ياسين منصور: الاستثمار في العقار مازال الملاذ الآمن.. وزيادة مدة التقسيط لم تؤثر على عمليات إعادة البيع
"باديا" أول مدينة مستدامة في الشرق الأوسط بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية
قال رجل الأعمال ياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز للتعمير، إن الاستثمار في العقارات مازال الملاذ الآمن، ومن أفضل الأوعية الادخارية التي يمكن أن يلجأ لها المستثمرين، مشيرا إلى أن هناك دراسة مقارنة بينت أن سعر العقار زاد بمعدل 19 مرة خلال 20 عام، بينما بلغ العائد على الجنيه المصري نحو 8.5%، والدولار حوالي 8.2% خلال نفس الفترة، مما يثبت أن القطاع العقاري الأعلى عائد في مصر.
واستبعد "منصور"، خلال لقائه مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج كلمة أخيرة المذاع مساء أمس الثلاثاء، ان يكون هناك تأثير سلبي تسببت فيه فترات التقسيط الطويلة التي اتجه لها المطورين العقاريين حاليًا على عمليات إعادة البيع، لأن تلك العملية تعتمد على عدة عوامل منها الخدمات والمرافق وجودة الحياة في كل منطقة.
وأكد "منصور" أن قرار الدولة بإلزام الشركات العقارية بعدم طرح مشروعاتها للبيع إلا بعد تنفيذ 30% منها، في مصلحة المطور الملتزم الذي يملك ملاءة مالية تمكنه من الاستمرار، وهدفه الأساسي توفير الأمان للمشتري، مشيرا إلى أن العميل هو أهم حلقة في منظومة التطوير العقاري، ولابد من ضمان كافة حقوقه.
وشدد ياسين منصور، على أهمية تطوير منظومة التطوير العقاري، حتى يكون المحرك الحقيقي لسوق للعقار، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن الدولة اتخذت خطوات هامة في هذا الشأن لتيسير الحصول على تمويل، مطالبا بتسهيل إجراءات الحصول على التمويل بالتوازي مع هذا الاتجاه.
واستعرض رئيس مجلس إدارة بالم هيلز للتعمير، تفاصيل مشروع مدينة باديا، قائلا إن شركته كانت من أوائل الشركات التي اختارت الاستثمار بمدينة أكتوبر الجديدة، بإنشاء مدينة "باديا" -أول مدينة مستدامة في الشرق الأوسط- بالشراكة مع هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، بمساحة تبلغ 3 آلاف فدان بمساحات مختلفة من الوحدات تناسب معظم فئات المستثمرين.
وعرض "منصور"، أبرز مزايا مشروع "باديا"- أول وأكبر مدينة في أكتوبر الجديدة- سواء موقعها الجغرافي الذي يتوسط قلب مدينة أكتوبر، وقربها من عدد كبير ومتنوع من الطرق والمحاور الرئيسية، أبرزها الطريق الدائري الأوسطي الذي يربط غرب القاهرة بشرقها، ومحور روض الفرج، والقطار السريع الذي يتجه من العين السخنة إلى العاصمة الإدارية إلى مدينة أكتوبر حتى مدينة العلمين، وكذلك محطة المونوريل، مما يجعل مدينة باديا في القلب من كل محاور الطرق.
وأشاد ياسين منصور بعمليات تطوير شبكات الطرق التي شهدتها مصر مؤخرا، ووصفها ب"غير المسبوقة"، كما أشاد بدور الدولة في توفير البنية الأساسية المتمثلة من محطات المياه والصرف الصحي والكهرباء، هذا إلى جانب توافر كل الخدمات من مدارس وجامعات وملاعب ونوادي.