«آي صاغة»: استقرار نسبي في أسعار الذهب وترقب الأسواق لبيانات اقتصادية مهمة
تراجعت أسعار الذهب تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط استقرار للأوقية بالبورصة العالمية، مع انحسار المخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط، في حين يترقب المستثمرون بيانات اقتصادية أمريكية مهمة للحصول على دلالات حول توقيت خفض الفائدة.
قال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت تراجعًا طفيفًا بالأسواق المحلية، بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3110 جنيهات، في حين استقرت الأوقية عند مستوى 2318 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3554 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2666 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2074 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 24880 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3145جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3120 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 9 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2327 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2318 دولارًا.
أشار، إمبابي، إلى أن أسعار الذهب تعرضت لموجة حادة من التراجع منذ تعاملات الإثنين الماضي، لتهبط الأوقية من 2391 دولارًا لمستوى 2298 دولارًا، ثم استقرت عند مستوى 2315 دولارًا، وذلك بفعل تكهنات حول قيام أحد البنوك المركزية ببيع نحو 25.8 مليون أوقية، ما أدى لارتفاع المعروض، وانهيار الأسعار.
ولفت، إلى ارتفاع أسعار الذهب بنحو 273 دولارًا من بداية مارس حتى تعاملات اليوم 24 أبريل، حيث افتتحت الأوقية تعاملات مارس الماضي عند مستوى 2045 دولارًا، ولامست الأوقية أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2431 دولارًا في 12 أبريل الجاري.
أضاف، أن ارتفاع أسعار الذهب بالبورصة العالمية، يعود إلى تزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بجانب ارتفاع مشتريات البنوك المركزية من الذهب بغرض التحوط وسياسية التخلي عن الدولار، لكن الأسعار هدأت من وتيرة ارتفاعها، مع انحسار المخاوف من صراع إقليمي أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط بعد أن قالت إيران إنها لا تخطط للانتقام في أعقاب هجوم إسرائيلي بطائرات مسيرة على ما يبدو.
تابع، كما عززت تصريحات أعضاء الفيدرالي الأمريكي من احتمالية تأجيل خفض أسعار الفائدة لنهاية العام، وسط ترقب لاجتماع الفيدرالي الأمريكي في الأول من مايو المقبل، مع تزايد التوقعات بتثبيت معدل الفائدة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة المقبل، والتي ستوفر رؤى حاسمة حول أحدث اتجاهات معدل التضخم الأمريكي، وربما تؤثر على قرارات السياسة المستقبلية للفيدرالي الأمريكي.