القباج : مصر تقدم تجربة ناجحة في التواصل مع الشباب.. و196 دولة تشارك بـ «منتدى شرم الشيخ»
02:57 م - الأربعاء 12 يناير 2022
قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن منتدى شباب العالم أصبح حدثًا عالميًا ينتظره الشباب من مختلف بلدان العالم، بدليل مشاركة الشباب من 196 دولة بمختلف القارات، إلى جانب رغبة الآلاف داخل مصر وخارجها على المشاركة بالمنتدى الذي يرعاه الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرة إلى أن مصر تقدم نموذجا ناجحاً في التواصل مع الشباب، وسماع أراءهم، ومدى حرصها على اشراكهم في كافة مشروعاتها وبرامجها التنموية خلال العقد الأخير.
وأضافت "القباج" أن منتدى شباب العالم يناقش في نسخته الرابعة العديد من القضايا الراهنة، منها مستقبل الرعاية الصحية في العالم ما بعد الجائحة، إلى جانب المناقشات الخاصة بالتغيرات المناخية، كما يقدم المنتدى فرصا تسويقية لعدد من المشروعات الناجحة للعديد من الوزارات والشركات والبنوك، مع تقديم عروض فنية من خلال مسرح شباب العالم.
وأكدت الوزيرة أن حرص القيادة السياسية على تنظيم النسخة الرابعة للمنتدى في هذا التوقيت، يُعد رسالة واضحة تعكس الثقة والإيمان الحقيقي في شباب مصر والعالم، ودورهم المحوري في كافة المجالات حتى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، لافتة إلى زيارة الرئيس السيسي لجناح معرض " ديارنا "، أقدم المعارض المصرية وأوسعها انتشارا، حيث أثنى على المعروضات، وتمنى النجاح لجميع المشاركين بالمنتدي.
وأشارت "القباج" إلى أن شباب مصر يمثلون ما يقرب من 25% من المجتمع، وهم عماد أي أُمة وخط دفاعها الأول، كما أنهم شركاء حقيقيون في بناء حضارتها، مؤكدة حرص الدولة على دورهم في التخطيط وعمليات الإنتاج وتدشين المشروعات، جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني، وكذلك المشاركة في الانتخابات والاندماج في العملية السياسية في مناخ ديمقراطي يحترم جميع الفئات.
وأشادت وزيرة التضامن الاجتماعي بالمجهود الكبير للجنة المنظمة لفعاليات المنتدي، خاصة أنه يقام في ظل ظروف استثنائية يواجهها العالم أجمع بسبب فيروس كورونا ومتحوراته، مشيرة إلى التزام اللجنة المنظمة بأقصى درجات الاستعداد والجاهزية حرصاً على سلامة المشاركين، كما اتخذت إجراءات احترازية غير مسبوقة في الكشف والاحتراز والوقاية من الفيروس، وهو الأمر الذي يؤكد قدرة الشباب المصري علي تنظيم أقوي الفعاليات العالمية بمنتهي الاحترافية.
وقدمت الوزارة عدد من التوصيات خلال المنتدى، منها إصدار منتج اعلامي وتوثيقي يتناول موضوعات الشباب وقضاياه الأكثر تداولاً، مما يفتح الآفاق نحو فهم هذه الفئة العمرية والاستفادة من قدراتها، وكذلك التوصية بانتهاج خطاب ديني يراعي المستوى الفكري والثقافي للشباب، ويحافظ على هوية الدين والوطن، ويحترم الاختلاف على كافة أشكاله وأنواعه.