وزير الإسكان إلى تنزانيا لحضور الملء الأول لخزان مياه «جوليوس نيريرى»
وصل الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الأربعاء، إلى جمهورية تنزانيا المتحدة، للمشاركة فى الاحتفالية التى تنظمها دولة تنزانيا، غدا، بمناسبة بدء الملء الأول لخزان مياه مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، بتنزانيا.
وأكد وزير الإسكان، أن الحكومة المصرية، تشارك الدولة التنزانية قيادة وحكومة وشعباً، فى احتفالها بهذا الحدث الهام جداً لأشقائنا فى جمهورية تنزانيا المتحدة، لما يمثله مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، على نهر روفيجى، من أهمية كبيرة جداً للشعب التنزانى، وذلك في إطار ما توليه الدولة المصرية من اهتمام كبير بتنفيذ هذا المشروع الضخم، الذى يجسد العلاقات المتميزة بين البلدين، ونظراً للدور المنتظر للسد والمحطة في توفير الطاقة الكهربائية اللازمة لجمهورية تنزانيا، والسيطرة على فيضان نهر روفيجي، والحفاظ على البيئة، كما أن تنفيذ التحالف المصرى لشركتى "المقاولون العرب" و"السويدى إليكتريك" لمشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية.
وأوضح الوزير، أن هذه المرحلة الهامة من المشروع، والمتمثلة فى بدء ملء خزان مياه بحيرة السد، خلال الشهر الحالى، ومن المتوقع أن يصل منسوب بحيرة السد إلى منسوب 163 متراً، وبسعة 13.5 مليار م3 فى شهر إبريل 2023، وأن يصل منسوب البحيرة إلى أقصى ارتفاع منسوب 184، وبسعة تخزينية مقدارها 34 مليار م3، فى يونيو 2024، وذلك حسب الدراسات الهيدرولوجية والتى تختلف سنويا حسب كميات الأمطار المتوقعة.
وقال الدكتور عاصم الجزار: تشمل المكونات الرئيسية للمشروع، إنشاء سد على نهر روفيجى بطول 1033 مترا عند القمة، وبارتفاع 134 مترا، وله 7 مخارج للمياه، بسعة تخزينية حوالى ٣٤ مليار م3، ومحطة لتوليد الطاقة الكهرومائية بقدرة 2115 ميجا وات، وتقع المحطة على جانب نهر روفيجى فى محمية سيلوس جام بمنطقة مورغورو جنوب غرب مدينة دار السلام (العاصمة التجارية وأكبر مدن دولة تنزانيا)، وستكون المحطة هى الأكبر فى تنزانيا، وسيتم نقل الطاقة المتولدة عبر خطوط نقل الكهرباء جهد 400 كيلو فولت إلى محطة ربط كهرباء فرعية، حيث سيتم دمج الطاقة الكهربائية المتولدة مع شبكة الكهرباء العمومية بتنزانيا.