خلال تفقده لشركة «المعصرة للصناعات الهندسية» وزير الإنتاج الحربي: نعمل بفكر متطور لتلبية احتياجات مختلف قطاعات الدولة
تفقد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزيـر الدولة للإنتاج الحربي شركة المعصرة للصناعات الهندسية (مصنع 45 الحربي)، يرافقه عدد من قيادات الوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، وذلك لمتابعة سير العملية الإنتاجية بالشركة.
استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي الجولة بالإطلاع على عرض تقديمي عن أنشطة الشركة والمشروعات التي تشارك في تنفيذها في الوقت الحالي والموقف التنفيذي لهذه المشروعات إلى جانب خطط التطوير والمشروعات المستقبلية المزمع تنفيذها لصالح عدد من الجهات بالدولة خلال الفترة المقبلة.
أوضح الوزير "محمد صلاح" أن شركة المعصرة للصناعات الهندسية أنشئت عام 1952 بهدف تلبية مطالب القوات المسلحة من الذخائر المتوسطة ثم بدأت في ستينيات القرن الماضي بالإستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بها لإنتاج منتجات مدنية بجودة عالية وبأسعار منافسة في متناول يد الأسرة المصرية وكذا المشاركة بتنفيذ العديد من المشروعات القومية التي تخدم أهداف التنمية المستدامة بالدولة، فالشركة متخصصة فى تصنيع عدادات الكهرباء والمياه والغاز الذكية ومسبقة الدفع والتي يجري تطويرها بشكل دائم للتوافق مع التكنولوجيات العالمية الحديثة، وتعتبر الشركة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تنتج مهمات الرباط "المسامير" لخطوط السكك الحديدية، كما تنتج مكامير الفحم الحاصلة على شهادة التوافق البيئي من جهاز البيئة طبقاً لقياسات الأمان، وتنتج الشركة أيضاً محارق النفايات الخطرة وأفران تصنيع الفخار ولها دور هام في ترشيد إستهلاك المياه من خلال ما تنتجه من موفرات المياه الذكية، لافتاً إلى أن الشركة كان لها دوراً رائداً ومتميزاً منذ بداية ظهور جائحة كورونا من خلال توفير منتجات تساهم في مكافحة الفيروس مثل المطهرات والمنظفات والكمامات، منوهاً إلى وجود تعاون بين الهيئة القومية للإنتاج الحربي و"المعصرة للصناعات الهندسية" مع إحدى الشركات الإيطالية لتأسيس شركة مساهمة مصرية لإقامة وتشغيل مجمع صناعي لإنتاج وتصنيع وتجميع مجموعات الغاز الطبيعي المضغوط لسوق السيارات.
مضيفاً أن الشركة (45 الحربي) شهدت تطوراً كبيراً خلال السنوات الماضية من خلال استحداث أفضل المعدات والتسلح بأحدث التقنيات التى تساعد على نمو الصناعات الهندسية التى تحتاج إليها الدولة فى عمليات التنمية والتوسع العمراني في ظل بناء الجمهورية الجديدة.