محيي الدين : التغيرات المناخية أثرت على الطقس وأنواع من الزراعات
قال الدكتور محمود محيي الدين، المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي، إن التغيرات المناخية عندما كانت تعرض قبل ذلك كانت تعرض على أنها أمور مستقبلية قد تحدث لأجيال قادمة عام 2100.
وأضاف محمود محيي الدين خلال لقائه في برنامج "الصدى"، مع الإعلامية رانيا هاشم، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن قمة المناخ في باريس 2015، وتقارير المختصين لم يستمع لهم أحد حتى ظهرت ظواهر مثل تغيرات الطقس شديدة الحدة والتنوع البيولوجي للكائنات وأصبح هناك تأثر لبعض أنواع الزراعات بحيث لا تجود زراعتها في مناطق اعتادت زراعتها فيها.
وأكد محمود محيي الدين أن هناك إجراءات للتخفيف وأخرى للتكيف، الأولى معناها عمل بعض إجراءات لعمل مصادر للطاقة أقل في انبعاثتها الحرارية الأقل ضررًا على البيئة بدلا من استخدام الفحم أو حرق الأخشاب نستخدم الطاقة الشمسية مثل محطة بنبان في مصر ومحطة الطاقة الشمسية بالمغرب، أو الغاز.
وأوضح أن بنبان من أكبر أربع مناطق لإنتاج الطاقة الشمسية والثلاثة الآخرين في الهند والصين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات غرضها التخفيف وفي وقت من الأوقات قالوا لن نتحدث عن التكيف وأكدوا أننا لن نصل لمرحلة التكيف وأننا سنصلح الأمر، وواضح إننا لم نكن شاطرين في ذلك وفشلت بعض الإجراءات والالتزام مثل التي تم إعلانها في كوبي 20 وكل إجراءات التخفيف والتكيف تحتاج لتكلفة مالية كبيرة جدا.
وأشار محمود محيي الدين إلى أن اتجاه الدول النامية للاقتراض ليس من باب العدل والبديل هو أن يكون هناك مجال للاستثمار الأجنبي المباشر في كل القطاعات الجديدة مثل الاستثمار الأخضر أو المؤثر وذو البعد البيئي.