أستاذ تخطيط: مشاريع تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية ستسمح بالاستمتاع بمعالم القاهرة
11:29 ص - الأحد 7 نوفمبر 2021
قال الدكتور إسلام رأفت، استاذ التخطيط العمراني، إن هذه ليست المرة الأولى التي تسعى فيها الدولة المصرية إلى نقل مقار الحكومة، سواء الوزارات أو السفارات إلى مناطق خارج البؤرة الموجود فيها القاهرة القديمة.
وأضاف الدكتور إسلام رأفت، خلال لقائه مع برنامج "من القاهرة" المذاع على فضائية "سكاى نيوز عربية"، ، أن المحاولات بدأت من عصر الرئيس الراحل أنور السادات في فكرة مدينة السادات، لافتاً إلى أنه رغم أن الفكرة شيد لها الكثير من المباني إلا أن بعد المسافة ووجودها خارج نطاق العاصمة جعل منها فكرة مستحيلة.
وأوضح أن حجم العاصمة الإدارية الجديدة كبيرة جداً، حيث بلغت 170 ألف فدان، ويعتبر رقم كبير جداً، مشيراً إلى أن مناطق الحي الحكومي هي مناطق مخططة لتكون صالحة للأحياء الحكومية، بالإضافة إلى أن مباني الوزارات بالكامل تم تشييدها وتزويدها بكل ما يلزمها من خدمات رقمية.
وأكد أن تخطيط العاصمة الإدارية هو تخطيط معاصر، ومصمم ومنفذ، وكانت جدية الدولة في تنفيذه رغم أنه يحتاج إلى تمويل قوي جدا، وأيضا هناك مجموعة كبيرة من المحاور العمرانية التي تساهم في ربط العاصمة القديمة بالعاصمة الجديدة.
وتابع: آن الأوان أن نستمتع بالقاهرة التي افتقدناها منذ زمن طويل، منوها بأن مشاريع تفريغ العاصمة من المنشآت السياسية سوف تسمح بمرونة وسهولة في التعرف والاستمتاع بمعالم القاهرة الثقافية، وسيسمح للمواطن والسياح أن يتحركوا بسلاسة.