صناع يرصدون ما تحقق من إصلاحات اقتصادية خلال 7 سنوات من حكم الرئيس السيسي
إسكان مصر- بريچيت فكري
أشاد عدد من الصناع وأعضاء الغرف الصناعية بما تحقق في مصر من إنجازات عديدة خلال فترة تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مقاليد الحكم في البلاد منذ نحو 7 سنوات.
وأكد الصناع أن الطفرات التي تحققت في مصر في كافة مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية شهد بها العالم، وحققت لمصر مكانة متميزة بين دول العالم المتقدم.
كما أشاد الصناع بحكمة الرئيس في إدارة دفة البلاد والتصدي للموجات العاتية التي واجهت الدولة المصرية منذ 7 سنوات، وكادت تعصف بها، ولكن استطاعت أن تحقق الدولة الشعار الذي وضعه الرئيس نصب عينه منذ توليه حكم مصر في أن تصبح مصر قد الدنيا. قال النائب مجدي الوليلي، رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب ـ اتحاد الصناعات، إن مصر حققت نقلة ضخمة على المستوى الاقتصادي خلال السنوات الماضية بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي وما حدث في مصر يشهد له العالم ، قبل تولي الرئيس كان الاقتصاد المصري في حالة من الضعف حيث اقترب الاحتياطي النقدي إلي نحو13 مليار دولار فقط، وهو ما لا يكفى السلع الرئيسية سوى لبضعة أشهر، وغابت الاستثمارات وأغلقت المصانع لوجود انفلات أمني وعدم استقرار الحياة الاقتصادية والسياسية وانقطاع الكهرباء والغازعن المصانع. لكن منذ تولي الرئيس وإجراء الإصلاحات الاقتصادية وتبنيه إصلاحات شاملة، ساهم ذلك في توفير عملة صعبة والقضاء علي السوق السوداء للعملة، كما تعافى النشاط الاقتصادي خلال السنوات الماضية وبدأت الاستثمارات الخارجية في إنشاء العديد من الصناعات داخل مصر، وتبنت الدولة تعميق التصنيع المحلي والحد من الاستيراد ما انعكس علي الصادرات والصناعة الوطنية؛ حيث ارتفعت الصادرات السلعية لـ 25 مليار دولار بجانب تحول مصر إلى مركز إقليمى للغاز واكتشافات بترولية بالجملة، كما شهدت مصر وإصلاح البنية التشريعية ومنها إصدار قوانين الاستثمار والرخص الصناعية وغيرها من القوانين المحفزة.
كما أنشأت الدولة العديد من المدن الصناعية الجديدة مثل، الروبيكي للجلود ، ومدينة النسيج، ومدينة الدواء، ومدينة والأثاث وغيرها الكثير بجانب انشاء عدد 5 آلاف وحدة صناعية جديدة للمستثمرين في 13 محافظة والاهتمام بالصعيد من خلال إنشاء 9 مجمعات صناعية تسهم في تنمية الصعيد وتوفير فرص التشغيل.
قال السيد بسيوني عضو مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، رئيس لجنة التعاون الدولي جمعية مستثمري العاشر، نجحت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إحداث نهضة اقتصادية كبرى، وتنفيذ عملية إصلاح اقتصادي شامل مخطط ومدروس، وبدأ المصريون عملية جنى الثمار الخاصة به. تمثل ذلك في الطفرة الكبيرة في البنية التحتية الطرق والسكة الحديد والموانئ المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ما عزز من وضع مصر علي على الخريطة العالمية من الدول الجاذبة للاستثمار.
كما أصبحت مصر خلال تلك السنوات السبع بلا عشوائيات.. ومليون وحدة سكنية لمواجهة الزيادة السكنية وإنشاء المدن الجديدة لمواكبة الزيادة السكنية وتولي الدولة أهمية كبرى لتطوير قطاع الطيران المدني بهدف ربط مصر بالشبكة العالمية بصورة مشرفة وإنشاء مدن صناعية جديدة وحل مشاكل المستثمرين. كما تولي الدولة اهتمامًا كبيرًا بقطاع التجارة والصناعة، لما له من دور أساسي في تنمية الصادرات وإتاحة فرص الاستثمار الصناعي، وإحياء قطاع الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية في مصر، وبالتوازي بناء وتسليح جيش قوي قادر علي التنمية وحمل السلاح للدفاع علي أمن البلاد.
قالت شيماء عليبة عضو غرفة الصناعات الهندسية، رئيس لجنة التجارة والصناعة ووحدة متابعة المشروعات القومية بالمجلس الوطني للشباب، أنه منذ تولي الرئيس حكم مصر منذ 7 سنوات أدار البلاد بحكمة كبيرة وتصدي للصعاب التي كانت تموج بسفينة مصر وسط أمواج عاتية تحيط بها إقليميا ودوليًا، ووضع ثقته في الشباب فكانت البداية بإقامة مؤتمرات الشباب في 2016 ليكون التواصل بيننا وبين سيادته بلا وسيط ولا تجميل للواقع الذي كنا نعيشه، كانت "حوار بين أب وأبنائه" وأدركنا وقتها كشباب أننا سنستطيع يدا بيد تحقيق أحلامنا وأننا في حالة تأهيل لما هو قادم. وانتصر الرئيس للمرأة ولذوي الاحتياجات الخاصة وأوصي وتابع دعم ريادة الأعمال فأصبحت هناك شركات ناشئة ناجحة وشباب رواد أعمال في كافة المجالات من الجنسين، كما شاهدنا مشاركة للشباب في الإدارات التنفيذية والمحافظات والوزارات ونواب محافظين وفرق عمل تعمل على أرض الواقع من الشباب وإلى الشباب وتشجيع صغار المنتجين.
وأضافت أن الرئيس حرص على دعم للصناعة والتجارة والاستثمار وإنشاء المصانع والمدن الصناعية المتكاملة مع توفير آليات التمويل والتدريب والتأهيل للمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، والعمل على دمج الاقتصاد الموازي. ونوهت إلى قيام الدولة تنفيذ مشروعات قومية في كافة المجالات منها الإسكان والتجارة والصناعة والزراعة والطاقة والبترول والسياحة والطرق والكباري، عززت تحقيق الأمن القومي والسلم ومحاربة الهجرة غير الشرعية وتشغيل أكثر من 60 صناعة بها أتاحت الفرص لآلاف الشباب والعمال المشاركة فيها بعد توجيه الدعم والثقة في الشباب من كافة الجهات المعنية. وشهدت مصر تحويل رمال الصحراء إلى مدن عالمية وعاصمة إدارية جديدة ومقرات حكومية تجذب أنظار العالم ليصبح التعمير في في كل شبر في مصر، تطوير العشوائيات والقرى الصغيرة، ومنظومتي الصحة والتعليم وكانت الرسالة أن المواطن أولاً، بالإضافة إلى دور التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي العظيم لتخفيف الأعباء عن المواطنين. وشهدت مصر 2020 تطورًا كبيرًا في أهم القطاعات منها الصحة والتعليم وتعظيم الصناعة المحلية محاولة للوصول للاكتفاء الذاتي وتعظيم الصادرات المصرية، وأثبتت أزمة كورونا قوة مصر وكشفت كثيرا من الاقتصاديات الزائفة في العالم وأوضحت للعالم كله قوة مصر ومكانتها.