استغاث ملاك كمباوند جاردن هيلز بالتوسعات الشمالية بأكتوبر ويبلغ عددهم 3600 مالك حتى الآن، بالرئيس عبد الفتاح السيسي من الشركة المصرية العربية للمباني الحديثة والتي تملكها السيدة منى عبود، نتيجة تعنت الأخير وعدم تسليمهم الشقق السكنية المتعاقد عليها منذ عام 2014، فضلا عن تقدم عدد كبير من موردي الحديد باستغاثات للرئيس السيسي من هذه السيدة أيضا؛ لما تمارسه من عمليات نصب ممنهجة تجاههم وتوقيعها على شيكات بدون رصيد لهم وحتى الآن لا يستطيعون تحصيلها وتبتزهم حتى لا يحصلون على مستحقاتهم المالية.
وقال ملاك الكمباوند: "تعاقدنا وقمنا بشراء شقق سكنية من الشركة المصرية العربية للمباني الحديثة والتعمير التي تملكها السيدة منى عبود وذلك منذ أكثر من 9 سنوات وحتى الآن يوجد حوالي ٦٥٠ مالك بالمرحلة الرابعة ( كل المرحلة ) لم يستلم شقته، علما بأن موعد الاستلام للبعض كان عام 2014 و البعض الآخر 2016، وذلك لأن الشركة لا تقوم بالبناء، ولقد توجهنا للشركة عدة مرات وفي النهاية تقوم الشركة بالبناء يوما وتظل ساكنة سنوات حتى تنقضي السنوات واحدة تلو الأخرى بدون أي فائدة، كما أن المراحل الأخرى (الأولى والثانية والثالثة) حتى اليوم بدون مرافق ولا يوجد أي خدمات أو اهتمام، رغم أن مالكي تلك المراحل قد دفعوا وديعة الصيانة منذ سنوات، ولكن لا أثر لها، ولقد علمنا أن الأرض 150 فدان تم إصدار قرار بسحبها من الجهاز وأيضا قرار إزالة وأنها غير مرخصة، حيث أنها قامت بتسويق المشروع دون موافقة من الجهاز وكذلك باع الجهاز لها المتر بـ 422 جنيه ولكن الجهاز أعاد تسعير الأرض ليصبح المتر ب 1240 جنيها بشرط إعادة الأرض للشركة وأن تقوم بسداد المبلغ، ولكن الشركة تقاعست عن ذلك وماطلت لسنوات ولم تهتم من ضياع الأرض ونحن الآن في وضع مأساوي مهين للغاية فهي تقوم بابتزازنا الآن وتطالبنا بدفع مبالغ إضافية تصل إلى 150 ألف جنيه عن كل وحدة بحجة تحصيل الأموال لدفع ثمن الأرض وإلا ستقوم بفسخ عقودنا وإعادة بيع وحداتنا (على لسان أحد محاميها).
وفي نفس السياق؛ تم التوصل إلى أن هذه الواقعة ليست الأولى للسيدة منى عبود؛ حيث تم التوصل لتعرض ضحايا آخرين لهذه السيدة قامت بالنصب عليهم وهم موردين حديد تسليح ومواد بناء لمواقعها؛ ونصبت عليهم في مستحقاتهم المالية والتوقيع على شيكات بدون رصيد باستخدام شركة أخرى صورية اسمها غير مدرج بها أو في السجل التجاري التابع لهذه الشركة؛ وحصلت على مواد بناء وحديد تسليح لمواقعها ولم تلتزم بسداد الشيكات المسحوبة على الشركة الأخرى وتضغط عليهم وتبتزهم حتى لا يحصلون على مستحقاتهم المالية، مطالبين بسرعة الحصول على مستحقاتهم المالية التي تعدت ملايين الجنيهات، بعد توقيع منى عبود على مجموعة شيكات بدون رصيد والمماطلة في السداد.
وأخيرا توجه موردي حديد التسليح وحاجزي الوحدات السكنية بجاردن هيلز برسالة للرئيس السيسي قائلين: "نتوسل إليك يا سيادة الرئيس بسحب المشروع من هذه السيدة التي تماطلنا وتماطل أجهزة الدولة وتسليم المشروع بما له و ما عليه لمطور عقاري محترم لاستكمال المشروع على وجه السرعة دون فرض أعباء مالية علينا وإدخال المرافق، نتوسل إليك فنحن نجد فيك القائد والقدوة يا سيادة الرئيس وجعلك الله نصير المظلومين وبارك لك في أسرتك ومن تحب، واختتم موردي حديد التسليح قائلين: "نطالب بتدخل سيادتك لعودة أموالنا ومستحقاتنا المالية