الشركة الأولى في مصر اعتمادا على التكنولوجيا وحلول الاستدامة ..
بـ«المونت جلالة» .. «تطوير مصر» تحول الحلم إلى حقيقة
الشركة احترمت طبيعة الارض في مشروع « المونت جلالة » وطوعتها لتقديم مدينة سياحية استثنائية
جولة في المشروع تكشف عن مستقبل عظيم للمشروعات العمرانية المستدامة والذكية
«Base Camp» أول منتجع جبلي للتسلق الجبال لعشاق المغامرة
شلبي: حفرنا 9 مليون متر مكعب من أرض المشروع بنسبة إنجاز94%
تطوير مصر تحفر المشروع في الجبل وتعمر ـ2,5 مليون متر مربع .. وتوفر 10 آلاف وحدة سياحية في مشروع واحد متعدد الاستخدامات
18 مليار جنيه حجم الاستثمارات المستهدفة في «المونت جلالة» .. وتكلفة تنفيذ الشاطئ تقرب من 1.1 مليار جنيه
104 ألف متر مكعب من الأحجار الطبيعية أعادت الشركة استخدامها في بناء حوائط ساندة بالمشروع
المشروع يضم أول كريستال لاجون مقامة على الجبل في العالم بتكلفة إجمالية 250 مليون جنيه
«تطوير مصر» تسعي لتحقيق مفهوم السعادة للعملاء من خلال التخطيط المحكم للمشروع... وتضيف حاسة سادسة للحواس الطبيعية وهي «التكنولوجيا»
كتب - محمود الجندي
على مدار سنوات طويلة قضيتها في تغطية السوق العقارية ، شاهدت فيها عشرات المشروعات العقارية الجيدة جداً ومشروعات أخرى تأرجحت ما بين الجيدة والمقبولة وغيرها سقطت في تقييم الجيدة موقعاً والسيئة تنفيذاً وتخطيطاً.. وفي الأغلب الأعم من مشروعات عقارية سكنية أو سياحية كان مربط الفرس فيها هو «الإدارة» والتي لم تكن في أغلب المشروعات الموجودة في السوق على القدر الكافي من النجاح، ما جعلنا نحكم على المشروع ونقيمه بمجرد الدخول من بوابته.
لكن قبل أسابيع قليلة كنت أشاهد وأتجول وأنا مذهول من حجم الإنجاز وجودته والقدرة على تطويع الطبيعة والمرتفعات الجبلية التي احترمتها الشركة لتقدم منتج عقاري سياحي غير مسبوق في مصر وقد لا يتكرر.. هنا لا أبالغ عندما أقيم هذا المشروع بـ«الممتاز» فليس هناك مجال للمجاملة بقدر ما يتسع المجال للمقارنة مع كافة المشروعات العقارية والسياحية تحديداً بطول مصر وعرضها، فما رأيته في مشروع «المونت جلالة» في العين السخنة التابع لشركة «تطوير مصر» هو إعجاز حقيقي من حيث الموقع وجودة المخطط العام للمشروع وحسن الإدارة وروح الفريق ما ينتهي بتقديم منتج نهائي عالي الجودة من حيث التنفيذ والتشطيب وصولاً لاختيار كل تفصيله فيه.
لا ابالغ عندما اقول أن رأيي الراسخ في العين السخنة أنها مكان يصلح للتنزه يومين أو ثلاث على الأكثر فقد زرتها وأقمت في أغلب مشروعاتها على مدار سنوات طويلة بداية من فنادق ما بعد منطقة سوميد وصولا إلى الزعفرانة وفي الاتجاه الأخر نحو محافظة السويس.. لكني أعترف أن جولتي في «المونت جلالة» وهي مدينة متعددة الاستخدامات لأنه من غير الانصاف تسميتها بـ«مشروع» غيرت كل هذا، فلكي تتفقد كل تفاصيل المونت جلالة تحتاج على الأقل ما بين 7 إلى 10 أيام يوزع فيها الوقت ما بين الاستمتاع بالأنشطة السياحية يليها الاستفادة بالخدمات الترفيهية والمطاعم والبحيرات الموجودة داخل المشروع ثم تسلق الجبل في«Base Camp» وممارسة الألعاب الرياضية والهوايات مثل اليوجا وغيرها، لتضاف لهذه الأيام التقديرية أياماً أخرى يمكن فيها الاستمتاع بالشاطئ الفريد في مصر ومرسى اليخوت وغيرها من الخدمات التي توفرها شركة تطوير مصر في مدينة المونت جلالة وستغير وجه العين السخنة بالكامل في غضون سنوات قليلة حيث ستساهم في تحويلها الي مدينة للسكن الأول والعيش الدائم بدلاً من مدينة ساحلية.
الأرقام لا تكذب
عادة ما يتفادى المستثمرون في مصر الحديث عن أرقام مشروعاتهم ونسب تنفيذها وخاصة ما يخص الجانب التمويلي للمشروع أو حجم مبيعاته فهي نقاط حرجة كاشفة لقوة الشركة أو المشروع وكما يقولون «البعد عن الأرقام غنيمة» فهي لا تكذب ولا تتجمل .. لكن اللافت للنظر إنه عند النقطة الأعلى في مدينة المونت جلالة التي تم بدء العمل فيها خلال شهر أبريل 2016 بعد عام واحد من تأسيس الشركة، وخلال الشرح المفصل الذي قدمه الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة «تطوير مصر» والذي يعتبره الجميع «أيقونة» نجاح لشركة تطوير مصر، كانت الأرقام حاضرة وبقوة، حيث بادر الدكتور أحمد شلبي بإعلانها.. بل وأكد على أن الجولة هدفها كشف أرقام التنفيذ والاستثمارات والمبيعات وصولاً لحجم الرمال والصخور التي أزيلت من أرض المشروع المقام على مساحة 2.5 مليون متر مربع تعادل 525 فدانا تقدم للسوق العقاري 10,000 وحدة متنوعة باستثمارات مستهدف وصولها إلى حوالي 18 مليار جنيه.
المونت جلالة الذي يقع في المنطقة الأكثر تميزاً بجبل الجلالة والقريب من العاصمة الإدارية الجديدة بـ 45 دقيقة ومحور قناة السويس أيضاً، هو من تصميم مكتب المهندس المعماري الإيطالي «جيانلوكا بيلوفو وشركاه» والذي قام بوضع المخطط العام للمشروع حيث يحتوي المشروع على أول كريستال لاجون مقامة على الجبل في العالم بالتعاون مع شركة كريستال لاجون العالمية بمساحة 40 ألف متر مربع وبحجم استثمارات في الكريستال لاجون فقط حوالي 250 مليون جنيه.
خلال الجولة داخل المونت جلالة والتي استمرت لأكثر من 8 ساعات في اليوم الأول للزيارة، قال الدكتور أحمد شلبي إن إجمالي عدد الوحدات في المشروع 10 آلاف وحدة منها 4 آلاف وحدة في المرحلة الأولى و6 آلاف في المرحلة الثانية، بمساحات تبدأ من 73 متر مربع حتى 500 متر مربع، حيث ينقسم المشروع لشق سكني وشق سياحي وشق فندقي، نصيب الشق السكني 5 آلاف وحدة، والشقق الفندقية 4 آلاف وحدة، والغرف الفندقية 1000 غرفة، فيما يبلغ إجمالي استثمارات الفنادق في المشروع 2 مليار جنيه في 9 فنادق موزعة ما بين 5 فنادق في المرحلة الأولى وتضم حوالي 300 مفتاح فندقي، و4 فنادق في المرحلة الثانية وتضم حوالي 700 مفتاح فندقي.
شلبي أشار إلى أن المشروع يضم أيضاً«Base Camp» تحت إدارة وبالتعاون مع المغامر الشهير عمر سمرة ،وهو عبارة عن مشروع صغير داخل المشروع في قلب الجبل، يتضمن اماكن للتخييم وعدد من اماكن الإقامة "Glamps" وبعض الانشطة الترفيهية والجبلية والرياضية كالتسلق واليوجا ومطعم، بالإضافة إلى مسارات مخصصة للمشي بين الجبال، بما سيمنح منتجاتنا ميزة تنافسية إضافية وقد تم تشغيله من ما يقرب من عامين.
الواجهة الشاطئية:
للوهلة الأولى قد تظن أن المشروع بدون واجهة شاطئية كباقي مشروعات العين السخنة لتكتشف أن المونت جلالة هو صاحب أفضل واجهة شاطئية في المنطقة ، وذلك لأن أغلب المستثمرين في منطقة البحر الاحمر لم يقدموا على ما فعلته «تطوير مصر» لتوفير واجهة ساحلية للمشروع بالنظر للتكلفة المرتفعة والإجراءات الإدارية المرهقة والطويلة والكفيلة بالتراجع عن الفكرة، لكن تطوير مصر نجحت في تسديد هدفها وهو توفير واجهة شاطئية بطول 1350 متر وتكلفت استثمارات تقدر بمليار ومائة مليون جنيه.
يقول الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، أن الشاطئ ينقسم لمرحلتين الأول بطول 250 متر وتضم «سقالة بعمق 100 متر داخل البحر، شاطئ خاص للملاك، شاطيء خشبي بعمق 35 متر داخل المياه، مطاعم ومراكز رياضات مائية وعيادة».
أما المرحلة الثانية فهي بطول 1100 متر و تضم «شاطئ خاص للفنادق، نادي لليخوت، BEACH CLUBHOUSE ، قاعة متعددة الأغراض، مركز دولي للمعارض و المؤتمرات، محلات تجارية و مطاعم، مارينا يخوت تستوعب 160 يخت، محطة تمويل وقود بحرية». مشيراً إلى أن «تطوير مصر» حصلت على كافة الموافقات على هذا الشاطئ من الجهات المعنية التالية: «هيئة حماية الشواطئ- جهاز شئون البيئة- هيئة التنمية السياحية- هيئة الطرق والكباري- التنسيق مع وزارة البترول- هيئة عمليات القوات المسلحة».
الشركة تنفذ أيضاً كوبري بعرض 15 متر يعتبر PLATFORM لتسهيل الوصول للشاطئ، كذلك شاطئ صناعي داخل البحر.
ويضاف لنجاحات تطوير مصر ، وجود مسجد يتسع لـ 300 مصلي في قلب المشروع ، حيث صمم هذا المسجد بشكل فريد ورشح لعدة جوائز عالمية وحصل بالفعل علي جائزة عالمية لجودة تصميمه، كما نشر عنه في أكبر النشرات المعمارية العالمية والإيطالي.
ولازلنا مع الأرقام التي تلخص ما تحقق من انجازات في مشروع المونت جلالة، حيث بلغ حجم الاستثمارات المنفذة علي أرض الواقع 6 مليار جنيه من إجمالي متوقع 18 مليار جنيه للمشروع.
كما بلغت نسبة التنفيذ الإجمالية بالنسبة للمرحلة الأولي التي تضم 4 آلاف وحدة 51% فيما تم الانتهاء من Stage A وتضم 480 وحدة بنسبة 100% ، كما تم الانتهاء من 60%من Stage B وتضم 150 وحدة،و Stage C وتضم 700 وحدة تم الانتهاء بنسبة 75% منها ويجري حالياً أعمال التسليم.
وبلغ إجمالي أعمال الشبكات المنفذة في المرحلة الأولي 10 كيلو متر شبكات بما يمثل 60% من إجمالي حجم أعمال الشبكات الكلي بالمرحلة الأولي، وبلغ حجم الاستثمارات الكلية في الشبكات بالمرحلة الأولي حوالي 1.5 مليار جنيه.
أما فيما يخص مواعيد التسليم فهناك أكثر من 2200 وحدة جاهزة للتسليم، وسيتم تسليم حوالي 700 وحدة بنهاية 2021. كما سيتم تسليم ما يقرب من 1500 وحدة بحلول نهاية عام 2022، وجاري بدء أعمال تنفيذ الشاطئ والأعمال البحرية بإجمالي استثمارات مرصودة للمرحلة الأولي تتعدي المليار جنيه.
أعمال الحفر والردم
يشير الدكتور أحمد شلبي إلى أن أعمال الحفر في المشروع كانت من المهام الصعبة نظراً للطبيعة الصخرية للجبل، حيث تم تنفيذ 9 مليون متر مكعب من إجمالي 9.5 مليون متر مكعب بنسبة إنجاز94%، كذلك أعمال الردم التي تم تنفيذ 1,3 مليون متر مكعب من إجمالي 2 مليون متر مكعب بنسبة إنجاز 65%، وأعمال الحوائط الساندة KEYSTONE والتي تم تنفيذ 150,000 متر مربع حوائط ساندة من إجمالي 250,000 متر بنسبة إنجاز 60% من إجمالي أعمال الحوائط.
الشركة نفذت أيضاً أعمال حوائط حجر طبيعي من الموقع، أعيد استخدامه لبناء الحوائط بواقع 104 ألف متر مكعب من إجمالي 125 ألف متر مكعب بنسبة إنجاز 85% ، بجانب تنفيذ أعمال خرسانات بالمرحلة الأولى بواقع 138 ألف متر مكعب خرسانة من إجمالي حجم خرسانات 250 ألف متر مكعب بنسبة إنجاز 55%.
التكنولوجيا وحلول الاستدامة
تعتبر شركة تطوير مصر من الشركات الرائدة فيما يتعلق بالاعتماد على التكنولوجيا وحلول الاستدامة في كافة مشروعاتها، ورغم أن الاستثمار في المدن المستدامة والذكية مكلف أكثر في المراحل الأولى إلا أنه يساهم في زيادة كفاءة الطاقة بنسبة 50% كما يوفر تكلفة الصيانة والتشغيل للعميل والمطور بما لا يقل عن 30% بالإضافة الي المحافظة على البيئة.
في المونت جلالة كانت التصميمات المستدامة حاضرة بقوة لتراعي طبيعة الأرض بحفر المشروع في الجبل بدلاً من عمل مصاطب كما هو المعتاد في مصر، حيث تمت الاستفادة بتضاريس الموقع الطبيعية في تخطيط وتصميم وحدات المشروع وتوجيه المباني بحيث تتمتع بأعلي كم ممكن من الإضاءة الطبيعية والتهوية وهو ما انعكس علي تصميم أماكن فتحات الشبابيك وتوزيع الأبواب.
كما تم إعادة استخدام المواد الناتجة عن الأعمال في الموقع من الصخور وغيرها في جميع مراحل التنفيذ سواء في الخرسانات أو اللاند سكيب أو الحوائط الساندة.
وفي البنية التحتية المستدامة، قامت الشركة بإنشاء محطة معالجة میاه الصرف الصحي بإجمالي حجم استثمار 45 مليون جنيه، وباستخدام تكنولوجيا المعالجة البيولوجية الثلاثية وذلك لإنتاج مياه عالية الجودة صالحة لري المسطحات الخضراء وقد تم تنفيذ 85 % من محطة المعالجة.
كما قامت الشركة بإنشاء محطة تحلية مياه البحر بإجمالي حجم استثمار 40 مليون جنيه والتي تشمل البناء وأبار الطرد والخزانات والشبكات وتبلغ نسبة الإنجاز فيها 50% من إجمالي التنفيذ.
الإعتماد على الحلول المستدامة لم يقتصر على البنية التحتية فقط وإنما امتد لحلول التنقل المستدامة، حيث يمتاز المشروع بوجود شبكة من حلول التنقل Mobility Solutions بإجمالي استثمارات 300 مليون جنيه، وهي تساهم في مساعدة مالكي الوحدات والنزلاء بالتحرك داخل المشروع دون سيارة، مستخدمين وسائل تنقل مختلفة من بينهاInclined Elevators والمعروفة بالأسانسيرات المائلة ويحتوي المشروع علي 11 أسانسير مائل، بخلاف سيارات كهربائية للتنقل والخدمات جولف كار، كذلك حافلات ودراجات كهربائية وسيج واي مع تخصيص مسارات للدراجات وأخرى للمشاة.
بلغ إجمالي استثمارات تطوير مصر في الحلول الذكية وفقاً لما أعلنه الدكتور أحمد شلبي حوالي 4.5 مليار جنيه منها 2 مليار جنيه بمشروع المونت جلالة في عدة ملفات من بينها تركيب أعمدة إنارة تعمل بنظام الاستشعار عن بعد حيث تنطفئ بشكل ألي عند خلو الشارع من المارة.
كذلك شبكات المياه والري التي تعمل بتوقيتات محددة وهو ما يعمل على توفير الطاقة والمياه دون هدر. بالإضافة لخدمات جمع النفايات حيث سيتم تطبيق استخدام التكنولوجيا للتنبيه على سيارات جمع القمامة بأماكن سلات القمامة التي امتلأت لسرعة تفريغها بدلًا من هدر الوقت والبنزين في المرور على كافة السلات، وخدمة العدادات والمحولات والكابلات الذكية، يضاف إلى ذلك خدمات Triple Play والتي توفر IPTV بدقة تصل الى 8K بالإضافة الى خدمات الانترنت فائق السرعة والهاتف وتطبيقات المنزل الذكي، حيث يمكن مراقبة جميع الأجهزة الذكية والتحكم بها من خلال الهاتف المحمول. فضلا عن خدمة الواي فاي العامة والتي تغطي بعض المساحات المفتوحة التي يتضمنها المشروع عبر اتصالات فائقة السرعة.
الشراكات والتعاقدات
لا تتوقف شركة «تطوير مصر» وعقلها الذكي ممثل في رئيسها التنفيذي الدكتور أحمد شلبي عن الدخول في شراكات وإبرام التعاقدات التي من شأنها توفير خدمات جديدة على السوق المصري لعملاء الشركة، وتسهيل حياتهم اليومية، ونقل الخبرات الخارجية في مجال المشروعات العمرانية إلى الداخل المصري وتقديم منتجات عقارية مميزة، فهي من الشركات الأولى في مصر في الاعتماد على التكنولوجيا بشكل فعلي في مشروعاتها بل وتوسيع حجم الاعتماد على التقنيات الحديثة.
حيث وقعت شركة تطوير مصر اتفاقية مع شركة هواوي تكنولوجيز – مصر لتوفير حلول المدن المستدامة والذكية بحيث تحقق الاستفادة من شبكات هواوي التي تعتمد على (IoT)) إنترنت الأشياء في جميع مشروعات تطوير مصر، بدءا من تطبيقات أجهزة الاستشعار، وبرامج تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، وصولاً لاستخدامات الطاقة المتجددة والبنية التحتية.
وتعتزم تطوير مصر من خلال هذا التعاون إلى إنشاء مركز بيانات واحد لكل مشاريع تطوير مصر مما يسمح للشركة بالوصول إلى التحليلات القائمة على البيانات الدقيقة للمساعدة في تقييم سلوكيات العملاء، وبناءا على ذلك اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً واستدامة، مثل التحكم في إنارة الشوارع وشبكات المياه والكهرباء ونظم الأمان وكاميرات المراقبة وخفض التلوث وتوفير أنظمة ري ذكية.
تعاون تطوير مصر مع الشركات العالمية امتد إلى التعاقد مع شركة شنايدر اليكتريك والتي نفذت جمیع مكونات الشبكة الكهربائية من لوحات توزيع ومحولات من انتاج الشركة، كذلك التعاقد مع شركة اورنج على تقديم خدمات نقل البيانات اللاسلكية Triple Playوهي خدمات متكاملة تشمل الإنترنت فائق السرعة وIPTV قنوات التلفاز عالية الجودة عبر الإنترنت، والاتصالات الهاتفية الثابتة باستخدام كابلات الألياف الضوئية.
نهاية الجولة
بعد نهاية اليوم الأول للجولة التي استمرت ليومين في مدينة المونت جلالة، كان الحديث عن تحقيق مفهوم السعادة لعملاء المشروع، هذا المفهوم الخاص بالحواس الخمسة للإنسان أضافت لها «تطوير مصر» حاسة سادسة هي التكنولوجيا، ويعد مفهوم المدن السعيدة أحد أهم المحاور في مشاريع تطوير مصر ويطبق في مشروع المونت جلالة علي عدة مستويات تتمثل في «سوفت سكيب SOFTSCAPE- هارد سكيب HARDSCAPE- الخدمات الأمنية SECURITY- فرش الموقع العام SITE FURNITURE- الإضاءة LIGHTING- الأعمال الفنية ART- - LANDMARK مناطق ألعاب الأطفال KIDS AREA - حلول التنقل الذكية MOBILITY SOLUTION - إدارة جمع المخلفات و فصلها WASTE MANAGEMENT- INTERNET OF THINGS (IoT) - HANDICAPPED ACCESSIBILITY ».
في النهاية نجحت تطوير مصر في توفير منتج عقاري ممتاز به أحدث أساليب البناء والتشغيل والحفاظ على البيئة وهو ما يعكس رغبة الشركة في تقديم قيمة مضافة للسوق العقاري المصري وليس مجرد تنفيذ مشروعات لجني الأرباح فقط على حساب العملاء أو البيئة، ولكنها نجحت ليس في منافسة شركات أخرى ولكن في حجز مقعد لا ينافسه فيها أحد في مجال العمارة الذكية والمشروعات المستدام، وهو ما يحسب لها إلى جانب جودتها في إدارة تلك المشروعات من خلال خدمات ما بعد البيع والتي تحصل فيها على 100 %