انطلاق الدورة السادسة لمعرض «Destination Africa2022» للصناعات النسيجية19نوفمبر الجاري
أعلنتت جمعية المصدرين المصريين - اكسبولينك، إنطلاق الدورة السادسة من معرض Destination Africa2022، أكبر حدث للتبادل التجاري بين مصر ودول افريقيا حيث يجمع بين مصنعي المنسوجات والملابس في مكان واحد مع المشترين الدوليين، وذلك في الفترة من 19 و 20 نوفمبر الجاري، في فندق رويال مكسيم بالاس كيمبنسكي بالقاهرة.
ويقام المعرض بالتعاون بين المجلس التصديرى للملابس الجاهزة، والمجلس التصديرى للغزل والمنسوجات والمفروشات المنزلية، وجمعية المصدرين المصريين "اكسبولينك"، ومن المتوقع أن يشارك في المعرض في نسخته الجديدة لهذا العام أكثر من 150مشتري من مختلف العلامات التجارية العالمية ليشهدوا نتاج أكثر من 25 عامًا من الخبرة في إقامة العروض التجارية العالمية.
وقد شهد المعرض نمو باهر خلال الـ 6 سنوات الماضية بنمو قدره 110% ما انعكس بدوره على زيادة عدد العارضين، ومساحات العرض، وعدد الزوار المحليين والإقليميين والدوليين، لما كان من الإصدارات السابقة من تأثير ملحوظ في تعزيز فرص الأعمال والأنشطة التجارية مما أدى إلى انتشار وإبراز اسم "Destination Africa’s" بين المشترين والعارضين الدوليين.
ومن جانبه صرح السيد محمد قاسم، رئيس مجلس إدارة جمعية المصدرين المصريين والمفوض العام للمعرض، قائلًا: " Destination Africa يعد فرصة لتعزيز الترابط بين مصر والدول الإفريقية وزيادة الاستثمارات المحلية والدولية، ويساهم فى تكامل سلاسل الإنتاج الإفريقية، وتعزيز قدراتها على المنافسة فى الأسواق الإقليمية والعالمية، كما يضع مصر على خريطة الدول العالمية المتقدمة في مجال الصناعة لتصبح مركزًا إقليميًا لحركة التجارة الدولية، مما يتماشى مع رؤية الدولة 2030 وخطة الحكومة المصرية في توطين الصناعة المحلية، ودعم قطاع الصناعات النسيجية التي تعتبر واحدة من أهم الصناعات الرئيسية التي تعتمد عليها وزارة التجارة والصناعة في خطتها للتنمية الصناعية والتجارة الخارجية.
هذا وقد شهدت النسخة السابقة للمعرض نجاحًا كبيرًا حيث شارك فيها أكثر من 100 عارض افريقي من دول مختلفة منها مصر وجنوب افريقيا و تونس والمغرب حيث قاموا باستعراض أفضل ما لديهم من مهارات في صناعة الملابس والمنسوجات التقليدية التي تعكس خلفياتهم الثقافية المتنوعة، كما حضر المعرض اكثر من 800 زائر، كما قام المعرض بتنظيم اكثر من 60 زيارة ميدانية للمصانع.