لهذه الأسباب .. العاصمة الإدارية الوجهة الاستثمارية الأكبر بالشرق الأوسط وأفريقيا
قال الخبير العقاري أحمد عبد العزيز، إن العاصمة الإدارية الجديدة هي الوجهة الاستثمارية الأكبر بالشرق الاوسط وأفريقيا وعنصر جذب النقد الأجنبي للبلاد وخلق جيل من المطورين.
وأضاف: العاصمة الادارية هي بداية لمرحلة سياسية وتاريخية من تاريخ مصر العنوان الرئيسي لها الاستقرار والبناء.
كما يمثل المشروع الوجهة الاستثمارية الأكبر فى منطقة الشرق الاوسط وعنصر هام لجذب النقد الاجنبى للبلاد و للمشروع دور اقتصادى هام يتمثل فى خلق جيل من المطورين وشركات المقاولات بمختلف الشرائح وخلق الملايين من فرص العمل بجميع القطاعات المرتبطة بالبناء والتشييد.
العاصمة الادارية من أحدث المشروعات الاستثمارية الخاصة بالتطوير العقاري في مصر.
ومن المتوقع أن ينمو هذا المشروع البنائي الضخم من 18 إلى 40 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وتجري حاليا استعدادات وترتيبات لاحتفالية افتتاح العاصمة الإدارية الجديدة وتدشين عمل الحكومة رسميا بها بحيث تبعث الاحتفالية رسالة معبرة للعالم عن الجمهورية الجديدة في مصر.
وتتزامن احتفالية العاصمة الجديدة مع افتتاح 19 مدينة جديدة تم تدشينها خلال الأعوام القليلة الماضية من بينها العلمين الجديدة والمنصورة الجديدة وأسوان الجديدة وغيرها.
سيؤدي نقل الجهاز الحكومي إلى العاصمة الإدارية لتخفيف التكدس المروري والزحام الناتج عن احتشاد الهيئات الحكومية وأجهزة الدولة في العاصمة القاهرة.
الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ليس انتقالا جغرافيا فقط لكنه تغيير لمنظومة العمل الإداري بالكامل في الجهاز الإدارى للدولة كان من المقرر افتتاح المراحل الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة في يونيو 2020 ولكن بسبب أزمة فيروس كورونا قررت الحكومة المصرية تأجيل الحفل لمدة عام، وقد كان هذا التأجيل فرصة جيدة لعدة شركات لتنتهي من تنفيذ باقي الإنشاءات خاصة وقد كان جدول أعمالهم مشحون بالمهام.