بسبب "جائحة كورونا".. عزوف المصريين على المعاملات النقدية وثقتهم فى المدفوعات الإليكترونية
03:35 م - الأربعاء 28 يوليو 2021
أظهرت دراسة "ابق آمنا" لعام 2021 التي أصدرتها شركة فيزا عزوف المصريين عن المعاملات النقدية على نحو متزايد في حين تزداد ثقتهم في معاملات المدفوعات الإلكترونية داخل المتاجر أو في عمليات الشراء والدفع عبر الانترنت خلال فترة انتشار وباء كوفيد-19.
وأوضحت الدراسة أن هناك احتمال ضعيف لعودة المعاملات المالية إلى مستوياتها المرتفعة السابقة ،بعد ثقة العملاء فى المدفوعات اللاتلامسية والتجارة الإلكترونية منذ انتشار كوفيد-19.
وأكدت زيادة المدفوعات الرقمية (تقنية الشريحة+رقم التعريف الشخصي والبطاقات اللاتلامسية) عبر الانترنت أو عند التسليم بمقدار سبع مرات أو ما نسبته (690%) منذ بداية الوباء.
وسلطت الدراسة الضوء على تجارب المستهلكين مع الاحتيال، حيث أوضح ما يقارب من 25% من المستطلع آراؤهم أنهم تعروضوا لهجمات خداعية، وتلقوا بضائع مزيفة، وعانوا من عدم تسلم البضائع المشتراة. كما أظهرت الدراسة أنه في حال تعرض المستهلكين للاحتيال فإنهم يقومون بالإجراءات التالية على الأرجح: يقوم 25% بابلاغ البنك، و36% يتواصلون مع خدمة العملاء، و36% يغيرون الرقم السري/ ورقم التعريف الشخصي و36% يحذفون حسابهم الإلكتروني، في حين يقوم الثلث (32%) بإبلاغ سلطات إنفاذ القانون في حال التعرض للاحتيال.
وقال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في فيزا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المستهلكين المصريين اعتمدوا على المدفوعات الرقمية كلية خلال فترة انتشار كوفيد-19 لكن ذلك يأتي مصحوبًا ببعض المخاطر، فمع إقبال المستهلكين على التعاملات الإلكترونية، سعى المحتالون إلى توظيف هذه التحولات في عادات الشراء والدفع لدى المستهلك لشن هجمات احتيالية، ومن ثم تبرز أهمية تثقيف المستهلك حول آليات التعامل مع تلك المخاطر أكثر من أي وقت مضى.
ويعتبر تواصل المستهلكين مع البنوك وسلطات إنفاذ القانون للإبلاغ عن تعرضهم للاحتيال إشادة بالجهود الحثيثة التي يبذلها شركاء فيزا في مصر والتزامهم بتأمين معاملات المستهلكين وتعزيز ثقتهم في المدفوعات الرقمية والقنوات الإلكترونية.