المهندس يوسف رشدان :صيانة وتطوير المساجد علامة مضيئة في قائمة إنجازات الرئيس السيسي
أشاد المهندس يوسف رشدان الخبير العقاري و المتخصص في العمارة الإسلامية باهتمام الرئيس السيسي بتجديد و إعمار المساجد في مصر و خصوصا مساجد آل البيت مؤكدا أن هذه الانجازات علامة مضيئة و سوف تخلد بأحرف من نور في تاريخ الجمهورية الجديدة.
وأكد رشدان أن عدد المساجد التي تم إحلالها وتجديدها وصيانتها خلال آخر 10 سنوات أكثر من 10 آلاف مسجد بتكلفة تزيد على 10 مليارات جنيه كما تم افتتاح 3836 مسجدًا جديدًا في آخر 3 سنوات ما يعكس اهتمام القيادة السياسية بهذا الملف بعد تشريف سيادته بحضور افتتاح مسجد السيدة نفيسة بعد تطويره.
وشدد رشدان علي أن مشروع تطوير مساجد آل البيت يعتبر علامة مضيئة وسط مشروعات تطوير مساجد القاهرة مدينة الألف مئذنة، ابتداء بتطوير مسجد الإمام الحسين وافتتاحه أمام المصلين في أبريل 2022 الماضي بتكلفة بلغت ١٥٠ مليون جنيه، ومرورًا بافتتاح مسجد فاطمة النبوية بحي الدرب الأحمر بالقاهرة في أغسطس 2022 بتكلفة ٦ ملايين جنيه، ومسجد السيدة رقية بحي الخليفة بالقاهرة في نوفمبر 2022 بتكلفة ٦ ملايين جنيه.
وقال إن هذه الإنجازات تسهم في الترويج للسياحة الدينية فصر تضم العديد من المقاصد للسياحة الدينية، سواء مسار العائلة المقدسة أو مساجد آل البيت، وهي كلها مساجد أثرية وتاريخية، مثل مسجد عمرو بن العاص، وهو أول مسجد بُني في أفريقيا.
وأوضح رشدان أن مشروع تطوير مساجد آل البيت، يستهدف تحويل المنطقة إلى متحف مفتوح يعيد للمنطقة عمقها التاريخي وتقديم صورة طبق الأصل كمحاكاة لعصر القاهرة الفاطمية بكافة تفاصيله، واستحضار الصورة الذهنية لجميع عناصره، تماشيًا مع الطابع التاريخي الأثري لهذا العصر عبر فتح الساحات الرابطة بين مساجد (السيدة زينب والسيدة نفيسة والسيدة عائشة)، مرورًا بباقي مزارات آل البيت بشارع الخليفة، وأيضا بآثار تاريخية مهمة مثل (مسجد ابن طولون، ومتحف جاير اندرسون، مرورا بقبة شجرة الدر، وكذلك متنزه الخليفة التراثي البيئي)، كما يشمل مسجد السيدة رقية، وضريح محمد أنور، الذي يعتقد أنه من نسب النبي، مرورًا بقبة الأشراف، ومقام السيد جوهر، ومقام سيدي الحناوي .