محافظ المنيا يفتتح أعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة مسجد الفولي والمنطقة المحيطة به
إسكان مصر - جلال محمود
افتتح اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، اليوم، أعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة مسجد الفولي بمدينة المنيا والمنطقة المحيطة به، حيث يعد المسجد أحد أهم وأقدم المساجد بالمحافظة، وأحد المعالم الهامة بالمدينة، حيث عرفت مدينة المنيا بانها «منيا الفولي»، ويعد مقصدا للأهالي من شتى بقاع الجمهورية.
حضر الافتتاح الدكتور محمد محمود أبوزيد، نائب المحافظ، اللواء أشرف عز العرب، مساعد وزير الداخلية لشمال الصعيد، واللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، واللواء محمد ضبش، مساعد مدير الأمن، واللواء محمود صبري، مدير الأمن الوطني، والعقيد أ.ح محمد الكردي، المستشار العسكري للمحافظة، والعقيد محمد صلاح، رئيس مدينة المنيا، الشيخ سلامة عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف، وعدد من نواب البرلمان ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية.
وأدى المحافظ ومرافقوه شعائر صلاة الجمعة من المسجد، وسط حضور كبير من المواطنين، حيث أكد المحافظ أن أعمال التطوير تأتي في إطار خطة المحافظة للاهتمام بدور العبادة، خاصة أن مسجد الفولي ليس مجرد مسجد عادي، بل هو رمز ومعلم هام، عُرفت المحافظة باسمه.
وأضاف المحافظ أن أعمال التطوير بدأت في سبتمبر الماضي، بتكلفة تصل إلى حوالي 3 ملايين جنيه، حيث تم تكليف الوحدة الإنتاجية بكلية الفنون الجميلة بإعداد مخطط عام للتطوير بالتنسيق مع الوحدة الفنية الهندسية بالمحافظة ومجلس مدينة المنيا.
وتفقد المحافظ أعمال التطوير التي شملت صيانة دورات المياه ودهان الواجهات والحوائط الداخلية وأعمال صيانة للكهرباء وزيادة الإضاءة بالمنطقة المحيطة بالمسجد.
هذا ويعد مسجد الفولي أحد أهم معالم محافظة المنيا بشارع كورنيش النيل، والفولي هو على بن محمد بن على، ولد عام 990 هجرية، وجاء من اليمن إلى مصر، وتلقى العلوم بالأزهر وسار على المذهب الشافعي، وتزوج من أهل المنيا وعُرف بالمدينة «بأبي أحمد الفولي«
وروى أنه عندما توفى عام 1076 هجريًا، ودُفن في ضريح خاص بزاوية أنشأها في حياته على شاطئ النيل الغربي، وفى عام 1946 م تم تطوير المسجد وتوسعته حتى يستوعب الزائرين.