للاستفادة من خبرات اليابان في استخدامات الطاقة المتجددة والنظيفة
تأثير «كورونا» على حركة التعمير.. نقاش على طاولة «المجتمعات العمرانية» و«الجايكا»
عقد مسئولو قطاع التنمية وتطوير المدن بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، اجتماعاً مشتركاً مع مسئولي هيئة التعاون الدولي اليابانية "الجايكا"، لبحث سبل التعاون المشترك، والمشكلات العمرانية والتأثيرات التي خلفتها جائحة كورونا بمنطقة القاهرة الكبرى والمجتمعات العمرانية الجديدة.
واستعرضت رشا معوض، معاون نائب رئيس الهيئة لقطاع التنمية وتطوير المدن، الخطوات والإجراءات الاحترازية التي طبقتها الهيئة خلال انتشار جائحة كورونا، بما يضمن الحفاظ على سلامة العاملين، وعدم تأثر معدلات تنفيذ المشروعات الجاري تنفيذها.
ومن جانبها، أوضحت عبير عبدالرحمن، رئيس الإدارة المركزية للمرافق بالقطاع، أن الاجتماع يهدف إلى تفهم سياسات هيئة المجتمعات في مجال تنمية التجمعات العمرانية والمشروعات الجديدة، إضافةً إلى تبادل الآراء حول مشروعات التعاون المقبلة من جانب (الجايكا) في القطاع العمراني.
وأشارت إلى تبني الهيئة خطة طموحة للارتقاء بمستوى التنمية العمرانية في جميع أنحاء الجمهورية وخاصة المدن الجديدة، وعلى رأسها ملف تطوير العشوائيات، ومنها مثلث ماسبيرو، عين الصيرة، سور مجرى العيون، مطار إمبابة وغيرها.
وفي سياق متصل، أشارت إيمان نبيل، رئيس الإدارة المركزية للتنمية، إلى أن الهيئة تعمل على توفير منظومة ذكية للنقل الداخلي بالمدن الجديدة من خلال التنسيق والتكامل بين خطوط النقل الداخلي والنقل لخارج المدينة.
فيما أكدت الدكتورة دنيا ربيع، المدير التنفيذي للوحدة المركزية للمدن المستدامة والطاقة المتجددة، أهمية التعاون بين الهيئة والجايكا في مجالات التنمية المستدامة وتعظيم الاستفادة من الخبرات اليابانية في مجالات استخدامات الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة والعمارة الخضراء.
ومن ناحيته، أوضح كل من كنتا أونو، خبير في المجتمعات العمرانية ومسئول عن إجراء تحليل لمدينة القاهرة، وتوموهيرو أيتو، مسئول مساعد للتخطيط العمراني ومنسق مشاريع، أن الجايكا بصدد إعداد دراسة تحضيرية حول تحسين البيئة العمرانية لمواجهة فيروس كورونا، وتتركز على 9 مدن هي (القاهرة – نيروبي – مومباسا – كامبالا – أبيدجان – جاكرتا – بانجون – دكا – كاتماندو)، وتهدف إلى تحليل أثر جائحة كورونا على هذه المدن واستشراف الرؤية المستقبلية لها في فترة ما بعد الجائحة، وصولا إلى تصميم مدينة مستقبلية محصنة ضد الأمراض عبر إجراء دراسة استقصائية.
ومن المتوقع أن تسهم مشروعات التعاون المستقبلية التي تقدمها الجايكا في تحقيق بيئة عمرانية أكثر استدامة، وملاءمة للعيش وأكثر قدرة على التأقلم في منطقة القاهرة الكبرى، وذلك من خلال بناء القدرات أو صياغة الخطط أو المشروعات التجريبية.