عمرو إلهامي: تحويل مبنى مقر وزارة الداخلية في لاظوغلي إلى جامعة وفندق 3 نجوم
كشف عمرو إلهامي، المدير التنفيذي لصندق مصر الفرعي للسياحة والاستثمار العقاري وتطوير الآثار، تفاصيل عملية الاستحداث التطويري الذي يشهده مبنى مقر وزارة الداخلية في لاظوغلي.
وقال إلهامي، ، خلال كلمته في مؤتمر التطوير العقاري السادس "The 6th Real Estate Debate 2022"، الذي نظمته "المال جي تي إم" أمس الأحد، إنه تم التعاقد مع أحد المطورين لتنفيذ مشروع تعليمي "جامعة فرنسية"، ويتم العمل الآن على إصدار التراخيص والموافقات اللازمة لبدء العمل، كما ستشهد عملية تطوير مقر وزارة الداخلية تأسيس فندق 3 نجوم لخدمة طلاب الجامعة، وكذلك بيزنس سياحة وسط البلد، مؤكدا وجود تنسيق كامل مع القطاع الخاص في اتجاه مشروعات لم يكن يذهب إليها.
وأوضح إلهامي أن صندوق مصر السيادي عمل خلال الفترة الماضية على تأسيس 4 صناديق فرعية تخضع للصندوق السيادي، مشيرا إلى أن الصندوق المكلف به نقلت له أصول عقارية وأخرى تاريخية بغرض خلق شراكات مع القطاع الخاص، وأضاف أن الهدف الأساسي للصندوق الفرعي هو استغلال الأصول غير المستغلة.
وأكد إلهامي أن أحد أهداف صندوق مصر السيادي هو العمل في قطاعات يكون لها أهداف تنموية واجتماعية، وليس بالضرورة أن تكون محل اهتمام المطورين أو المستثمريين.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي، إلى أن أحد المشروعات التي يعمل عليها الصندوق في الفترة الأخيرة عبارة عن قطعة أرض نعمل على تطويرها في مدينة 6 أكتوبر، تم طرحها أمام المطورين لتنفيذ أول مدينة تعليمية.
واعتبر إلهامي أن هذا المشروع يعد واحدا من النماذج الخاصة بالمشروعات التي يعمل الصندوق على تنفيذها في الفترة الأخيرة، وهي المشروعات التي لا تشهد إقبال جيد عليها.
وأشار إلهامي إلى أن الصندوق طرح منذ فترة مجمع التحرير أمام المطورين، وفاز تحالف أمريكي مصري بهذا الطرح ويتم العمل في الوقت الحالي على إنجازه بحسب المواعيد المحددة للتنفيذ، وهو مشروع يشهد عملية استحداث تطويري.
وأوضح: "مجمع التحرير هو مبنى تاريخي ويعد هو أول مبنى أخضر في تاريخ مصر، حتى أننا اكتشفنا خلال عمليات الدراسة أن المهندس المصري الذي قام بتصميمه حرص على توفير الإضاءة والهواء في كامل المبنى.
وتطرق إلهامي إلى عملية تطوير مقر الحزب الوطني، مشيرا إلى أن الأرض تم طرحها على المستثمرين بعد الانتهاء من الدراسات التي تضمن تنفيذ مشروع لا يؤثر على وضع وشكل المتحف المصري أو يحجب الرؤية عنه، على أن تتم عملية التعاقد قبل نهاية العام الجاري.
واستطرد:" نعمل على طرح مشروعاتنا الجديدة بعد الاستعانة بالمؤسسات العالمية المعنية بعملية دراسات السوق وجدوى المشروعات، وهو ما يضمن لأي مطور أو مستثمر وجود ربحيه من هذه الشراكة".
وحول وجود مشروعات يمكن تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، قال إلهامي، إن الصندوق يسعى لتنفيذ مشروعاته من خلال المشاركة مع القطاع الخاص، مؤكدا أن الصندوق لديه مشروعين في منطقة غرب القاهرة أحدهما ضمن المشروعات المميزة في منطقة حدائق أكتوبر وهو مشروع القرية الكونية.
وأشار المدير التنفيذي لصندوق مصر الفرعي، إلى وجود فجوة في المنتج التعليمي، ونطالب المطورين بالمضي قدما في هذا القطاع والذي وصفه بالحيوي ويحقق عدد من المكاسب المالية والاجتماعية.
واختتم، يبلغ حجم الأصول المملوكة للصندوق 10 مليار جنيه، وتتمثل معظم الأصول في منطقة وسط البلد، ولدينا خطة نعمل على تنفيذها لتطوير عدد من المباني التي تمثل القاهرة الخديوية.