زكي في مؤتمر بدبي: نستهدف 15 قطاعا صناعيا ولوجستيا منها البتروكيماويات وتوطين السيارات
«قناة السويس» تستعد لإطلاق حزمة من المشروعات والخدمات البحرية بالمنطقة الاقتصادية
01:14 م - الأحد 16 يناير 2022
أعلن المهندس يحيى زكي، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن اطلاق خدمات تموين السفن والخدمات البحرية بالمنطقة الاقتصادية في غضون الأشهر المقبلة، حيث يتم وضع اللمسات النهائية لتفعيل هذه الخدمات، ودراسة العروض المقدمة إليها، لافتاً إلى أن الخدمات البحرية وتموين السفن هي احدى القطاعات المستهدف تحقيقها في استراتيجية المنطقة الاقتصادية حتى 2025، مضيفاً: "سيتم الإعلان عن مشروعات خاصة بصناعة الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة في وقت قريب، بالتزامن مع استضافة مصر لقمة المناخ في نوفمبر المقبل".
وأكد "زكي" في كلمته خلال فعالية "قناة السويس ودعم التجارة العالمية في ظل التحديات الراهنة"، على هامش فعاليات الجناح المصري في إكسبو 2020 دبي، على نجاح المنطقة الاقتصادية في تحقيق وتنفيذ مستهدفاتها في خطتها الاستراتيجية للخمس سنوات، والتي تركزت على تحديد وخلق الفرصة في جذب الاستثمارات، مشيراً إلى استهداف المنطقة الاقتصادية لنحو 15 قطاعا صناعيا ولوجيستيا، تم التعاقد على ثلاثة منهم بالفعل، وهي صناعات البتروكيماويات بالعين السخنة، وصناعات مستلزمات عربات السكك الحديدية، وكذلك المشاركة في خطة الدولة المصرية لاستراتيجية توطين صناعات السيارات، بجانب صناعة الهيدروجين الأخضر والخدمات البحرية.
وأعرب رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن سعادته بالمشاركة في الحدث المهم «إكسبو 2020» بدبي، مشيراً إلى أنه من الأيام الأولى لسنة 2015، كان هناك رؤية لدى القيادة السياسية بتحويل ممر قناة السويس من مجرد طريق شحن بحري إلى محور اقتصادي هام، يخدم التجارة العالمية ويعزز خريطة الاستثمار الدولية، لجذب مختلف الاستثمارات في القطاعات المستهدفة.
ولفت إلى أن مصر، وعلى مدى السنوات الـ7 الماضية، نفذت العديد من المشروعات القومية الضخمة التي تقدم الكثير من الفرص الاستثمارية، وكانت المنطقة الاقتصادية للقناة على رأس هذه المشاريع التي تهدف إلى تحويل المنطقة قناة إلى مركز صناعي وتجاري ولوجستي، يوفر إمكانات استثمارية ضخمة للشركات والدول في جميع أنحاء العالم.
وقال: "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هي وجهة استثمارية واعدة بمساحة إجمالية قدرها 461 كيلومتر مربع، تشمل 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية تقع حول الطريق البحري الدولي الرئيسي، قناة السويس، وهي منصة جاذبة لعدة أنواع من الصناعات من خلال مناطقها المتكاملة من الموانئ والمناطق اللوجستية والصناعية، المدعومة ببنية تحتية عالمية المستوى وشبكات المرافق من الطاقة الكهربائية، وتحلية المياه وإمدادات المياه، ومحطات معالجة مياه الصرف الصحي، إضافة إلى الإتصالات والغاز الطبيعي".
وأردف الوزير: "هذه المناطق المتكاملة في بورسعيد والسخنة تربط بين الضفتين الشرقية والغربية لقناة السويس، وهو إنجاز آخر تديره هيئة قناة السويس من خلال إنشاء 6 أنفاق تحت القناة، وكذلك الربط من خلال آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة وشبكة الطرق الحديثة في جميع أنحاء مصر".
وأضاف الوزير في ختام كلمته:" تمت ترجمة الدور التكاملي والمتناغم بين هيئة قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، في وضع استراتيجية مشتركة لتعزيز دورنا لمواجهة التحديات الحالية ودعم التجارة العالمية، وتهدف استراتيجية 2020-2025 إلى خلق نسق متكامل يعتمد على الصناعة والشحن والخدمات اللوجستية، وتحويل المنطقة الاقتصادية إلى منصة قوية للتصدير إلى الأسواق العالمية، وخدمة سلسلة التوريد للعالم، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى السوق المحلي، كما تقدم المنطقة الاقتصادية حزمًا من حوافز الاستثمار لضمان جاهزية المنطقة الاقتصادية في ممارسة الأعمال التجارية وتلبية متطلبات المستثمرين، وقد حددنا 15 قطاعا مستهدفا تساهم في تعزيز دور المنطقة الاقتصادية في دعمها التجارة العالمية".