جامع: استكمالا لتنفيذ برنامج الشراكة بين مصر ومنظمة اليونيدو
«التجارة والصناعة»: مشروع جديد لتنمية المجمعات الصناعية «صديقة البيئة» بتمويل سويسري
12:54 م - الثلاثاء 18 يناير 2022
قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن المجمعات الصناعية الصديقة للبيئة تعتبر أداة فعالة للتغلب على التحديات المتعلقة بالتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، كما توفر فرصا للتخطيط الاستراتيجي والإدارة الفعالة للمجمعات الصناعية، لتحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضافت الوزيرة، عقب توقيع وثيقة مشروع تنمية وتطوير المجمعات الصناعية الصديقة للبيئة فى مصر، بتمويل من الحكومة السويسرية، وتنفيذ الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، بحضور باسل الخطيب، المدير الإقليمى لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بالقاهرة، أن المشروع يدعم جهود الحكومة لتحسين الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للمناطق الصناعية، حيث يركز على دعم السياسات الصناعية والتشريعات اللازمة لاتباع نهج المناطق الصناعية المستدامة، وكذلك توفير خدمات الدعم الفني للجهات المسئولة عن إدارة المناطق الصناعية ومقدمي الخدمات والمصانع الصغيرة والمتوسطة، وتأهيلهم للتوافق مع المعايير الدولية للاستدامة.
وأشارت إلى أن المشروع الذي يأتي فى إطار البرنامج العالمى للمجمعات الصناعية الصديقة للبيئة فى الدول النامية، سيعمل على تأهيل عدد من المناطق الصناعية كنموذج تجريبي بهدف تطبيقه على نطاق أوسع بكافة المناطق الصناعية في مصر.
وأوضحت الوزيرة، أن الاتفاق يعد استكمالاً لتنفيذ برنامج الشراكة مع الدولة (PCP)والذي تم توقيعه بين الحكومة المصرية ومنظمة اليونيدو، العام الماضى، بهدف تحقيق التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، ويتضمن 6 محاور رئيسية تشمل السياسات الصناعية والحوكمة، وترويج الاستثمار والصناعة الخضراء والمدن الذكية والمناطق الصناعية المستدامة وسلاسل القيمة والثورة الصناعية الرابعة.
وأضافت: "المناطق الصناعية المستدامة تسهم في جذب المزيد من الاستثمارات الصناعية المحلية والأجنبية، ما يسهم في توفير فرص العمل وزيادة الدخل، مع الحفاظ على البيئة وتسهيل الانتقال نحو الصناعة الخضراء والاقتصاد الدائري من خلال الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن العمليات التصنيعية، إضافة إلى الاستخدام الأمثل للموارد".
من جانبه، أشار باسل الخطيب إلى تقدير «اليونيدو» للتعاون المستمر بين الحكومة السويسرية ومصر، حيث يعد المشروع جزء من المكون الرابع لبرنامج الشراكة مع الدولة المعني بالمناطق الصناعية المستدامة، ويهدف لزيادة التنافسية والابتكار والاستدامة في المدن الذكية والمناطق الصناعية، مضيفاً: "المشروع سيتبع نهجا جديدا يركز على الحد من النفايات وانبعاثات الغازات الدفيئة، مع جذب استثمارات وخلق فرص عمل بالمناطق الصناعية في مصر".
وأوضح أن الهدف التنموي للمشروع يتماشى مع البرنامج العالمي للمجمعات الصناعية الصديقة للبيئة GEIPP، متمثلاُ في إظهار جدوى وفوائد مناهج المجمعات الصناعية الصديقة للبيئة في زيادة إنتاجية الموارد وتحسين الأداء الاقتصادي والبيئي والاجتماعي للشركات والأعمال، ومن ثم المساهمة في التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في مصر.
حضر مراسم التوقيع ايفون باومان، سفيرة سويسرا بالقاهرة، أحمد رضا، معاون الوزيرة لشئون الصناعة المشرف على المراكز التكنولوجية، وأحمد رزق، نائب المدير الاقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" بالقاهرة.