فرج:المدن الذكية تخلق فرص عمل.. ولدينا صناعات قائمة على التشييد
أستاذ اقتصاد عمراني: مصر من الدولة الجاذبة للاستثمار في إنشاء المدن الجديدة
كشف الدكتور سيف الدين فرج، أستاذ الاقتصاد العمراني، مساء الأربعاء، إن المدن الجديد فكرتها في الأصل هي امتصاص الكثافات السكانية العالية في المدن القائمة، موضحًا أن المدن مثل القاهرة الكبرى والإسكندرية مكتظة بالسكان بكثافات عالية للغاية، أما المدن الذكية فهي صديقة للبيئة، ولا تعتمد على الوسائل التقليدية في الكهرباء.
وأضاف خلال الفقرة الإخبارية بشاشة «إكسترا نيوز»: أن المدن الذكية تعتمد على الطاقة الشمسية، ولا تكلف أي شيء، ومصر دولة تتميز بمناخ شمسي ساطع معظم أيام السنة، ويمكن أن نولد بها طاقة ونوفر الكهرباء لأشياء أخرى.
وأشار إلى أن المدن الذكية تخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، ولدينا صناعات قائمة على التشييد، منها السيراميك والأسمنت والحديد وبها عمالة، إضافة إلى أن عملية التشييد نفسها بها عمالة عالية للغاية.
وتابع أن العائد الاقتصادي من هذه المدن يعود إلى المواطن والاقتصاد القومي، فالعائد الخاص بالمواطن أنه يعيش حياة كريمة ومتنفس جيد بإضاءة جيدة وتهوية طبيعية، وهو ما ينعكس على سلوكه وصحته، كما أن فكرة المدن الجديدة أنها ليست مأوى لكنها سكن متكامل، وبها فرص عمل وخدمات عامة وبها ملاهي ومستشفيات وأقسام شرطة، فهي مسكن وليست مأوى فقط.
وأشار فرج إلى أن مصر من الدولة الجاذبة للاستثمار في إنشاء المدن الجديدة، بسبب الزيادة السكانية الكبيرة التي تشهدها سنويًا.
وتابع: «بنزيد كل سنة 2.5 مليون، يعني تقريبًا دولة، وعقود الزواج سنويًا تصل إلى 950 ألف زيجة، يعني حوالي مليون، يعني محتاجين مليون وحدة سكنية سنويًا، بالإضافة إلى إن المباني القائمة تحتاج إلى إحلال وتجديد، ما يلزم نحو 350 ألف وحدة سنويًا، إضافة إلى أن هناك عجز تراكمي عن السنوات الماضية، فمصر تحتاج إلى نحو مليون و650 ألف وحدة سنويًا، سوق بكر للمطور العقاري المحلي والأجنبي.