تتضمن مواد فيلمية تعكس طبيعة المدينة الروحانية
«الجزار»: خطة ترويج عالمية لـ«التجلي الأعظم»
أكد عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ضرورة وضع خطة دعائية وإعلامية بشكل احترافى ومكثف للترويج عالمياً لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، وتتضمن إعداد مواد فيلمية ودعائية لتوضيح الجوانب الروحانية والتاريخية والبيئية والطبيعية للمكان.
وأشار الوزير، خلال ترأسه اجتماع اللجنة الوطنية المُشكلة بقرار رئيس الوزراء، لمشروع تطوير موقع التجلي الأعظم، بأنه من المقرر تشكيل مجموعة عمل من أعضاء اللجنة لوضع خطة الدعاية، بجانب التأكيد على وضع خطة لإدارة التنمية بعد الانتهاء من تنفيذ المشروعات، بما يضمن استدامة أعمال التنمية، وتنفيذ أعمال الصيانة للحفاظ على المشروعات فى أفضل حال، بما يتلاءم مع المكانة الروحانية التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين.
وأوضح الوزير، أن الاعتبارات البيئية هى العنصر الحاكم فى تنفيذ أعمال التطوير، والمشروع ينسجم ويتسق مع البيئة المحيطة، حيث يتم استخدام خامات من البيئة المحيطة، وإشراك المجتمع المحلى فى عملية التطوير من أجل تحقيق التنمية المستدامة، كما يشمل التطوير رفع كفاءة العمران القائم بالمدينة، مضيفاً: "جميع تصميمات المبانى والمنشآت الجارى تنفيذها فى مشروع التطوير متوافقة مع البيئة، حيث يهدف المشروع لحماية البيئة الطبيعية بما يؤهلها لتكون مقصداً عالمياً للسياحة الروحانية".
ولفت الجزار، إلى أن الجهاز المركزى للتعمير يتولى تنفيذ 14 مشروعاً لتطوير موقع "التجلى الأعظم"، بتمويل من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأن هناك فرق عمل من الوزارة تتابع تنفيذ المشروعات بشكل مباشر، وتشمل (إنشاء مركز الزوار الجديد - ساحة السلام - النزل البيئي الجديد - الفندق الجبلي - تطوير النزل البيئي مصر سيناء - المجمع الإداري الجديد - المنطقة السكنية الجديدة بالزيتونة - تطوير المنطقة السياحية - تطوير وادي الدير - مشروع درء أخطار السيول - إنشاء شبكة الطرق والمرافق وتنفيذ أعمال تنسيق الموقع بمسار المشاة الرئيسي بوادي الأربعين - تطوير منطقة إسكان البدو - تطوير مركز البلدة التراثية - إنشاء المنطقة السياحية الجديدة بالاسباعية).
وأضاف: "المشروع يهدف لإنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس، فى ضوء المكانة العظيمة التى تتمتع بها مدينة سانت كاترين، وتمثل مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية، بجانب توفير جميع الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وربط المدينة مع باقى المنطقة الساحلية الممتدة بين الطور وشرم الشيخ ودهب".