ملاك منطقة أرض الريفيرا ينظمون وقفة أمام جهاز مدينة الشيخ زايد
نظم ملاك منطقة أرض الريفيرا بالشيخ زايد وقفة، أمام جهاز مدينة الشيخ زايد.
البداية كانت بتقسيم منطقة الريفيرا التي يبلغ اجمالي مساحتها 550 فدان، وتقع في الإمتداد الشرقي للشيخ زايد، حيث قام عدد من جمعيات الإسكان (مؤسسة أبو العز التعاونيات الزمالة، المحبة، السراج مؤسسة الهندسية) بشراء المساحة، في نهاية السبعينيات، ثم بدأت الجمعيات بتقسيم الأراضي إلى قطع صغيرة ما بين 250 متر مربع و 400 متر مربع حتي وصل عدد المستفيدين من تلك الجمعيات نحو 5500 أسرة، أشتروا تلك المساحات وفقا لعقود صحيحة بعضها مسجل في الشهر العقاري وبعضها حاصل على صحة بيع ونفاذ، ولم ينازعهم عليها أحد لمدة تزيد عن 40 عام، وتم تسليمهم الأراضي عام 1984 عن طريق المدعى العام الاشتراكي – وقتذاك.
وفي عام 2003 تم إضافة الأرض لكردون مدينة الشيخ زايد بقرار جمهوري، حيث دفع كل مالك قطعة أرض 500 جنية مقابل رفع الأرض مساحيا.
وفي عام 2008 تم إصدار قرار رسوم تقنين المرافق 310 للمتر على المساحة الإجمالية.
وفى عام 2011 طالب جهاز الشيخ زايد من ملاك الأرض -عبر الشركات والجمعيات التي اشتروا منها- سداد رسم علاوة تحسين نشاط لتحويل تخصيص الأرض من زراعي (كما بيعت في الستينات) إلى سكني مع مصاريف المرافق التي ارتفعت إلى 1660 جنيه.
وتعرض عدد من الملاك لخصومات وصراعات لإثبات ملكيتهم للأراضي، استدعيتهم للجوء إلى القضاء لإثبات صحة الملكية، وبالفعل حصلوا على احكام لصالحهم، لكنهم لا يستطيعون البناء على الأراضي بسبب تعنت بعض الجهات – بحسب قولهم.