سها جندي:نرحب بأبنائنا في الخارج لبدء مشروعاتهم على أرض الوطن
وزيرة الهجرة: مصر تمتلك مقومات استثمارية لا يمكن منافستها
أكدت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة، حرصها على لقاء العديد من المستثمرين في العديد من الدول التي قامت بزيارتها في رحلتها الأخيرة، لاستعراض أهم الميزات في السوق المصري من عوامل الجذب والفرص المتاحة للاستثمار في مختلف المجالات في ظل ما تقوم به مصر من عمليات التنمية في مختلف الأماكن والمجالات، وكذلك توفير خارطة الاستثمار الصناعي وتهيئة مناخ الاستثمار بجانب إتاحة كافة المزايا للمستثمرين، ومن بينها الرخصة الذهبية التي أطلقتها مصر مؤخرا وتوفير خريطة استثمار صناعية توضح كافة المجالات المتاحة وكذلك تقديم كافة التيسيرات لإطلاق المشروعات في مصر سواء عن طريق تقديم دراسات الجدوى أو التيسير في إطلاق الشركات وغيرها، لافتة إلى أن “مصر تمتلك مقومات استثمارية لا يمكن منافستها، ونرحب بأبنائنا في الخارج لبدء مشروعاتهم على أرض الوطن.”
وشارك حمدي عثمان، رجل الأعمال المصري في دولة الإمارات العربية المتحدة، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة “سوليت إير” القابضة للشحن السريع واللوجستيات، في الحملة التي أطلقتها وزارة الهجرة والتي تحمل العنوان: “مستثمرون مصريون بالخارج يجيبون .. لماذا نستثمر في مصر؟”، للترويج لدور الدولة المصرية وجهود تحفيز الاستثمار في مصر ضمن الإستراتيجية التي تتبناها وزارة الهجرة للمستثمرين للتواصل مع المستثمرين بالخارج.
ومن ناحيته، أوضح حمدي عثمان أنه بدأ مشواره في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1976، وعمل هناك في إحدى الشركات الكبيرة، ثم مديرا تنفيذيا للشركة لأوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط والمنطقة الهندية في 132 دولة، مضيفا أنه بدأ العمل أيضا في الإمارات بإنشاء شركة طيران للشحن السريع، ويخطط حاليًا للعمل في السوق المصري، باعتبارها مركزا متميزا وعمقا لأفريقيا.
وأشار عثمان إلى أن مصر تعتبر المفتاح والبوابة الكبيرة للقارة الإفريقية بما تمثله من موقع استراتيجي، وكذلك علاقات متميزة مع العديد من الأشقاء هناك، مشيرًا إلى أن مصر تعد ضمن المشروع الكبير الجديد الذي يسمى بالجنوب والجنوب الكبير، والذي يبدأ من أمريكا اللاتينية وأفريقيا والشرق الأوسط والمنطقة الصينية، مؤكدا أن مصر ضمن أهم 5 دول أفريقية على خارطة الاستثمار، كما ينظر إليها العالم باعتبار موقعها وما تمتاز به من ثروات بجانب العلاقات المتميزة مع الجميع، وذلك سيلعب دورا كبيرا في الاقتصاد خلال الخمس سنوات المقبلة.