالشكر وزارة الإسكان وكافة المسئولين بها وعلى رأسهم معالي الوزير على دعمهم الدائم للقطاع الخاص الوطني الجاد ، وعلى الدور الكبير لتذليل كافة الصعاب بروح ايجابية عالية...
وأؤكد لحضراتكم جميعاً أننا سنضع كل خبراتنا المتراكمة على مدار أكثر من 50 عاماً لصالح شركائنا ، كي نواصل مسيرة البناء ونحقق نقلة ثالثة – (بعد الرحاب ومدينتى) – في مسيرة التطوير العقاري بمصرنا الحبيبة".