رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين: «25 يناير» أوقفت عجلة الاقتصاد المصري وبدأت مرحلة الانهيار بسبب الفوضى
قال المهندس علي عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن الأحداث التي تمت من 11 سنة في يوم 25 يناير الماضي، كان يوم فارق في التاريخ المصري ليس سياسيًا أو أمنيا ولكن اقتصاديًا، مشيرًا إلى أنه لا شك في أن الـ 10 سنوات الأخيرة في حكم الرئيس مبارك كان هناك ترهل كبير في الاقتصاد المصري في هذا الوقت وكان مستويات الفساد وصلت لمرحلة كبيرة جدًا في معالجة كل شيء بالنسبة للملف الاقتصادي المصري.
وأضاف "عيسى" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن أحداث 25 يناير أوقف كل شيء وبعد ذلك بدأ الانهيار التام في جميع المستويات الاقتصادية في مصر لأنه حدثت فوضى شديدة خلال هذه الفترة وتوقفت كثير من المصانع والإنتاج في مصر، وتوقف كثير من الصادرات المصرية وبالأخص توقفت السياحة تمامًا وتحويلات المصريين في الخارج، فكانت هناك وقفة اقتصادية شديدة تسببت في انهيار الاقتصاد المصري ظل فترات طويلة جدًا لاسترجاعه.
وتابع، أنه كان من تبعات أحداث 2011 أن العملة المصرية تدهورت بشكل شديد جدًا وفقدت نصف قيمتها فجأة، والإنسان المصري عانى معاناة شديدة وهو ما أثر اقتصاديًا واجتماعيًا في الإنسان المصري بشكل سلبي شديد، مؤكدًا أن مصر من الرابحين لأنها استطاعت بعد ذلك الدخول ولحاق أنفسها وتعيد حساباتها وتسير في الطريق القويم الذي يجعلها دولة مرة أخرى.