طلال أبو غزالة: المحاسبة على البيئة تعني محاسبة المسؤول عن التلوث.. ومتفائل بالاقتصاد المصري
أشاد الدكتور طلال أبو غزالة، الخبير الاقتصادي العالمي، اليوم الخميس، بقمة المناخ التي عقدت في مدينة شرم الشيخ.
وقال «أبو غزالة» إنه «لم ينتج عن قمم المناخ إلا قرارات، لكني متفاءل دائما أن الحل يفرض نفسه في النهاية، وربما يكون هذا اللقاء أهم قمة في تاريخ المناخ، وهنا ينسب الفضل لمصر كونها أثارت الموضوع من زاوية المحاسبة على البيئة».
وقال أبو غزالة، خلال لقائه ببرنامج «حقائق وأسرار» على صدى البلد، الخميس، إن «أول قمة مناخ عقدت كانت عام 1992، وتحدثت مع الأمين العام للأمم المتحدة حينها، الذي طلب مني اقتراح حلول للأزمة، وبالفعل شكلت فريقا أمميا من دول العالم كافة، وخرجنا باقتراح للمحافظة على البيئة، لكن هذا التقرير لم ينفذ».
واستطرد: «المحاسبة على البيئة تعني محاسبة المسؤول عن التلوث، وحين كتب التقرير كانت أمريكا والدول الأوروبية المسؤول الأول، الآن الصين تعد المسؤول الأول، لذلك هي لا تحضر اجتماعات القمة بشكل رسمي».
وأضاف «سعيد بالمبادرة المصرية التي جاءت في الاتجاه الصحيح، في الوقت الذي يجب أن نحافظ فيه على البيئة، مع محاسبة المسؤولين وتعويض المتضررين».
فيما قال أبو غزالة: «تفاؤلي بالاقتصاد المصري لم يتغير، كونه مبنيا على ما يجري، قلت أني متفاءل لأني لا أجد دولة تنفذ مبدأ الاهتمام بالبنية التحتية بالنسبة التي تحدث في مصر».
وأضاف «القيادة المصرية قررت أن تكون الريادة لمستقبل مصر، ولا توجد دولة تنفذ هذا الأمر سوى الصين، مثل هذه الدولة تحرص دائما على كسب رضا الشعب».