خبير اقتصادي: ضغوط التضخم انتقلت في أمريكا من السلع إلى الخدمات
كشف هيثم الجندي، المحلل الاقتصادي، مساء الخميس، أن أرقام التضخم الأمريكي أرقام إيجابية للاقتصاد العالمي ككل، بما في ذلك حتى الأسواق الناشئة.
وأوضح أن الأرقام ايجابية كلما اقترب الاحتياطي الفدرالي من تحقيق مستهدفه، وهو السيطرة على التضخم والنزول به إلى حد الـ2% في أقرب وقت ممكن.
وأضاف
وخلال لقائه على «إكسترا نيوز»، الخميس، قال إنه «حسب بيانات اليوم التضخم في أمريكا بلغ ذروته في يوليو الماضي بـ9.1%، وبما أن المعدل الحالي 6.5% فأصبح فيه ابتعاد عن هذا المستوى المرتفع».
وتساءل (في عام 2023 ما الوتيرة التي سينخفض بها وإلى أي مدى؟)، فاليوم لأول مرة على المستوى الشهري ينخفض لأول مرة منذ عامين ونصف أي منذ مايو 2020، ويرجع ذلك لانخفاض أسعار البنزين في الولايات المتحدة خلال شهر ديسمبر بأكثر من 9%».
وتابع: «ضغوط التضخم انتقلت في أمريكا من السلع إلى الخدمات، وينقلنا ذلك إلى النقطة الأهم وهي سوق العمل في أمريكا، وهي الجزء الأقوى في الاقتصاد الأمريكي، في ظل جائحة كورونا الشركات واجهت صعوبة في توظيف عمالة وأصبح هناك شح ونقص في العمالة ترتب عليه زيادات كبيرة في الأجور، وأصبح معدل الأجور حاليا يفوق السائد قبل الوباء».