«آي صاغة» تكشف 5 عوامل أشعلت أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية

ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية 2.3 %خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس السبت، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 2.3 % خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضية، مدعومة بعدة عوامل من بينها حالة عدم اليقين الجيوسياسي وارتفاع التضخم، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 90 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3910 جنيهات، ولامس مستوى 4335 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4000 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 63 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2798 دولارًا، ولامست مستوى 2887 دولارًا كأعلى مستوى تاريخي لها في 7 فبراير الجاري، واختتمت تعاملات الأسبوع عند مستوى 2861 دولارًا. وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4571 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3429 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2667 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 32000 جنيه.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس السبت، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4000 جنيه، واختتم التعاملات عند نفس المستوى، وذلك تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية.
وكشفت بيانات «آي صاغة»، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت بنحو 260 جنيهًا منذ بداية العام الجاري، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات العام عند مستوى 2740 جنيهًا، وسجل 4000 جنيه، مع قرب ختام تعاملات الأسبوع الجاري، في حرن ارتفعت الأوقية بنحو 237 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند 2624 دولارًا، ولامست مستوى 2887 دولارًا كأعلى مستوى لها على الإطلاق يوم الجمعة 7 فبراير، واختتمت التعاملات عند 2861 دولارًا.
أوضح، إمبابي، أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية ارتفعت لتقترب من أعلى مستوياتها المسجلة عند 4200 جنيه في يناير 2024، وذلك بفعل ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، في ظل الاستقرار النسبي لسعر صرف الدولار، وتراجع الطلب.
أضاف، أن الأسواق المحلية تبحث عن السيولة، ما دفع المواطنين لبيع ما في حيازتهم من الذهب، ومن ثم ارتفع إعادة البيع، وتراجع الطلب، وتوجه السوق لتصدير الذهب الخام، لتوفير السيولة.
لفت، إلى أن سهولة تسيل الذهب تعد واحدة من أفضل مميزاتها، إذ لا يعد ارتفاع عمليات إعادة البيع الحالي، دلالة على تراجع ثقة المواطنين في الذهب، بل العكس يبرز وظيفة الذهب ودوره في كمخزن للقيمة، وتحويله لنقد وقت الاحتياج، بخلاف الأوعية الادخارية الأخرى التي قد تحتاج لوقت طويل لتسيلها.
وكشف، إمبابي، عن خمسة عوامل أشعلت أسعار الذهب خلال الفترة القصيرة الماضية، من بينها حالة عدم اليقين السياسي، والتوترات الجيوسياسية المستمرة، ومخاوف التضخم المتجددة، والسياسات التيسيرية من البنوك المركزية العالمية، وارتفاع مشتريات البنوك المركزية.
أوضح، أن قرارات الرئيس الأمريكية خلقت حالة من عدم اليقين السياسي، حيث دفعت القرارات الاقتصادية، والتهديدات بفرض تعريفات جمركية على بعض الدول، ومن بينها الصين، دفعت الطلب على الذهب إلى أعلى مستوياته.