بناء « 3 قاطرات جديدة» بالترسانة البحرية ببورسعيد
تفقد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، عدداً من المرافق الخدمية ومواقع العمل التابعة للهيئة، يرافقه مجموعة من أعضاء مجلس إدارة الهيئة وقياداتها.
شملت الجولة التفقدية، ترسانة بورسعيد البحرية، ومستشفى الرباط التخصصي، ومصيف العاملين ببورسعيد، وأعمال ترميم مبنى القبة وتحويل المنطقة المحيطة لمارينا يخوت عالمي.
في مستهل جولته، تفقد الفريق أسامة ربيع ترسانة بورسعيد البحرية والوقوف على مستجدات أنشطة الترسانة في مجالي بناء وإصلاح السفن بتفقد أعمال بناء المعديتين الجديدتين حمولة ٢١٠ طن لكل منهما بساحة الترسانة بالتوازي مع أعمال بناء معدية ثالثة مماثلة بترسانة بورتوفيق بالسويس وذلك لخدمة حركة عبور المركبات والأفراد بمحور الشط بمحافظة السويس.
يبلغ طول المعدية ٥٦ مترا، وعرضها ١٥مترا، وهى مزودة بعدد ٢ ماكينة SCANIA قدرة الماكينة ٤٠٠ حصان، وعدد ٢ مولد مساعد VOLVO بقدرة ٦٠ كيلو وات لكل منهما.
كما تعرف رئيس الهيئة على جهود تطوير أنظمة التحكم للرافعة إنقاذ ٢ والتي تتم بالتعاون مع شركة ABB حيث يتم العمل على مرحلتين تتضمن تحديث أنظمة التحكم بالأوناش الرئيسية والأوناش المساعدة وهى المرحلة التي قاربت على الانتهاء على أن يليها تحديث مجموعات المولدات الكهربائية للرافعة بالكامل.
عقب ذلك، تابع الفريق ربيع أعمال تصنيع البلوكات المعدنية بقسم التجميع بالترسانة كجزء من مراحل بناء القاطرتين الجديدتين من ثلاثة قاطرات جاري بنائهم بالترسانة بقوة شد ٧٥ طن برفاصات ASD ضمن بنود التعاقد مع شركة جوانزو الصينية الذي يتضمن بناء ٥ قاطرات اثنتين بالترسانة الصينية وثلاثة مماثلة بترسانة بورسعيدالبحرية.
وأكد الفريق ربيع أن الهيئة قطعت شوطا كبيرا نحو تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير وتحديث أسطولها البحري من الوحدات البحرية المعاونة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا بما يضمن الارتقاء بمستوى الخدمات البحرية والملاحية المقدمة للسفن العابرة.
ثم تفقد رئيس الهيئة ورشة بناء السفن بداية من عنبر التشكيل لمعاينة ماكينة القطعية CNC بعد أعمال تطويرها ورفع كفائتها وزيادة قدرتها لمواكبة الاستخدامات الأحدث، وذلك بالاستعانة بمهمات من شركة إيساب.
وفي ختام جولته، تفقد الفريق أسامة ربيع واللواء عادل الغضبان والدكتور محمد كرار رئيس مجلس إدارة مجموعة" مكسيم" أعمال تطوير مبنى القبة وتحويل المنطقة المحيطة به لمارينا يخوت عالمي، وفقا للتعاقد الذي يجمع الجهات الثلاثة لإنشاء مشروعات فندقية وسياحية على أرض مملوكة للهيئة بمحافظة بورسعيد.