«الإسكان»: غدا الخميس التشغيل التجريبى لمحور الفريق كمال عامر بالجيزة
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأنه سيبدأ غداً الخميس، التشغيل التجريبى لمحور الفريق كمال عامر الحر، بمحافظة الجيزة، وذلك فى المسافة من تقاطعه مع الطريق الدائرى بمنطقة المنيب جنوباً، حتى تقاطعه مع الطريق الدائرى شمالاً بمنطقة إمبابة بطول 12 كم، والتى انتهى من تنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، التابع لوزارة الإسكان، ممثلا فى جهاز تعمير القاهرة الكبرى.
وأكد وزير الإسكان، أن المحور يسهم فى حل العديد من المشاكل المرورية بمدينة الجيزة، ويُعيد توزيع الحركة المرورية، بما يخفف الاختناقات المرورية الحالية بميدان الجيزة، ومحور 26 يوليو، ومحور صفط اللبن، ويُعد المحور الجديد أول محور مرورى حر يربط بين شمال وجنوب الجيزة، ويضيف مداخل جديدة لمدينة الجيزة للربط مع محافظة القاهرة، ويوفر نصف مسافة الرحلة بين شمال وجنوب الطريق الدائرى باستغلال القوس الغربى للطريق الدائرى، مما يؤدى لتقليل وقت الرحلات، وخفض التلوث، وتوفير استهلاك الوقود وحل مشاكل الاختناقات المرورية بالمحاور الرئيسية والمناطق التى يمر بها مسار المحور فى هذه المسافة.
وأشار اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إلى أن محور الفريق كمال عامر الحر، يُعد أحد المحاور الجديدة بشبكة الطرق السريعة، التى ترتبط بالطريق الدائرى، وتأتى أهمية المحور، فى أنه يحقق تطورا ملحوظا فى إنسيابية الحركة المرورية بمحافظة الجيزة، وإقليم القاهرة الكبرى، ويربط المحور القوس الجنوبي للطريق الدائرى بالمنيب جنوباً، بالقوس الشمالي، بطول 12 كم، وعرض (33 - 65.5) م، ويربط المحاور العرضية الرئيسية (26 يوليو - جامعة الدول العربية - صفط اللبن - فيصل - الهرم) بالإضافة إلى شوارع (مستشفى الصدر - الثلاثينى - خاتم المرسلين - مطار إمبابة)، ولتعظيم الاستفادة من المشروع، جار تنفيذ امتداد المحور للربط مع محور تحيا مصر شمالاً، ليصبح إجمالى طول المحور 15 كم.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتعمير، أن المشروع يتضمن إنشاء محور حر فى اتجاهين بعرض (3 - 4) حارات مرورية بكل اتجاه، وتطوير الطرق السطحية لخدمة الحركة المرورية للأهالى بعرض (2 - 3) حارات مرورية فى كل اتجاه، وإعادة تخطيط المنطقة بصورة حضارية لخدمة الأهالى، كما يتضمن إنشاء تقاطعات حرة للربط مع الطريق الدائرى، والمحاور المرورية الرئيسية المتقاطع معها، كما تم استغلال المساحات المتوافرة أسفل الكبارى التى تم إنشاؤها فى المشروع بشكل حضارى، كمتنزهات وجراجات ولإقامة الخدمات اللازمة.