«الأسوأ لم يأت بعد».. صندوق النقد يخفض توقعاته للاقتصاد العالمي في 2023
توقع صندوق النقد الدولي انخفاض النمو العالمي في عام 2023 إلى 2.7%، مع احتمالية بنسبة 25% بأن ينخفض أسفل 2%، وذلك مقارنة بنسبة النمو المتوقعة لهذا العام 3.2%.
وأشار صندوق النقد في تقرير له إلى أن "الأسوأ لم يأت بعد"، مضيفا: "بالنسبة لكثير من الناس سيشعرون في عام 2023 بالركود"، مرددًا تحذيرات من الأمم المتحدة والبنك الدولي والعديد من الرؤساء التنفيذيين العالميين.
وقال التقرير إن أكثر من ثلث الاقتصاد العالمي سيشهد ربعين متتاليين من النمو السلبي، في حين أن الاقتصادات الثلاثة الأكبر - الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين - ستستمر في التباطؤ.
ووضع صندوق النقد الدولي في تقريره 3 أحداث رئيسية تعوق النمو حاليًا: الغزو الروسي لأوكرانيا، وأزمة تكلفة المعيشة والتباطؤ الاقتصادي في الصين. معًا، يخلقون فترة "متقلبة" اقتصاديًا وجيوسياسيًا وبيئيًا.
وقال التقرير إنه بالنسبة للأسواق الناشئة والاقتصادات النامية، فإن صدمات 2022 "ستعيد فتح الجروح الاقتصادية التي شُفيت جزئيًا فقط في أعقاب الوباء".
وحسب التوقعات، ارتفع التضخم العالمي من 4.7% في 2021، إلى 8.8% في 2022، إلا أنه سيتراجع لاحقا إلى 6.5% في 2023 و4.1% في 2024.
ووضع صندوق النقد الدولي احتمالاً بـ25% لهبوط نمو الاقتصاد العالمي إلى 2% العام المقبل، بدلاً من 2.9% في توقعاته السابقة.
وذكر أن التوقعات الأساسية للنمو عند 3.2% في 2022 بلا تغيير، وعند 2.7% في 2023.