غداً .. شركات عالمية ووطنية كبرى تشارك في مؤتمر الأهرام الرابع للطاقة
إسكان مصر – محمد حسام
يشهد مؤتمر الأهرام السنوي الرابع للطاقة الذي تنطلق فعالياته غدا (الاثنين) مشاركة العديد من الكيانات والشركات العالمية وكبرى الشركات الوطنية العاملة في مجال الطاقة، في مبادرة يحرص القئمون على تنظيمه عليها منذ دورته الأولى، وهي دعم الاستثمار الأجنبي وجذب الاستثمارات العملاقة لقطاع الطاقة بجناحيه الرئيسيين البترول والكهرباء.
ويسلط المؤتمر الذي يعقد تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وتنظمه مؤسسة الأهرام ممثلة في جريدة الأهرام المسائي وشركة الأهرام للاستثمار الضوء على دعم كافة مبادرات جذب الاستثمارات الأجنبية ورصد حصاد الإصلاح في ذلك القطاع الاستراتيجي، كما يناقش مستقبل التنمية الذي ينتظر ذلك القطاع بمشاركة الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، بحضور عدد من الوزراء والمحافظين والخبراء ومسئولي ورؤساء قطاعات وشركات الكهرباء والبترول والبنوك، ومشاركة المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبد المحسن سلامة رئيس مجلس إدارة الأهرام، وعلاء ثابت رئيس تحرير الأهرام، وماجد منير رئيس تحرير الأهرام المسائي.
وأوضح صلاح زلط، منسق المؤتمر، أن نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وسياسات الدعم والتشجيع التي تقدمها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجذب الاستثمارات الأجنبية بشكل عام وفي مجال الطاقة بشكل خاص، فتحت الباب أمام مشاركة كبرى الشركات العالمية في مجال الطاقة في النسخة الرابعة من مؤتمر الأهرام السنوي للطاقة.
وقال إن النجاح الذي تحقق في النسخ الثلاث السابقة من المؤتمر كان حافزًا لشركاء النجاح من الشركات المحلية والعالمية للمشاركة في هذا الحدث السنوي الكبير الذي يعد أهم مؤتمر يعنى بشئون الطاقة من منصة مؤسسة الأهرام ، لافتًا إلى أن أبرز المشاركين هي شركات هواوى وشل وشلمبرجير ومدكور للمشروعات الهندسية المتكاملة وشركة انبلوم وXD- Egemac ومجموعة شركات السويدي وشركة جلوبالترونكس للالكترونيات ، وشنيدر وشركة انفنتي، والجوهري للمقاولات، وشركات النظم والماكو، كما يشارك فى المؤتمر الشركات القابضة والتابعة والهيئات التابعة لوزارتى الكهرباء والبترول.
ووجهت مؤسسة الأهرام- حسب تصريحات زلط- الشكر لجميع الشركات التي لا تدخر جهدًا في المشاركة في أي محفل من شأنه صياغة رؤية وطنية معاونة للحكومة في استكمال مسيرة التنمية والبناء خاصة في قطاع الطاقة الواعد الذي ينتظره مستقبل باهر في ظل الإنجازات التي تحققت في هذا القطاع ومقومات النجاح التي يمتلكها سواء في قطاع الكهرباء أو البترول.