«المركزي» يكشف فى أحدث بياناته عن تفاقم عجز صافي أصول مصر الأجنبية لأعلى مستوى على الإطلاق
تفاقم عجز صافي الأصول الأجنبية المصرية بنحو 11% في يونيو، على أساسٍ شهري، ليبلغ سالب 27.1 مليار دولار، من سالب 24.5 مليار دولار في مايو الماضي، بحسب أحدث بيانات للبنك المركزي المصري.
و يمثل صافي الأصول الأجنبية أصول النظام المصرفي بالعملة الصعبة مخصوماً منها الالتزامات، ويتحوّل إلى السالب عندما تفوق الالتزامات الأصول، وهو ما تعانيه البنوك المصرية منذ بداية الأزمة الروسية الأوكرانيةفي فبراير 2022، مع خروج رؤوس الأموال الأجنبية الساخنة من أدوات الدين الحكومي.
كما لعب دوراً في تفاقم هذا العجز مؤخراً تقلُّصُ تحويلات المصريين في الخارج، وتراجع صادرات الغاز المصري خلال أول 5 اأشهر من العام وصولاً لتوقفها تماماً في يونيو.
ويري أحمد عبد النبي، رئيس البحوث في "مباشر المالية" بحسب “اقتصاد الشرق”، أن "تفاقم عجز صافي الأصول الأجنبية في يونيو يعطي إشارات سلبية، ولا بد من العمل على إيجاد مصادر مستدامة من العملة الصعبة، سواء للبلاد بشكل عام أو للبنوك، من خلال تعزيز عائدات السياحة والتصدير وقناة السويس".