بينهم سلاسل فنادق عالمية .. مصر تتلقى7 عروض دولية لاستغلال المقار الحكومية القديمة
تلقت مصر عروضاً من 7 سلاسل عالمية لاستغلال المقار القديمة لوزاراتها، في الوقت الذي تقترب فيه من بيع حصة في محطات جبل الزيت والزعفرانة لمستثمر استراتيجي، وفق تصريحات وزيرة التخطيط هالة السعيد في لقاء مع "الشرق" على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين المنعقدة هذا الأسبوع في واشنطن.
وقالت السعيد إن الحكومة لديها مخطط كامل لمنطقة "وسط البلد" التي تضم الوزارات القديمة، مشيرة إلى تلقيها بالفعل 7 عروض دولية من سلاسل فنادق عالمية لاستغلال هذه المقار.
وأكدت السعيد أن هذه المباني ستظل مملوكة للدولة، وسيتاح للشركات استغلالها، وجرى بالفعل ترسية مجمع التحرير لصالح "ماريوت"، كما تم الاتفاق مع إحدى الجهات لاستغلال مبنى وزارة الداخلية القديم، بحسب تصريحات السعيد.
وأكدت أن الحكومة تستهدف نحو مليار دولار من الطروحات الحكومية خلال العام الجاري و1.5 مليار دولار العام المقبل، وأشارت في هذا الصدد إلى قرب الانتهاء من طرح حصة في محطات "جبل الزيت والزعفرانة" لمستثمر استراتيجي، إذ يتم تقييم العرض من قبل مستشارين دوليين وقد "ننتهي خلال 3 إلى 4 أشهر".
وتبلغ قدرة محطة طاقة رياح الزعفرانة 545 ميغاواطاً، ونُفِّذ المشروع على عدّة مراحل اعتباراً من عام 2001 من خلال بروتوكولات تعاون حكومية مع ألمانيا والدنمارك وإسبانيا واليابان.
وتبلغ قدرة مشروعات طاقة رياح جبل الزيت 580 ميغاواطاً، وتشمل محطات جبل الزيت 1 بقدرة 240 ميغاواطاً، وجبل الزيت 2 بقدرة 220 ميغاواطاً، وجبل الزيت 3 بقدرة 120 ميغاواطاً. وتمّ تنفيذها بالتعاون مع الحكومة الإسبانية.
وأبدت شركتا "أكوا باور" السعودية و"الكازار" الإماراتية اهتمامهما بالاستحواذ على هذه المحطات ضمن 7 شركات محلية وأجنبية مهتمة بالصفقة، تشمل أيضاً "إنفينتي" المصرية، بحسب موقع الشرق
تستهدف خطة الطروحات التخارج من 7 قطاعات منها الصناعات الدوائية والصناعات الكيماوية والتشييد والبناء، وخفض استثماراتها في 7 قطاعات منها محطات الكهرباء، وإتاحة فرصة للقطاع الخاص للاستثمار في 4 قطاعات.
وقال وزير المالية المصري محمد معيط أمس إن الحكومة تأمل في الوصول لمستهدفها لطرح الشركات الحكومية بين 3 و5 سنوات.