ديلى ميل: مصر أزاحت الستار عن أقدم الممرات التاريخية منذ قرون
إشادة عالمية بحفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر.. الاتحاد الأوروبي: مبروك لأم الدنيا
أشادت العديد من الصحف والمواقع العالمية بـ حفل افتتاح طريق الكباش بالأقصر، والذى جسد عظمة القدماء المصريين، حيث تم إحياء ممر تاريخي يعود عمره لما يزيد على 3 آلاف عام يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك على امتداد نحو 2700 متر.
ومع انطلاق حفل الافتتاح، غرد لويس ميجيل بوينو ، المتحدث باسم الاتحاد الاوروبي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على حسابه الرسمي بموقع تويتر مهنئا مصر، قائلاً: أتابع مثل الكثيرين حول العالم، حفل افتتاح طريق الكباش الجديد، ألف مبروك لأم الدنيا مصر.
بدورها ، قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن مصر تزيح الستار عن ما وصفته بـ"طريق مقدس" تصطف على جانبيه آلاف التماثيل، والذي كان يستخدم كطريق موكب للآلهة قبل 3000 عام، مشيرة إلى أن "هذا الامتداد الذي يبلغ طوله 1.7 ميل، يُطلق عليه شارع أبو الهول، أكثر من 1050 تمثالًا لأبي الهول والكباش التي تربط معابد الكرنك في الشمال بالأقصر في الجنوب.
وتابعت الصحيفة في تقريرها: تم استخدام المسار، المرصوف بكتل من الحجر الرملي، كل عام لمهرجان يسمى "أوبت" الذي أقيم في الشهر الثاني من مواسم فيضان النيل، حيث حمل الكهنة ثلاثة قوارب إلهية على أكتافهم ، ونقلوا تماثيل ثالوث طيبة - آلهة آمون رع ، وقرينته موت وابنهم خونسو من طرف إلى آخر ثم بدأ التقليد يتلاشى مع مرور الوقت، حتى تم التخلي عن الطريق تمامًا ودُفن في النهاية تحت الرمال.
ايى بى سى
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: أن التماثيل في ممر الكباش لها لها 3 اشكال الأول هو جسد أسد برأس كبش تم تشييده على مساحة 1000 قدم تقريبًا بين معبد الكرنك ومحكمة موت أثناء في عهد حاكم المملكة الحديثة توت عنخ آمون، الذي حكم قبل حوالي 3300 عام.
والثاني هو تمثال كبش كامل أقيم في منطقة نائية في عهد الأسرة الثامنة عشر أمنحتب الثالث، من 1391-1353 قبل الميلاد، قبل نقله لاحقًا إلى معبد خونسو في مجمع الكرنك.
والشكل الثالث هو تمثال أبو الهول الأيقوني الذي تم بناؤه في عهد نخت أنبو الأول (380-362 قبل الميلاد).
وقالت
صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية
إنه "سيتم افتتاح طريق الكباش الضخم بعرض كبير يبهر العالم مثلما قامت مصر فى وقت سابق عندما نقلت المومياوات إلى متحف الحضارة المصرية، مضيفة أن هذا المشروع سينعش السياحة المصرية بشكل كبير، حيث إن الأقصر ستتحول إلى متحف مفتوح للجميع، وبذلك فإن الاقتصاد المصرى سيشهد انتعاشا أيضا فى الفترات .
وتابعت الصحيفة فى تقريرها الذى جاء بعنوان "أكبر متحف فى الهواء الطلق.. الأقصر تعيد فتح الكباش"، أن هذا الطريق سيجعل الأقصر تبدو من أكبر المتاحف فى العالم.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة: إن مصر بذلت مجهودات كبيرة من أجل ترميم المئات من تماثيل أبي الهول والكباش الحجرية ، التي يعود تاريخها إلى آلاف السنين ، بشق الأنفس على مر السنين من أجل ظهورها لأول مرة ،اليوم فى حدث عالمى يجذب أنظار العالم.
سى بى اس
بدورها، احتفت صحيفة "ريبابلك ورلد" الهندية بالافتتاح، وقالت في تقرير لها إن مصر قررت أخيرا أن تكشف رسميا عن طريق الكباش للعالم فى احتفال رائع، مشيرة إلى أن المسار تم افتتاحه فى مدينة الأقصر بعد عدة إصلاحات وكذلك عمليات الإخلاء، مشيرة إلى أن السلطات المصرية وجهت دعوات مفتوحة لعدد من السفارات الأجنبية والشخصيات البارزة لحضور الحفل.
وقالت الصحيفة إن طريق الكباش يقع بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر الذى تم اكتشافه فى مدينة طيبة القديمة، مع تماثيل أبو الهول المميزة ومنحوتات رأس الكبش على كلا الجانبين. ويبلغ طول الطريق 1.7 ميلا وعرضه حوالى 250 قدم.
أما صحيفة الكوميرسيو الأسبانية فقالت في تقرير إن مصر أبهرت العالم بافتتاح مشروع طريق الكباش، وتابعت: افتتاح طريق الكباش يعد مشروع ضخم وسيحول مدينة الأقصر إلى متحف مفتوح يبهر الزائرين وله أهمية ثقافية كبيرة.
وأشارت الصحيفة الإسبانية على موقعها الإلكترونى إلى أن حفل افتتاح طريق الكباش تم التخطيط له بشكل مسبق ، حيث سيتم تقديم عروض فرعونية وموكب من معبد الأقصر إلى معبد الكرنك.
وقالت صحيفة "سى بى اس نيوز" عن حفل الافتتاح إن الحفل لم يسبق رؤيته منذ 2000 عام، مؤكدة أن الحدث أعاد بالفعل إحياء روح مهرجان الأوبت القديم بما تضمنه من الموسيقى والرقص والعروض الضوئية.
وتابعت الصحيفة فى تقريرها الذى جاء بعنوان ، مصر تعيد فتح "شارع أبو الهول" بعد قرون، أن أكثر من 1050 تمثالًا لأبي الهول والكباش، أمضوا قرونًا مدفونين تحت رمال الصحراء ، ولكن فى غضون سنوات، أعادهم علماء الآثار فى مصر إلى ضوء النهار.
ووصفت صحيفة "ايى بى سى نيوز" الحفل بأنه ساحر، بما تحمله الكلمة من معنى، مؤكدة أن محافظة الأقصر شهدت حدث مهيب واحتفالية ضخمة مساء اليوم الخميس لافتتاح طريق الكباش، الذى يعد أكبر متحف مفتوح فى العالم، ويزين الطريق 1200 من التماثيل المنحوتة من كتل واحدة، ويبلغ طوله 2700 متر، ليعتبر طريق الكباش هو أقدم طريق أثرى فى العالم.
وتابعت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان " الحفل الساحر "، إن مصر نجحت بشكل كبير فى الترويج لاكتشافاتها الأثرية رغم انتشار جائحة كورونا.
واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن الحفل أعاد أجواء الاحتفال القديم بعيد الأوبت المقدس عند الفراعنة، بما تضمنه من موسيقى وعروض ضوء وعروض راقصة.
كما أبرزت شبكة سى إن إن، الاستعدادات المصرية لافتتاح ممر الكباش، قائلة فى تقرير لها منذ قليل، إنه حدث تاريخي عن ممر يروي الكثير من تاريخ مصر القديم، وتابعت: تتأهب مصر لحدث افتتاح طريق الكباش التاريخي في مدينة الأقصر وتتمثّل أهمية مشروع إعادة إحياء طريق الكباش، الذى يمتد على مسافة 2.7 كيلومترًا بمحاذاة نهر النيل، بداية من معبد الأقصر ووصولًا إلى مجمّع معبد الكرنك، في أنّه شهد احتفالات المصريّين القدماء بأحد أهم أعيادهم الدينية عيد الأوبت .
وأكمل التقرير، بدأت ملامح طريق الكباش تظهر مع اكتشاف معالمها في أربعينيّات القرن الماضي، مع أول كشف عن أول تمثال عام 1949، لتتكرر بعدها سلسلة الاكتشافات التي تروي الكثير عن تاريخ مصر، عند كل محطة.
وأشارت الشبكة إلى أن الطريق يتكون من مسار يحيطه 1200 تمثال نحتت فى الحجر الرملي وتشكل هيكلًا واحدًا ويجسّد بعضها أبو الهول وكباش، وبدأت عملية ترميم معبد الأقصر وطريق الكباش فى عام 2005.
وقالت سي إن إن، إنه من المقرر أن تحاكى احتفالية افتتاح طريق الكباش طريقة احتفال المصريين القدماء بعيد الأوبت.
وكانت محافظة الأقصر، شهدت علي مدار الأشهر القليلة الماضية أعمال تطوير مكثفة لرفع كفاءة البنية التحتية وتطوير وتجميل الكورنيش والشوارع والميادين بها ومشروع ترميم صالة الأعمدة بمعابد الكرنك وتطوير نظم الإضاءة بمعبد الأقصر ، وترميم قاعة الـ 14 عمود بمعبد الاقصر، والانتهاء من مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى المعروف بـ " طريق الكباش " .
وقدم حفل طريق الكباش الموسيقار نادر عباسي حيث تم استخدام آلات موسيقية مماثلة لتلك التي كانت تستخدم في احتفالات عيد الأوبت وهو أحد الأعياد المصرية القديمة ، ويتلي خلاله أنشودة آمون ، ومسيرة لموكب المراكب المقدسة في تكرار لاحتفالية موكب المومياوات الملكية الذى أقيم العام الماضى والتى حظيت بإشادات عربية وعالمية واسعة.
وحرصت العديد من وسائل الإعلام العالمية علي الاحتفاء بالحفل قبل انطلاقه ، ما يعكس أهميته التاريخية وحالة العشق التي تربط الملايين حول العالم بالتاريخ الفرعوني ، حيث وثقت شبكة "ايه بي سي" الأمريكية فى تقرير لها عن استعدادات الحفل رحلة تطوير طريق الكباش علي مدار 72 عاماً كاملة ، وقالت إن مصر ستبهر العالم بحفل ساحر لممر عمره 3 آلاف عام ، فيما قالت صحيفة ريبابلك ورلد الهندية إن مصر تنافس نفسها لتقدم عرضاً مذهلا يهدف إلى تجاوز روعة موكب المومياوات الملكية الذي انطلق في إبريل الماضى.
عيد الأوبت
انقسمت الأعياد في مصر القديمة إلى عدة أنواع:أعياد رسمية يتم الاحتفال بها في مصر كلها مثل (عيد السنة الجديدة، أعياد أول الشهر، وأعياد منتصف الشهر، وتتويج الملك...) أعياد محلية تخص كل إقليم على حدا وأعياد دينية مثل عيد الإله مين ويقام في الشهر الأول من فصل الحصاد، عيد الأوبت.
تم الاحتفال فى الأقصر بالعديد من الأعياد الدينية المهمة فى طيبة ومنها: عيد الأوبت وهو من أهم احتفالات العام، لدرجة أنه أطلق اسمه على الشهر الثانى من فصل آخت، وبهذه المناسبة كان يتم أخذ تماثيل ثالوث طيبة من ملاذهم فى الكرنك، ونقلهم إلى معبد الأقصر لمقابلة آمون إم أوبت فى (جانبه الخالق وإله الخصوبة) وهناك طريق طويل تصطف على جانبيه تماثيل أبى الهول يربط بين هذين المعبدين، استخدمه الموكب الرائع لعيد الأوبت السنوى للإنتقال من الكرنك إلى معبد الأقصر والعودة، كما كان يتم أيضًا استخدام طريق بديل عبر نهر النيل، فى موكب نهرى كبير يشارك فيه أسطول كامل من السفن، وبناءً على المصادر المتاحة فقد تم استخدام الطريق البرى للذهاب إلى معبد الأقصر والنهر لطريق العودة فى عهد حتشبسوت (١٤٧٣-١٤٥٨ ق.م)، بينما فى أواخر الأسرة الثامنة عشر تم استخدام طريق النهر للذهاب والعودة.
حرص الملوك فى الدولة الحديثة على تصوير مشاهد متعددة لمراسم عيد الأوبت، ومن أهم هؤلاء الملوك: حتشبسوت على جدران المقصورة الحمراء بالكرنك، تحتمس الثالث على جدران معبد الآخ منو، أمنحتب الثالث على الصرح الثالث، حور محب في الفناء بين الصرحين التاسع والعاشر، ستي الأول فى فناء الأساطين الضخمة بالكرنك، رمسيس الثالث بالكرنك ومدينة هابو.
صورت جدران البهو الكبير في معبد الأقصر، المنقوشة في عهد توت عنخ آمون (1336-1327 ق.م)، هذا الموكب بتفاصيل رائعة وفيه سار جنود من الجيش، مسلحين بأسلحتهم، على أنغام الموسيقى، وينفخ الجنود أبواقهم ويقرعوا طبولهم بينما أضاف الراقصون المزيد من الحيوية إلى الاحتفالات وأمامهم الثيران المسمنة المقدمه كأضاحي، وركب النبلاء مركباتهم بينما كان الكهنة والكاهنات يهتفون.
كان عيد الأوبت يستمر لعدة أيام اختلف عددها من زمن لآخر حيث أن مدة الاحتفال بهذا العيد فى عهد تحتمس الثالث بلغت 11 يومًا، أما في عهد رمسيس الثالث فقد امتد العيد إلى 24 يومًا. ويبدو أن المصريين استمروا في الاحتفال بعيد الأوبت حتى العصر الروماني. وكان الغرض من عيد الأوبت ونقل تماثيل كل من آمون وموت وخونسو إلى معبد الأقصر حيث يتحدوا مع آمون إم أوبت، ليتم تجديد شبابهم وشباب الملك وكل الطبيعة خاصة الفيضان في هذه العملية، قبل أن يعودوا شمالاً إلى الكرنك. ولأن مصر مختلفة عن أي بلد في العالم فالاستمرارية في الاحتفالات الدينية فى الأقصر إلى الآن ولكن بغرض مختلف، حيث يحتفل المسيحيون بعيد سان جورج، والمسلمون بعيد أبو الحجاج وفيه يتنزه الناس في مراكب في النيل.
وقبل الاحتفال تم الانتهاء من أعمال تطوير وإعادة تهيئته مرسي وزارة السياحة والآثار، للفنادق العائمة بالأقصر. وبدأت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بتنفيذ مشروع تطوير مرسي الأقصر في نوفمبر ٢٠١٩، وتم تسليمه أول أكتوبر ٢٠٢١.
وينقسم المرسى إلى قسمين، الأولى بطول ٤٥٠ متر ليسع إلى عدد ٥ أرصفة لرسو الفنادق العائمة، والقسم الثاني بطول ٧٣٠ متر ليسع لعدد ٦ أرصفة لرسو الفنادق العائمة. كما يشمل المرسي عدد ٦٩ محل.
أن مشروع التطوير تضمن عمل شبكة خاصة بالصرف للمراكب النيلية بطول المرسى، بالإضافة الى عمل شبكة خاصة بالحريق. تم تبليط الأرضيات باستخدام الرخام والجرانيت والبازلت الأسود وعمل أحواض زراعات تحتوي على أشكال متنوعة من الزرع، بالإضافة إلى تزويد المرسى بعدد ١٧ برجولة خشبية و٦ أكشاك لخدمة المواطنين مزينة بنقوش تحمل طابع الهوية البصرية المميز لمدينة الأقصر.
وتم تجميل المرسي بعمل جداريات من الفنون الجميلة تعتمد فكرتها على الدمج بين الخط العربي وصور الرجل والمرأة المصرية من مصر القديمة ومن صعيد مصر مع توظيف المناظر الطبيعية الخلابة ورموزها الجميلة كالنخيل والمراكب الشراعية.
هذا بالإضافة إلى عمل جداريات البوليستر والتي تصور بشكل أساسي مشاهد من حياة المصري القديم في الحضارة الفرعونية وهي مزودة بإضاءة لإبراز جمالها ليلا.
وتم رفع كفاءة البنية التحتية من طرق وأرصفة، وكذا أعمال الزراعات والأشجار والنخيل وأحواض الزرع الموجودة على طول طريق الكورنيش والميادين و رفع كفاءة و تطوير السوق السياحي ودهان الأسوار وأعمدة الإضاءة وواجهات البازارات السياحية الواقعة على الطريق و تجميل اللوحات الإرشادية بالشوارع، لتحقيق مظهر حضاري للمنطقة بأسرها.
طريق المواكب المعروف إعلاميا بطريق الكباش
وطريق المواكب الكبرى يربط بين معبد الأقصر ومعابد الكرنك. وبدأ بناء هذا الطريق على يد الملك أمنحتب الثالث، الذي بدأ تشييد معبد الأقصر، ولكن النصيب الأكبر من التنفيذ يرجع إلى الملك نختنبو الأول، مؤسس الأسرة الثلاثين.
يبلغ طول الطريق 2750 متر، وعرض 700 متر، ويصطف على جانبيه حوالي 1200 تمثال، نُحت كل منها من كتلة واحدة من الحجر الرملي، وأقيمت على هيئتين: الأولى تتخذ شكل جسم الأسد ورأس الإنسان، باعتبار الأسد أحد رموز إله الشمس، أما الهيئة الثانية فكانت على شكل جسم ورأس كبش، وهو رمز من رموز الإله خنوم، إله الخصوبة في الديانة المصرية القديمة، الذي قدسوه باعتباره الإله الخالق للبشرية كلها.
وكان في العصور المصرية القديمة "طريق المواكب الكبرى" المعروف إعلاميا بطريق الكباش عبارة عن طريق مواكب كبري لملوك الفراعنة وكانت تحيى داخله أعياد مختلفة منها "عيد الأوبت" وعيد تتويج الملك ومختلف الأعياد القومية تخرج منه.
وكان يوجد به قديماً سد حجري ضخم لحماية الطريق من الجهة الغربية من مدينة الأقصر العاصمة السياسية في الدولة الحديثة (الأسرة 18) والعاصمة الدينية حتى العصور الرومانية.
مشروع الكشف عن طريق المواكب الكبرى
بدأ المشروع عام 2005 ثم توقف في 2011 ثم بدأ مرة أخرى في سبتمبر 2017 وخلال أعمال الحفائر بالطريق تم الكشف عن عدد كبير من التماثيل على هيئتين: جسم الأسد ورأس إنسان و جسم ورأس كبش بالإضافة الى عدد من المباني السكنية و الإدارية و الخدمية ترجع لعصور اليونانية الرومانية و أفران لصناعة الفخار و التمائم و مبني من الطوب اللبن من عصر الملك منخبرع من الأسرة 21 و شاهد قبر من القرن 10 الميلادي.
تم تطوير الطريق وتحويله الى متحف مفتوح ومعرض للصور النادرة من القرن ١٩ تروي تاريخ معابد الكرنك والأقصر وطريق المواكب الذي يربط بين المعابد وأهم الاكتشافات الأثرية، وصور ومناظر للأعياد والاحتفالات التي كانت تقام في العصور القديمة، وصور الملوك الذين ساهموا في بناء هذا الطريق. كما تم تطوير نظام الإضاءة بالطريق لإبراز جماله.