ما هي أسباب مغالاة وكيل أوقاف أسيوط في ضم الأضرحة الأهلية ؟
أسلوب غريب أثار غضب مكبوت لدى أبناء الطرق الصوفية بمحافظة أسيوط، فوكيل وزارة الأوقاف هناك، الدكتور عاصم القبيصي، في قلب الصعيد، يتصرف كأنه خارج منظومة الدولة، وينشط نشاطا مثيرا للشك في عمليات ضم الأضرحة الأهلية للأوقاف.
وماذا يحدث بعد أن يقوم وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط بضم أحد الأضرحة الأهلية المستقلة وغير الملحقة بمساجد؟!
أعضاء من الطرق الصوفية عبروا عن اندهاشهم من هذا الحماس غير المبرر والذي أثار مشاعر غضب لديهم، أكدوا أن كل ما يحدث بعد الضم ، هو تعيين موظف أو أكثر على كل ضريح، ثم غلقه؟؟؟!!!
هذا، وقد سبق لممثلي الطرق الصوفية ، ومنهم، الشيخ هاشم محمد خليل وكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية بأسيوط، النائب أحمد الشناوى خليل، عضو مجلس النواب، ونائب الطريقة الرفاعية عن محافظة أسيوط وعضو اللجنة الاستشارية للمشيخة العامة للطرق الصوفية بأسيوط، ، قد طرقوا باب الدكتور عاصم القبيضي، وفي لقاء ودي عرضت الطرق الصوفية ما لديها ومبادرين بتوفيق أوضاغ الأضرحة ومراجعة مواقفها، وتصحيح ما يمكن قد أعتى بعضها من أمور غير مستحبة.
وللعلم فالأضرحة الأهلية تتبع قانونا وعرفا ومنذ قديم لمشيخة الطرق الصوفية، وتعهد وكيل وزارة الأوقاف بالتعاون فى توفيق أوضاع الأضرحة وتوثيقها داخل المحافظة .
وتقوم الطرق الصوفية الآن بالتعاون مع مؤسسات الدولة بأسيوط بحصر المقامات الرسمية التابعة للطرق الصوفية، وكذلك المقامات الوهمية غير التابعة للطرق الصوفية فى سبيل المحافظة على أضرحة ومقامات أولياء الله الصالحين وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية بشأن الحفاظ على أضرحة آل البيت وأولياء الله، وفى ضوء توجيهات الدكتور عبدالهادى القصبى شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس المجلس الصوفى الأعلى.